الجديد برس:

حذرت وزارة الثروة السمكية بحكومة صنعاء من حدوث كارثة بيئية نتيجة غرق سفينة نفطية في ميناء عدن الذي تسيطر عليه قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.

وأكدت الوزارة في بيان لها، غرق السفينة المتهالكة “كورال” في منطقة المخطاف بميناء عدن متسببة في تسرب نحو 100 طن متري من المازوت، مما قد يؤدي إلى نفوق أطنان من الأسماك والأحياء البحرية في سواحل عدن.

واعتبرت غرق السفينة تهديداً خطيراً للبيئة والحياة البحرية في المنطقة، ويؤثر على مصدر الغذاء والدخل لفئة كبيرة من المواطنين في عدن.

وأدانت الوزارة تقاعس وتجاهل إدارة الميناء لكارثة غرق السفينة وما خلفته من تسرب نفطي، وعدم اتخاذها أي إجراءات حتى الآن لتلافي تأثيراتها على المديين القريب والبعيد على البيئة والموارد البحرية.

وأشارت إلى وجود أكثر من 10 سفن أخرى متهالكة ومهددة بالغرق في سواحل عدن، والتي باتت تشكل قنابل موقوتة تهدد البيئة البحرية والبنية التحتية لميناء عدن، والذي لا يخدم سوى أطماع ما أسمته الاحتلال الإماراتي.

وطالبت الوزارة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة التسرب النفطي وحماية البيئة البحرية في عدن، محذرةً من خطر غرق السفن الأخرى التي تهدد بتكرار واتساع حجم الكارثة وتدمير البيئة البحرية.

ودعت كافة النشطاء ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذا الخطر وضرورة التحرك لحماية البيئة والحياة البحرية في ميناء عدن.

يُشار إلى أن السفينة الجانحة “كورال” غرقت الثلاثاء الماضي، قبالة مدينة عدن، وهي واحدة من 16 سفينة جانحة ومتهالكة تتبع شركة “عبر البحار” المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي، منذ عام 2015.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر غرق السفينة في منطقة رمي المخطاف بعدن، ويوضح بدأ تسرب نفطي على ظهر السفينة.

ووصف الناشطون السفن الجانحة المنتشرة في الموانئ بـ”القنابل الموقوتة”، محذرين من الكوارث الصحية والبيئية الناجمة عن غرقها، في ظل الصمت الحكومي المريب في التعامل مع هذا الملف الخطير.

#كورال_تغرق في منطقة المخطاف في #عدن الفيديو من تصوير سليم عتيق بتاريخ 28 أبريل 2024 وبدأ تسرب نفطي يطفو على السطح ولازالت 12 من السفن المتهالكة المهددة بالغرق في سواحل عدن بمثابة قنابل موقوتة تهدد #عدن

رابط تحقيق @HJFYemenhttps://t.co/NydJKNuQRq pic.twitter.com/3tqHK3dp1P

— بسام القاضي (@basamalqadhi) May 1, 2024

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/غرق-السفينة-الجانحة-كورال-قبالة-ميناء-عدن-وتحذيرات-من-كارثة-بيئية.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: غرق السفینة البحریة فی

إقرأ أيضاً:

“بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”

 

تسلط هيئة البيئة – أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة “اصنع في الإمارات 2025”، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.
وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن إستراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.
وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.
ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في “اصنع في الإمارات” أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.
وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.
وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.
وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.
وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.
وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.
ويُعد مركز “لؤلؤ أبوظبي” في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.وام


مقالات مشابهة

  • “بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”
  • غرفة الحدود الشمالية تنظّم ورشة “التمكين النظامي في بيئة العمل”
  • محاكمة عون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بتهمة الشروع في “الحرقة”
  • استئناف الملاحة البحرية بميناء الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • حادث “خطير” خلال تدشين سفينة حربية بكوريا الشمالية وكيم غاضب
  • بين امجاد الماضي وطموحات المستقبل:الدكتور مقبولي يقود سفينة “زرانيق الساحل الغربي”
  • “دبي البحرية” تطلق خدمة “الفحص الفني عن بُعد” لتجديد رخص الوسائل البحرية
  • تداول 29 سفينة حاويات وبضائع بميناء دمياط
  • وسط منظومة خدماتية متكاملة.. منسوبو “حرس الحدود” يستقبلون الحجاج السودانيين بميناء جدة الإسلامي