سرايا -
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الرهينة إفرات كاتس (68 عاماً) بطريق الخطأ بنيران مروحية إسرائيلية استهدفت مركبة قادها مقاوموا حماس.

وجاء في بيان نشره الاحتلال اليوم: "يبدو أنه خلال المعارك والغارات الجوية، أطلقت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال النار على سيارة كان بداخلها إرهابيون، والتي تواجد فيها وفقا للشهادات، رهائن أيضاً"، حسبما أورده موقع "آي 24" الصهيوني اليوم.



وأشار البيان إلى أنه "نتيجة لإطلاق النار، قُتل معظم المسلحين في السيارة، وعلى الأرجح قُتلت إفرات كاتس أيضاً".

وتم نقل جثة كاتس إلى غزة مع سائر المختطفين البالغ عددهم اليوم 134 بين أحياء وغير أحياء.

ووفق التحقيق الصهيوني في الواقعة، لم تتمكن أنظمة المراقبة من تمييز وجود الرهائن في تلك السيارة.

وجاء في بيان الاحتلال أن قائد القوات الجوية "لم يجد خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقاً للأوامر في واقع الحرب المعقد".

وأشار موقع "آي 24" إلى أنه تم اختطاف ابنة إفرات، دورون آشر كاتس، مع ابنتيها الصغيرتين راز 4 سنوات، وأفيف سنتان، وتم إطلاق سراح الثلاثة في صفقة رهائن في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد مرور أكثر من 7 أسابيع على 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وأعلن الجيش الصهيوني أن رافيد كاتس، ابن إفرات وشقيقها دورون، قُتلا، كما تم اختطاف زوج إفرات، غادي موزيس، من كيبوتس نير عوز وما زال محتجزاً لدى حماس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب

وبّخ وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائد وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة غسان عليان، بسبب مصادقة الأخير على دخول القيادي في حركة فتح والسلطة الفلسطينية، جبريل الرجوب، إلى إسرائيل من أجل زيارة نجله الذي يرقد في المستشفى، من دون الحصول على موافقة المستوى السياسي مسبقا.

ونقلت القناة 14، اليوم الإثنين، عن كاتس قوله لعليان إنه "أذكّرك بإنه في إطار منصبك أنت تخضع مباشرة لسياسة وزير الجيش وعليك أن تعمل بموجبها. ومكان الرجوب في السجن، أو في أماكن أسوأ، وليس كضيف دولة إسرائيل".

ووبخ كاتس عليان بشدة خلال مداولات أمنية في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير ومسؤولين آخرين، الليلة الماضية.

وادعى كاتس أن "الرجوب قاتل وعدو كبير لدولة إسرائيل، وأيد علنا مجزرة 7 أكتوبر ودعا إلى شن هجمات مشابهة ضد المستوطنات أيضا (في الضفة الغربية المحتلة). وما كنت سأصادق أبدا على دخوله إلى إسرائيل".

وجاء توبيخ كاتس لعليان بعد أن احتج وزراء خلال اجتماع الحكومة، أمس، على المصادقة بدخول الرجوب إلى إسرائيل. وسأل وزير الداخلية، موشيه أربيل، حول من صادق على دخول الرجوب.

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو فوجئ وغضب وحاول استيضاح من صادق على دخول الرجوب، فيما أشار وزير الصحة، أريئيل روسو، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدخال مرضة وجرحى فلسطينيين إلى إسرائيل من دون تنسيق ذلك معه أو مع أي مسؤول آخر.

واستغل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الفرصة من أجل التحريض على الفلسطينيين، وقال عليان إن "نجل الرجوب في وضع خطير جدا وطلب أن يلتقي مع والده للمرة الأخيرة".

ونقلت الصحيفة عن وزراء قولهم خلال اجتماع الحكومة إن الجيش الإسرائيلي أيضا صادق، مؤخرا، على أن يقوم رئيس الحكومة الفلسطينية بجولة استفزازية في الضفة الغربية من دون مصادقة المستوى السياسي"، علما أن إسرائيل منعت هذه الجولة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سجن جندي إسرائيلي أعلن رفضه "خدمة الاحتلال" بالضفة وغزة أين نتنياهو من صفقة ألكسندر؟ - من لا يحمل جوازًا أميركيًا يُترك في الخلف إعلام عبري يتحدث عن إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل الأكثر قراءة التميمي: غزة تتعرض لإبادة بيئية ليبرمان: قرار الكابينت توسيع الحرب على غزة يضر بأمن إسرائيل ألمانيا ترفض الاحتلال الدائم لغزة: القطاع ملك للفلسطينيين نتنياهو يؤكد على خطة احتلال القطاع ونقل سكان غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يغتال الصحفي حسن اصليح بمشفى ناصر جنوبي قطاع غزة
  • الحكم على 18 متهمًا بقتل مواطن في الجيزة اليوم
  • كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب
  • حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
  • نظر محاكمة عامل متهم بقتل زوجته فى الطالبية اليوم
  • الكيان الصهيوني.. عبء ثقيل على صانعيه!
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل طالب فى مشاجرة بالزيتون
  • السخط الصهيوني يتواصل.. ترامب باع ” إسرائيل ” للحوثيين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
  • كيان الاحتلال يعترف بمصرع ضباط وجنود صهاينة بكمين شرق غزة