موقع استراتيجي وأسلوب عصري.. «روشن» تطلق «المنار» في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت مجموعة روشن، أحد المشاريع الكُبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق مشروع “المنار” خامس مجتمع متكامل متعدد الاستخدامات للمجموعة، والأول في مكة المكرمة.
وستوفر المرحلة الأولى من المشروع 4,149 وحدة سكنية تستوعب أكثر من 17,000 نسمة تمتد على مساحة 2.5 مليون متر مربع، حيث يتميز مشروع “المنار” بموقعه الإستراتيجي والحيوي عند البوابة الغربية لمكة المكرمة، ويقع بين الطريقين السريعين القديم والجديد اللذين يربطان مكة المكرمة بمدينة بجدة.
تجربةً فريدةً
ويُقدم “المنار” تجربةً فريدةً من نوعها للعيش في العاصمة المقدسة، ويعكس هذا المزيج المتكامل رؤية مجموعة روشن في ابتكار أسلوب حياة جديد للسكان في جميع أنحاء المملكة بحيث يجمع بين الراحة والرفاهية في بيئة طبيعية ونابضة بالحياة.
وتتميز روشن بتنوع الأنماط السكنية في مجتمعاتها، وتوضح المخططات المعمارية تفاصيل الوحدات التي تتراوح ما بين 3 إلى 5 غرف نوم وتشمل منازل التاون هاوس والدوبلكس والفلل، إذ يستلهم مشروع “المنار” تصاميمه من التراث المعماري المحلي للمنطقة الغربية في المملكة، حيث تتضمن الواجهات تفاصيل زخرفية مثل الأنماط الهندسية والأشكال البيضاوية.
وتم تصميم مجتمع “المنار” ليكون صديقاً للبيئة، من خلال تطبيق مفاهيم الاستدامة والحفاظ على جمال الطبيعة ودمج المساحات الخضراء المصممة بعناية، والتي تغطي 12 % من إجمالي مساحة المشروع، لإيجاد مناطق مفتوحة للسكان والزوار للاسترخاء، كما يراعي التصميم سهولة الوصول إلى المرافق المختلفة والمنتشرة في جميع أنحاء المجتمع من خلال توفير ممرات مظللة رئيسية وثانوية.
وسيحافظ مشروع “المنار” على الخصائص الطبيعية القائمة للموقع وتأهيلها، حيث ستمتد الأودية عبر أحياء “المنار” لتسهم في إيجاد بنية تحتية خضراء مرنة تتماشى مع النظم البيئية والإيكولوجية المحلية، مما يدعم الحفاظ على النباتات والحيوانات المحلية داخل هذه الممرات الخضراء، إلى جانب تطبيق مفاهيم الاستدامة في “المنار”، حيث ستتميز المنازل في “المنار” بتقنيات رائدة في مجال ترشيد الطاقة وأساليب العزل الحراري وسخانات المياه وأنظمة تكييف الهواء عالية الكفاءة، إلى جانب منافذ لشحن المركبات الكهربائية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين
بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وقَّعت «سلال»، الشركة المتخصِّصة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة «خضراوات شوقوانغ» الصينية، المتخصِّصة في تطوير بذور الخضراوات والمحاصيل غير الموسمية.
ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق مشروع يتضمَّن استثمار أكثر من 120 مليون درهم لإنشاء مجمَّع ذكي للتقنيات الزراعية في منطقة العين، على مساحة تقارب 100,000 متر مربع، ما يُشكِّل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الزراعة في دولة الإمارات والمنطقة. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الدقة والكفاءة، وتقديم ابتكارات وحلول مستدامة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الزراعية.
ويعتمد المشروع الجديد على نموذج مجموعة شوقوانغ المتطوِّر في تصميم البيوت الزراعية المحمية، مع تعديلات خاصة تناسب الظروف المناخية في دولة الإمارات، ومنها إنشاء بيوت زجاجية ذكية تعتمد على الطاقة الشمسية، وأخرى بتقنيات الأغشية الرقيقة، إضافة إلى بيوت زجاجية شمسية واسعة الامتداد.
ويتضمَّن المشروع منظومة بيئية متكاملة تشمل جميع مراحل سلسلة القيمة الزراعية، بدءاً من إنتاج الشتلات، مروراً بعمليات المعالجة والتخزين بعد الحصاد، ومركزاً للتوزيع. ويُدار النظام الزراعي الذكي بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة.
وقال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تُمثِّل شراكتنا مع مجموعة خضراوات شوقوانغ خطوة مهمَّة نحو إعادة رسم ملامح مستقبل الزراعة في دولة الإمارات، حيث تجتمع خبراتها العالمية في مجال البيوت الزراعية المحمية، مع التزام سلال بالاستدامة والابتكار، لتقديم نموذج زراعي متطوِّر يُحتذى به على مستوى المنطقة والعالم».
وقال مينغ يانغ، مؤسِّس مجموعة «خضراوات شوقوانغ»: «تُسهم رؤية أبوظبي المستقبلية واستعدادها لتبنّي أحدث التقنيات في تعزيز مكانتها مركزاً حيوياً للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية. وتوفِّر الظروف المناخية الفريدة في المنطقة بيئة مثالية لاختبار وتطوير حلول جديدة. وتُمثِّل شراكتنا مع سلال فرصة لتطوير تقنياتنا المتقدِّمة، وتقديم نموذج مستدام في الزراعة يمكن توسيع نطاقه عالمياً، انطلاقاً من دولة الإمارات».
ويعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين كلِّ مرحلة من مراحل الإنتاج، من الزراعة الدقيقة إلى عمليات ما بعد الحصاد، وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويشمل ذلك أنظمة تحكُّم مناخي ذكية، وريّاً آلياً، وروبوتات خاصة للحصاد، ومختبرات بحث وتطوير تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاقية، سيُزرَع أكثر من 12 صنفاً من المحاصيل، مثل الطماطم والخيار والبطيخ والفراولة، بخصائص محسَّنة لتعزيز الإنتاجية والطعم والتصدي للآفات الزراعية. وستُستخدَم الأنظمة الذكية لإدارة الموارد بفاعلية، ما يؤدّي إلى تقليل استهلاك المياه والأسمدة بنسبة تصل إلى 30%.
ويشمل المشروع مختبرات للذكاء الاصطناعي، ومناطق اختبار للتقنيات، ومركزاً تفاعلياً، إلى جانب أنظمة متقدمة لمعالجة المياه، ووحدات تنقية مرنة، ومناطق لإنتاج الفطر، وحلول تخزين للطاقة، ومرافق سكنية للموظفين.
ويتضمَّن المشروع مجمَّعاً متكاملاً للتخزين المبرّد، وخطوط فرز أوتوماتيكية، وخدمات لوجستية للتصدير، ما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات وتسهيل توزيعها ووصولها إلى الأسواق المحلية والدولية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي