هو أحد أشهرالساسة الأوروبيين بالقرن التاسع عشر، منذ كان رئيسًا لوزراء بروسيا ووزيرخارجيتها، كانت له يد كبيرة في تأسيس القيصرية الألمانية الثانية إبان الحرب الألمانية الفرنسية وقد أصبح أول مستشار لها ،اشتهر بسمارك بلقب «المستشار الحديدى» وهو صانع الوحدة الألمانية في عهد القيصرية الثانية، ورغم دراسته الجامعية للحقوق والزراعة واهتمامه البالغ بالفنون والآدب، التحق بسمارك بالسلك الدبلوماسى ليقود ألمانيا القيصرية إلى عصر ذهبى حافل بالازدهار والسلام من خلال سياسة قبضة حديدية صارمة.

أخبار متعلقة

«زي النهارده» في 30 يوليو 1898.. وفاة «بسمارك» موحّد ألمانيا القيصرية

«زي النهارده» وفاة «بسمارك» موحّد ألمانيا القيصرية 30 يوليو 1898

«زي النهارده».. وفاة بسمارك موحد ألمانيا القيصرية 30 يوليو 1898

وقد ولد أوتو فون بسمارك في أول أبريل 1815بمدينة شونهاوزن وبعد إنهائه الدراسة الثانويةالتحق بجامعة جوتنجن ثم جامعة برلين ودرس الحقوق، وفى 1835 عمل في دوائر رسمية عديدة قبل أن ينتقل لمدينة جرايفسفالد حيث درس الزراعة في جامعتها كان بسمارك في تلك الفترة عضوًا فعالًا في صفوف المحافظين في برلمان بروسيا.

وكان مؤيدا للحكم الملكى خلال ثورة 1848/1849 إذ رفض مطالب الجمعية الوطنية التي كانت تنادى بإقامة دولة ديمقراطيةوهكذا بدأ بسمارك مسيرته السياسيةحيث عينه الملك فيلهلم الأول رئيسًا لوزراء بروسيا ووزيرًا لخارجيتها، ثم أصبح بعد ذلك مستشارًا للقيصرية الألمانية الثانية.

بعد صعوده إلى سدة الحكم عام 1871عنى ببناء اقتصاد قوى بألمانيا وهكذا فقد عمد إلى عسكرة الاقتصاد بسن قوانين صارمة تعتبر مثالًا للدقة وحسن الأداء، أما سياسة بسمارك الأساسية فقد تمثلت، بعد توحيد ألمانيا، في الإبقاء على ما حققته القيصرية الألمانية من مكاسب في أوروبا، إضافة إلى إحلال السلام للحيلولة دون إثارة حرب تتمكن فرنسا فيها بدعم حلفائها من استعادة مقاطعتى الإلزاس واللورين.

وسعى بسمارك لعزل فرنسا عن النمسا وروسيا كى لا يضطر لاحقًا إلى خوض حرب على جبهتين (روسيا وفرنسا) وفى سياق تحقيقه مشروعه التنموى عمل على توقيع معاهدات سلام مع روسيا وإمبراطورية النمسا والمجر عام 1873.

وبعد موت الإمبراطور فيلهلم الأول عام 1888 خلفه على العرش ابنه المريض فريدريش الثالث الذي لم تدم فترة حكمه سوى 99 يومًا قبل وفاته، بعد ذلك اعتلى ابن فريدريش فيلهلم الثانى عرش القيصرية الذي أراد من خلاله الانفراد بالحكم فأجبر المستشار بسمارك على الاستقالة عام 1890، إلى أن توفى «زي النهارده» في 30 يوليو 1898.

بسمارك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

بـ3 لغات ومعايير دولية.. مشروع جامعة كوردية ينطلق من ألمانيا

بـ3 لغات ومعايير دولية.. مشروع جامعة كوردية ينطلق من ألمانيا

مقالات مشابهة

  • لوفتهانزا الألمانية تعلّق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي المحتلة
  • لوفتهانزا الألمانية تمدد تعليق طيرانها مع الاحتلال الإسرائيلي حتى 18 مايو
  • «عز بكام النهارده».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 9 مايو 2025
  • بـ3 لغات ومعايير دولية.. مشروع جامعة كوردية ينطلق من ألمانيا
  • مسلسل إقالة المدربين يتواصل في الدرجة الثانية الألمانية
  • هبوط حاد لأرباح شركة "بوما" الألمانية بالربع الأول
  • حسان يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية
  • «بشاي بكام النهارده؟».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 8 مايو 2025
  • رئيس وزراء بولندا ينتقد سياسة الهجرة الألمانية: لا أحد يفرض علينا من نقبل
  • سعر كيلو النحاس اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. الأصفر والأحمر بكام النهارده؟