روسيا تسجل رقما قياسيا عالميا بقفزة مظلية من الستراتوسفير إلى القطب الشمالي!
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة "تاس" الروسية أن مظليين روس تمكنوا من تسجيل رقم قياسي عالمي بعد أن قفزوا بالمظلات على ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر فوق القطب الشمالي.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها شركة RuVDS فإن الرقم القياسي سجله رائد الفضاء الروسي، ميخائيل كورنينكو، والطيار المدرّب، ألكسندر لينيك، ومؤسس مختبر ستراتونافتيكا للطيران الفضائي دينيس إفريموف، حيث قفزوا بالمظلات من طائرة إيل-76 من ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر إلى القطب الشمالي، وظلوا في حالة سقوط حر لمدة دقيقتين تقريبا وفتحوا مظلاتهم على ارتفاع حوالي كيلومتر واحد فقط من الأرض.
وحول الموضوع قال ميخائيل كورنينكو:"هذا الرقم القياسي مخصص لروسيا ودورها في تنمية القطب الشمالي. شعبنا هو أول من قام برحلة جوية دون توقف فوق القطب الشمالي في بداية القرن الماضي، والعلم الروسي هو أول علم تم وضعه في قاع المحيط في القطب الشمالي في عام 2007، لقد كنا دائما مقتنعين بأننا، موطنو روسيا، يجب أن ننجز قفزة قياسية في الستراتوسفير.. هذا مشروع وطني، والهدف منه هو التأكيد على استمرارية الأجيال وأهمية المنطقة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران القطب الجنوبي معلومات عامة القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط
وقّعت مالي والنيجر اتفاقا ثنائيا جديدا يهدف إلى تزويد مناطق شمال مالي بالمحروقات، وذلك في إطار جهود مشتركة لمعالجة الأزمة الحادة في إمدادات الوقود التي تعيشها تلك المناطق منذ أسابيع.
وتمّ الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة الماضي في نيامي عاصمة النيجر، عقب زيارة رسمية قام بها وزير الصناعة والتجارة المالي، موسى ألسان ديالو.
وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير التجارة والصناعة المالي إن الاتفاق يضمن تزويد المناطق الشمالية بالمحروقات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات شاملة لا تقتصر فقط على الكميات، بل تشمل تسعيرة المنتجات البترولية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد توقف الإمدادات النفطية الجزائرية -والتي كانت وسيلة لتزويد مناطق ميناكا وغاو وكيدال وتمبكتو- بسبب الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر، التي أثّرت على حركة التجار ومهرّبي النفط.
وفي هذا السياق، قال وزير التجارة في النيجر إن بلاده تعتبر شمال مالي جزءا لا يتجزأ من الفضاء المشترك لتحالف دول الساحل، وستبقى وفية له، وتعمل على توفير حاجياته.
صعوبات التنفيذورغم أهمية هذا الاتفاق، فإن تنفيذه يبقى محفوفا بالمخاطر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، حيث لا تزال القوافل التي تنقل الوقود عرضة لهجمات الجماعات المسلّحة، التي تشنّ هجمات متكرّرة ضدّ مصالح الحكومات في المنطقة.
إعلانورغم أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وصلت 40 شاحنة نفط إلى مدينة غاو، فإن استمرار العمليات يواجه تحديات أمنية كبيرة، خاصة في منطقة تيلابيري النيجرية، التي تشهد نشاطا متزايدا للمسلحين.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن عدد من سائقي الشاحنات في غاو الإضراب عن النقل بعد تعرضهم لهجوم مميت، وطالبوا السلطات بتوفير الحماية لهم حتى يتمكنوا من استئناف العمل وتزويد المناطق الشمالية بحاجياتها من النفط.
وإلى جانب التحديات الأمنية، تبرز الإشكالية المرتبطة بقدرة نيامي على توفير كميات كافية من الوقود، فالمصفاة المحلّية لا تلبي سوى نحو نصف احتياجات النيجر، الأمر الذي سيدفع البلدين إلى إكمال النقص باللجوء إلى الواردات القادمة من نيجيريا، أو عبر ميناء لومي في توغو.