احذر تربية السلاحف في المنزل.. تنقل أمراضا خطيرة للإنسان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعتبرها البعض بديلا للحيوانات الأليفة التي تُربى في المنازل، مثل القطط والكلاب، خاصة أنها لا تحتاج إلى تكاليف من ناحية إطعامها، كما أن مربيها لا يعاني معها، بسبب هدوئها الشديد وبطء حركتها، لكن البعض يجعل المخاطر الصحية التي تسببها تربية السلاحف، في اليوم العالمي لها.
في دراسة أمريكية داخل مختبرات علمية، أشارت إلى أن السلاحف الصغيرة قد تكون مسؤولة عن نشر بكتيريا السالمونيلا، عن نشر عدد كبير من موجات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، لدرجة أن الولايات المتحدة الأمريكية، حظرت بيع السلاحف الصغيرة التي يقل طولها عن 4 بوصات، لأنها تحمل ذلك النوع من البكتيريا.
ذكرت الدراسة التي نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن السالمونيلا تسبب انتشار عدة أعراض مرضية، مثل الصداع والمغص وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى الإسهال الحاد الذي قد يكون دمويًا، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى عدوى خطيرة بالأوعية الدموية.
مخاطر السلاحف الصغيرة على الأطفالمارويا والترز المشرفة على الدراسة وخبيرة الأوبئة، قالت أن جميع السلاحف قد تسبب السلامونيلا، سواء كانت مريضة أو سليمة، خاصة أن عند الأطفال الذي لم يكتمل جهازهم المناعي، وفي الوقت نفسه تعيش بكتيريا السالمونيلا بشكل طبيعي في أمعاء السلاحف، ولا يمكن التفرقة من كونها تحمل المرض أم لا.
مرض آخر تسببه السلاحفوبدوره، أكد الدكتور أشرف أبو سعدة، أستاذ الجراحة والتخدير والأشعة في كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، خلال حديثه مع «الوطن» أن ما جاء في الدراسة صحيحًا بالفعل، كما أنها تسبب «الديدان» أيضًأ، لكن في الوقت ذاته لا يحظر الاقتراب منها، ويمكن تربيتها مع اتباع بعض التعليمات، مثل التعقيم وغيرها.
300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوانوأوضح «أبو سعدة» أن هناك حيوانات وطيور نتعامل معها يوميًا، ممكن أن تنقل عدة أمراض، على سبيل المثال «الفراخ»، مضيفًا أن الإنسان والحيوان يشتركان معًا في أكثر من 300 مرض، لذلك يجب التعامل بحرص مع كافة الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلحفاة أمراض أمراض خطيرة
إقرأ أيضاً:
عراقيل وإجراءات مرتزقة العدوان في نقطة الفلج بمأرب تسبب ازدحاما شديدا لسيارات المسافرين
الثورة نت|
شكا المسافرون عبر طريق الجوبة – الفلج – مدينة مأرب من زحمة كبيرة أمام نقطة الفلج، وتأخير متعمد نتيجة العراقيل والتشديدات التي يضعها مرتزقة العدوان أمام حركة المسافرين.
وأفاد المسافرين، في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنهم يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة قبل أن يتمكنوا من العبور من نقطة الفلج، وبعضهم يبيت أمام النقطة؛ نظرا لإغلاقها الساعة الخامسة عصرا.
وأشادوا بالإجراءات الميسّرة التي تتبعها النقاط الأمنية في المناطق الحرة، وتسهيلها لحركة المسافرين.
وأشاروا إلى أن الطريق يشهد ازدحاما كبيرا مع قدوم عيد الأضحى، وعودة المغتربين، غير أن الإجراءات غير المبررة والعراقيل التي يضعها عناصر المرتزقة تفسد عليهم فرحتهم، وتضطرهم إلى البقاء لأيام قبل أن يتمكنوا من العبور.. مؤكدين على أهمية فتح الطريق على مدار الساعة، وبشكل كامل، وبدون شروط؛ لتسهيل حركة المسافرين والمواطنين.