خرجت لتحذر الآلاف.. سيدة إنجليزية تتعرض لعملية نصب إلكتروني بطريقة مبتكرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لا تتوقف عمليات النصب عبر الإنترنت في كل أنحاء العالم حيث يلجأ المحتالون إلى طرق جديدة من أجل تنفيذ مهمتهم الإجرامية، وهو ما حدث مع أم بريطانية عزباء ولديها ابنة مصابة بالتوحد، حيث تعرضت لعملية نصب من نوع خاص لتقرر الخروج وتحذير الآلاف من الوقوع في الفخ.
استهدف محتالون الأم العزباء المثقلة بالديون من خلال التظاهر بأنها فازت في اليانصيب، واعتقدت ديمنا ماكينا، 47 عامًا في البداية أنها تتحدث عبر «فيسبوك»، مع الزوجين الألمانيين الشهيرين ريتشارد وديبي نوتال اللذين حصلا على 61 مليون جنيه استرليني في يناير الماضي من أكبر مسابقة يانصيب في أوروبا والمعروف باسم «EuroMillions».
«كنت يائسة في العثور على بعض المساعدة لي ولابنتي داكوتا، 10 سنوات المصابة بالتوحد والديون المستحقة علي وصلت لـ7000 جنيه استرليني»، هكذا أوضحت السيدة البريطانية لصحيفة «دايلي إكسبريس» التي نقلت قصته.
سيدة بريطانية تنشر قصة وقوعها في أيدي المحتالينالقصة بدأت عندما أخبرها أحد معارف صديقتها أنهم كانوا يتحدثون مع الفائزين باليانصيب ريتشارد وديبي، وكلاهما يبلغ من العمر 54 عامًا، وقالا إنهما قد يكونان قادرين على المساعدة، لتقرر السيدة بعد ذلك التواصل عبر «فيسبوك» مع من اعتقدت أنه ريتشارد، وشرحت موقفها واندهشت عندما عُرض عليها المال، ولكن سرعان ما بدأت تدرك أن هناك شيئا مريبا يحدث خاصة بعدما بدأ المحتالون في طلب معلومات عن تعاملاتها المصرفية، لتستوعب أنها تتعرض لعملية نصب إلكتروني.
على الرغم من أن السيدة ديمفنا، لم تقع في فخ الاحتيال إلا أنها تشعر بالقلق من أن يقع آخرون في أيدي المحتالين، لذا قررت أن تروي تفاصيل ما حدث لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصب إلكتروني النصب
إقرأ أيضاً:
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا".
وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة".
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.