الثورة نت /..

ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم برئاسة أمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، برنامج النزول الميداني إلى المديريات للإطلاع على سير العمل ومستوى تنفيذ القرارات والمشاريع.

واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة حميد عاصم ومسؤول التعبئة فايز الحنمي ومديري المكاتب التنفيذية الخدمية ورؤساء جمعيات القطاعات التعاونية، نماذج التقارير الخاصة بالزيارات و النزولات الميدانية الى كل مديرية.

وأقرالاجتماع، تشكيل اللجان الميدانية الرئيسية وتسمية رؤسائها، وكذا اللجان المساعدة لها.

ويشمل برنامج النزول الميداني الذي سيستمر طوال العام، متابعة سير العمل ومستوى الانضباط الإداري، وتطبيق السياسات والأنظمة النافذة، ومدى كفاءة الإدارة في تنفيذ الوظائف، وأسلوب تعامل الأجهزة التنفيذية مع المواطنين، ومستوى تنفيذ مشاريع الخطة التنموية وتنفيذ الموازنة.

كما يتضمن البرنامج، متابعة مستوى تحصيل الموارد المالية وآلية التحصيل، و الإطلاع على أوضاع الجمعيات التعاونية ومستوى أدائها، وتقيم المشاريع المنفذة بالمبادرات الذاتية أوالتعاونية ، وتقييم النشاط الاستثماري على مستوى كل مديرية.

وفي الاجتماع أكد الأمين العام، أهمية اضطلاع اللجان بمسؤولياتها في تنفيذ الأعمال الموكلة إليها والعمل وفق الرؤية المعدة مسبقا، مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية لأعمال اللجان وبما يضمن نجاح البرنامج ويحقق الغاية منه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تطور تقني في المدارس

حمد بن ناصر الريامي

بعد مرور ٤٠ سنة على دراستي في مدرسة المتنبي الثانوية بولاية إبراء آنذاك، والتعليم الأساسي حاليًا، كان لي الشرف أن يكمل ثلاثة من أولادي -المنتصر وخليفة والمعتصم- دراستهم الثانوية فيها أيضًا، ويستكمل في هذا العام الدراسي الابن الرابع عبدالملك (والذي أتمنى له التوفيق والنجاح مع جميع الطلبة والطالبات في هذا الوطن العزيز).

ومع مرور تلك السنوات، أجد هذا الصرح العلمي الشامخ، الذي درس فيه آلاف من أبناء ولايات شمال الشرقية وليس ولاية إبراء وحدها، يتطور في كل عام دراسي، بعدما تعاقب على إدارته مجموعة من المديرين وحمل رسالة أمانة التدريس المئات من المعلمين والهيئات الإدارية المختلفة. وفي كل عام نجد التجديد والتحديث في الأسلوب الإداري، وكذلك تطوير نظام التدريس ليتواكب مع عصر التقدم الحضاري والإلكتروني.

وما أبهرني وزاد من إعجابي هذا العام هو إنشاء المجموعات عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الواتساب) لأولياء الأمور لمتابعة كل ما يخص أبنائهم من الحضور والانصراف والانضباط وسلوكياتهم ومستواهم الدراسي، وكذلك المشاركة في الحلقات والورش الدراسية، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات المصاحبة داخل وخارج المدرسة وحتى المشاركات الخارجية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تتقاطر رسائلهم النصية حتى في الإجازات الأسبوعية والفترة المسائية، لتوضيح مواعيد الامتحانات القصيرة لمختلف المواد، ليتمكن ولي الأمر من متابعة ابنه بشكل مستمر والتعرف على مراحل الدراسة ووقت الاختبارات داخل المدرسة، ثم متابعة نتائجه وتحصيله الدراسي.

ومن المؤكد أن هذا الأسلوب التربوي الحديث واستغلال تقنيات عصر التواصل الاجتماعي جعل أولياء الأمور قريبين من أبنائهم، خاصة مع التركيز على طلبة الصف الثاني عشر باعتبارهم الأهم في هذه المرحلة، وهم بحاجة إلى متابعة دقيقة ومتواصلة من قبل إدارة المدرسة وأولياء الأمور، ليكون اهتمام الطالب أكبر، ومحصلة نتائجه الدراسية مرتفعة، ويكمل هذا العام الدراسي بكل ثقة لتحقيق طموحه في الالتحاق بإحدى الجامعات والكليات، أو حسب الأمنية والرغبة التي اجتهد من أجلها بين الحياة الدراسية والعملية.

هذا الصرح العلمي الشامخ لم يكن ليتطور إلى هذا الأسلوب الحديث لولا قناعة إدارة المدرسة، بكل من فيها من مدير الإدارة والأخصائي الاجتماعي وهيئة التدريس بأن ولي الأمر جزء من العملية التربوية، وأن البداية تكون دائمًا من البيت حسب نشأة الطالب، وهو المحور الأساسي، وبعدها تكمل المدرسة دورها ليرتفع معه التحصيل الدراسي بشكل أفضل، باعتبار هذه المرحلة هي مرحلة جني ثمار السنوات السابقة، بعد 12 سنة من الدراسة والجهد والمثابرة وسهر الليالي والصبر والتحمل والتفكير والضغط النفسي، إضافة إلى طموحات الأسرة في رؤية فلذات أكبادها في أفضل المواقع الأكاديمية والعملية.

وأخيرًا، كلمة شكر وعرفان تقف عاجزة أمام هذا العمل الاحترافي الجميل مع هذه المجموعة المخلصة من إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية، التي تواصل رسالتها بكل أمانة وإخلاص، لأن همها الأول وشغلها الشاغل هو أن ترى هؤلاء الطلبة من المتفوقين، وأن ينالوا نصيبهم من المقاعد في الدراسات العليا، تأكيدًا لما بذلوه ويبذلونه طوال العام الدراسي، وأن يكملوا مسيرتهم بعدها نحو التوظيف والواجب الوطني لخدمة هذا الوطن العزيز في مختلف المواقع تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

مقالات مشابهة

  • الدقهلية: متابعة أداء الوحدات المحلية في منظومة النظافة على مستوى المحافظة
  • أسعار الرحلات النيلية في أسوان حسب الأيام ونوع الباخرة ومستوى الخدمة
  • مديرية الصحة بدمياط والمستشفى العام يحصلان على الاعتماد الدولى من الجمعية البريطانية
  • أبرز المشاريع الوطنية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة لمصابي داء السكري
  • تطور تقني في المدارس
  • الدبيبة يتابع تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف المناطق
  • مديرية صحة الإسماعيلية تشارك في أسبوع أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية
  • محافظ الغربية يتابع جهود الطب البيطري لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية | صور
  • مناقشة مستوى أداء جمعية التعزية التعاونية الزراعية