خصب- الرؤية

انطلقت رسميًا من محافظة مسندم فعاليات رحلة "عُمان 3165"، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من القادة العسكريين ومسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة.

وتُعد هذه الرحلة الأولى من نوعها في المنطقة؛ اذ تسلط الضوء على الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، من خلال استكشاف السواحل العُمانية الممتدة لمسافة 3,165 كيلومترًا في رحلة بحرية مستدامة تعتمد كليًا على التجديف والتيارات والأمواج، دون أي انبعاثات كربونية.

وقال القبطان خليل بن علي الهوتي نائب الرئيس للشؤون البحرية في أسياد للنقل البحري: "تجسّد رحلة عُمان 3165 التقاء الإرث البحري العُماني برؤية السلطنة نحو مستقبل مستدام وأهداف الحياد الصفري، كما تمثل بالنسبة لأسياد انعكاسًا لالتزامنا الدائم بالعمليات المسؤولة، وتمكين الأجيال القادمة للحفاظ على بحارنا ومواردنا الطبيعية".

وتأتي هذه الانطلاقة الرسمية في مسندم عقب الإعلان الدولي عن الرحلة في الجمعية الجغرافية الملكية بلندن في شهر سبتمبر تحت رعاية سعادة سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المتحدة. وقد تزامن الاعلان مع الاحتفال باليوم البحري العالمي تحت شعار "محيطنا، التزامنا، فرصتنا"، وتعد هذه الفعالية الانطلاقة الفعلية لمسار الرحلة التي ستجوب السواحل العُمانية من مسندم وصولا الى ظفار، خلال الفترة بين نوفمبر 2025 وفبراير 2026.

 

ويقود الرحلة المستكشف العالمي مارك إيفانز مستخدمًا قارب "كاياك" على الطراز الغرينلاندي التقليدي، في تجربة فريدة توظّف الإرث البحري والتقنيات المستدامة لدعم الأبحاث العلمية والتوعية البيئية.

 

وتهدف الرحلة إلى توثيق التنوع الحيوي البحري والأنظمة البيئية الساحلية في السلطنة، من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية لإنتاج محتوى تثقيفي وتوعوي يُنشر عالميًا عبر منصات رقمية، بودكاست، وبرامج تعليمية. وبهذا تتحوّل السواحل العمانية إلى منصة تعليمية مفتوحة تُبرز ريادة عُمان في حماية البيئة والعمل المناخي.

 

ورحلة عُمان 3165 قصة وطنية تربط بين الإنسان والبحر عبر الماضي والمستقبل، لتصل عُمان بالعالم، وتعزز مكانة السلطنة كوجهة رائدة في الاستدامة والابتكار البيئي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» تستعرض تجربة المملكة في دمج الحلول الرقمية بالعمل المناخي خلال مؤتمر COP30

شاركت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ممثلة بقائد فريق الاستدامة الرقمية غادة العثمان، في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن المناخ (COP30) المقام في مدينة بليم بالبرازيل، لاستعراض تجربة المملكة في دمج الحلول الرقمية ضمن جهود العمل المناخي.

وتناولت الجلسة دور التقنيات الرقمية في تعزيز الاستدامة البيئية، حيث أكدت العثمان أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الأخرى لم تعد مجرد أدوات مساندة، بل أصبحت محركات رئيسية للتطوير والتحول، مشيرة إلى أن دمجها بروح التعاون والابتكار قادر على إعادة صياغة الطريقة التي يحقق بها العالم مرونته وكفاءته وطموحه المناخي.

ويأتي هذا الحضور في إطار حرص الهيئة على إبراز جهود المملكة في توظيف التحول الرقمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية العالمية.

من مشاركة قائد فريق الاستدامة الرقمية في #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الثلاثون للأمم المتحدة بشأن المناخ COP30# في مدينة بليم، البرازيل، للحديث عن تجربة المملكة في دمج الحلول الرقمية ضمن العمل المناخي ودور التقنيات الرقمية في الاستدامة… pic.twitter.com/75KofipDZD

— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) November 13, 2025 أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةهيئة الاتصالات والفضاء والتقنيةالحلول الرقميةمؤتمر COP30قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الحرارة هترفع تاني .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال أيام
  • أجواء خريفية مع أمطار خفيفة على السواحل واستقرار تدريجي| والأرصاد توضح
  • جنسية نينوى تطلق الحملة الوطنية لإصدار البطاقة الموحدة عبر خمسة مواقع
  • دون ختم وعبر طريق سري.. تفاصيل رحلة غزة- جوهانسبرغ "الغامضة"
  • انطلاقة رحلة عُمان من مسندم إلى ظفار احتفاءً بالإرث البحري العريق
  • «التراث البحري» يحتفي بحرف الأجداد
  • رحلة ترفيهية لـ202 من أبناء الشهداء في الحديدة
  • انطلاق أول رحلة بحرية تستكشف سواحل سلطنة عُمان بـمسندم
  • «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» تستعرض تجربة المملكة في دمج الحلول الرقمية بالعمل المناخي خلال مؤتمر COP30