عملية إبتزاز مقاولٍ تنتهي بإلقاء القبض على المتورطين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الأربعاء, 27 مارس 2024 1:51 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
افاد جهاز الأمن الوطني ، اليوم الأربعاء، بإلقاء القبض على متورطين بعملية إبتزاز مقاولٍ بمبلغ (٢٠) ألف دولار وسيارة جيب في الموصل.
وذكر بيان للجهاز تلقاه / المركز الخبري الوطني/، انه “بناءً على معلومات إستخبارية دقيقة عن قيام إثنين من المتهمين بعمليات إبتزاز طالت مواطنين عدة ولاسيما المقاولين للسماح لهم بدخول المناقصات والمزايدات الخاصة ببعض مشاريع محافظة الموصل، كان آخرها إبتزاز أحد المقاولين في تكريت بمبلغ مالي مقداره 20 ألف دولار وسيارة نوع جيب بدون لوحات”.
واضاف “وقد تم إستحصال الموافقات القضائية لنصب كمين محكم وإستدراجهما من محافظة صلاح الدين إلى محافظة نينوى والإطاحة بهما بالجرم المشهود أثناء تحويلهما لمبلغ من المال إلى خارج العراق”.
واكد الجهاز “إحالة المتهمَين إلى الجهات القضائية لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني يبدأ احتفالات الاستقلال الـ79 بمسار وطني يجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها
صراحة نيوز ـ احتفاءً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، أطلق حزب الميثاق الوطني مسارًا وطنيًّا رمزيًا فريدًا من نوعه، انطلق من المقر الرئيسي للحزب في العاصمة عمّان وإلى كل معالم ومحافظات المملكة، حاملًا معه رسالة وفاء وولاء للوطن والقيادة، ومجسدًا روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية.
بدأت الحافلة الوطنية مسيرتها من عمّان، وتحديدًا من مقر الحزب الرئيسي، ثم اتجهت إلى جبل القلعة الذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة، مرورًا بـميدان الجيش الذي يعكس رمزية التضحية والفداء.
ومن هناك، تابعت المسار إلى قلعة الأزرق في محافظة الزرقاء، وهي قلعة ذات أهمية عسكرية وتاريخية.
ثم حطت الحافلة رحالها في محافظة إربد، وتوقفت عند سرايا إربد، ثم توجهت إلى صرح الشهيد في الرمثا، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن.
واصلت المسيرة طريقها إلى قلعة عجلون في محافظة عجلون، ثم إلى قوس النصر في جرش، فالمرور بـشجرة الرسول المباركة في منطقة الكتّة، إحدى رموز الذاكرة الدينية والتاريخية في الأردن.
ثم اتجهت الحافلة إلى الشرق، نحو أم الجمال الأثرية في محافظة المفرق، ومن ثم إلى موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن، فـ عصا موسى وجبل نيبو في محافظة مادبا، حيث التاريخ المقدس والروحانية العميقة.
وفي محافظة البلقاء، توقفت الحافلة في مدرسة السلط الأولى، أحد رموز التعليم والتنوير، ومن ثم أكملت طريقها جنوبًا نحو قلعة الكرك، ومقام الحارث، فـقلعة عنيزة التاريخية، لتصل إلى البتراء، جوهرة الجنوب وإحدى عجائب الدنيا.
وبعدها، توجهت إلى الحميمة، فـوادي رم حيث سحر الصحراء وأصالة المكان، قبل أن تصل إلى المحطة الختامية في العقبة، لؤلؤة البحر الأحمر، حيث ارتفعت الرايات الأردنية على شاطئها احتفاءً بهذه الذكرى المجيدة.
هذا المسار كان احتفالًا بالإستقلال التاسع والسبعين، هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردنية وأردني حيث جسد من خلالها حزب الميثاق الوطني رؤيته في تعزيز الوعي الوطني ، مؤكدًا أن الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل مسيرة مستمرة نبني فيها الأردنو ونتطلع الى الغد بثقة وانتماء.
#الإستقلال_79
#الميثاق #حزب_الميثاق
#ميثاق_بيننا_عهد_علينا