سفر اللهيان يقتصر على سبع بنايات من الشمال إلى الجنوب

كشف مصدر مطلع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقيد تحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له أثناء وجودهم في نيويورك هذا الأسبوع.

وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قد إلى أن واشنطن ستفرض قيودًا إضافية على سفر اللهيان الذي سيكون في نيويورك لحضور اجتماع في الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً : إيران: عمليتنا العسكرية كانت محدودة ولم نستهدف مواقع اقتصادية ومدنية

وأشارت  "سي إن إن" إلى أن سفر أمير عبد اللهيان والوفد الإيراني يقتصر على سبع بنايات من الشمال إلى الجنوب وكتلة واحدة من الغرب تحيط بمقر الأمم المتحدة في مانهاتن، والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ومقر إقامة ممثلهم الدائم لدى الأمم المتحدة، والمباني الستة المحيطة بجادة كوينزبورو بلازا في لونغ آيلاند سيتي، والوصول إلى مطار جون إف كينيدي الدولي باستخدام طريق قيادة محدد.

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن الوزارة ستستخدم سلطتها الخاصة بالعقوبات وستعمل مع الحلفاء "لمواصلة تعطيل الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني".

وأفادت يلين، في مؤتمر صحفي في واشنطن الثلاثاء: "من هجوم نهاية الأسبوع (على إسرائيل) إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد تصرفات إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران نيويورك طهران الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب وكيم جونغ أون.. كواليس تحركات سرّية للقاء محتمل

في خطاب ألقاه الشهر الماضي أمام البرلمان الكوري الشمالي، قال كيم جونغ أون إنه ما زال "يحتفظ بذكريات جيدة عن الرئيس الأمريكي ترامب". اعلان

ذكرت شبكة "سي إن إن" أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجروا مناقشات داخلية غير معلنة بشأن إمكانية عقد لقاء بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة الرئيس المرتقبة إلى آسيا الشهر المقبل، رغم تشكيك واسع في إمكانية تحقق ذلك.

وبحسب ما نقلته الشبكة عن مصادر مطلعة، لم تبدأ الإدارة الأمريكية بعد بالتحضيرات اللوجستية الجادة المطلوبة لتنظيم مثل هذا اللقاء، في ظل غياب أي تواصل مباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ على غرار ما جرى خلال الولاية الأولى لترامب.

وأوضحت المصادر أن محاولات سابقة للتواصل هذا العام باءت بالفشل بعدما رفضت كوريا الشمالية تسلّم رسالة رسمية من ترامب.

ويتركز اهتمام البيت الأبيض حاليًا على التحضير لاجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، عبّر ترامب علنًا وفي اجتماعات مغلقة عن رغبته في لقاء كيم، فيما أبقى مسؤولون في إدارته الباب مفتوحًا أمام إمكانية عقد اللقاء خلال الرحلة.

ويأتي هذا الاهتمام بعد اللقاء الذي جمع ترامب في أغسطس/آب الماضي بالرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض، حيث وجه الأخير دعوة رسمية له لحضور اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة قد توفر فرصة مناسبة لعقد لقاء مع كيم.

ورد ترامب على الدعوة بالقول: "سأفعل ذلك وسنجري محادثات. إنه يرغب في لقائي. نحن نتطلع إلى هذا اللقاء وسنجعل العلاقات أفضل".

وفي خطاب ألقاه الشهر الماضي أمام البرلمان الكوري الشمالي، قال كيم جونغ أون إنه ما زال "يحتفظ بذكريات جيدة عن الرئيس الأمريكي ترامب"، مضيفًا: "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هوسها العقيم بنزع السلاح النووي وسعت إلى التعايش السلمي مع كوريا الشمالية على أساس الاعتراف بالواقع، فلا يوجد ما يمنعنا من الجلوس معًا".

Related "لدي ذكريات طيبة مع ترامب".. زعيم كوريا الشمالية يضع شرطًا لفتح باب الحوار مع واشنطنكوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة" من الأمم المتحدة.. كوريا الشمالية تؤكد تمسكها ببرنامجها النووي وترفض التخلي عنه "تحت أي ظرف"

ويُذكر أن اللقاء الأخير بين ترامب وكيم جرى عام 2019 في منطقة بانمونجوم على الحدود الفاصلة بين الكوريتين، في ظل ظروف سياسية مغايرة؛ إذ لعبت كوريا الجنوبية آنذاك دورًا محوريًا في إعادة بيونغ يانغ إلى طاولة الحوار. أما اليوم، فبحسب وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، لا توجد أي اتصالات جارية بين الكوريتين بشأن قمة محتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

كما أفاد مصدر حكومي كوري جنوبي بأن فرقًا أمنية من البيت الأبيض زارت كوريا الجنوبية مرتين للتحضير لزيارة ترامب، لكن دون التوجه إلى منطقة بانمونجوم، ما يشير إلى أن تكرار سيناريو قمة 2019 غير مطروح في هذه المرحلة. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات.

وكانت اللقاءات السابقة بين ترامب وكيم خلال ولايته الأولى قد فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي المعلن، وهو الحد من برنامج كوريا الشمالية النووي، رغم التحضيرات المكثفة التي سبقت قمتي هانوي وسنغافورة. إلا أن أحد اللقاءات تم ترتيبه بسرعة غير مسبوقة بعد تغريدة من ترامب دعا فيها كيم للقاء عند المنطقة المنزوعة السلاح، ما أدى إلى عقد لقاء تاريخي أصبح رمزًا للعلاقات بين الجانبين.

وبحسب "سي إن إن"، فإن إدارة ترامب استخدمت في ذلك الحين الخط الساخن والمكبرات الصوتية على الحدود لإيصال رسائلها، قبل أن يتم تأكيد اللقاء، ليصبح ترامب أول رئيس أمريكي يعبر الخط الفاصل ويدخل الأراضي الكورية الشمالية أثناء وجوده في منصبه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة يؤكد عمق الشراكة الأردنية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • ترامب وكيم جونغ أون.. كواليس تحركات سرّية للقاء محتمل
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حول جهود تحقيق السلام والتنمية بالسودان
  • من نيويورك إلى سان فرانسيسكو…نحو 2600 مظاهرة في شوارع أمريكا ضد سياسات ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني في رسالة إلى الأمم المتحدة: القرار 2231 انتهى بشكل قاطع
  • وزير خارجية إيران لمجلس الأمن: القرار الخاص بالاتفاق النووي انتهى مفعوله
  • وزير خارجية إيران ينتقد سلوك الترويكا وأمريكا في الملف النووي
  • نيوزلندا تعيد فرض عقوبات على إيران
  • مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة: تفعيل “سناب باك” ضد إيران بلا أساس قانوني
  • تحركات دولية وضغوط خارجية على البرهان لقبول تسوية صادمة.. أحلام المنكوبين والذين كسروا شوكة المؤامرة على المحك