نشر الباحث والأكاديمي اليمني د. عبدالقادر الخراز، عبر صفحته على فيسبوك، كشوفات تضم أسماء نحو 140 مشاركًا في مؤتمر المناخ المنعقد بالبرازيل، مشيرة إلى مناصبهم ووظائفهم الرسمية. وأوضح الخراز أن الكشوف مقسمة على ثمانية أجزاء مرقمة.

ودعا الخراز في منشوره الذي رصده موقع مأرب برس " من لم يتمكن من السفر إلى المؤتمر إلى توضيح أسباب عدم الحضور، موضحًا أن هناك رصدًا وتوثيقًا لكل المشاركين.

كما طالب المشاركين الذين حضروا المؤتمر بتقديم تفاصيل حول كيفية تغطية نفقاتهم ومن تكفل بها، مشيرًا إلى أن قيمة التذكرة وحدها تتجاوز ألفي دولار، ناهيك عن المصاريف الأخرى المتعلقة بالإقامة والتنقل.

وأشار إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي تغطي فقط نفقات ثلاثة أشخاص، بينما يتحمل باقي المشاركين الدولة أو الجهات التي رشحتهم، مثيرًا تساؤلات حول التمويل والشفافية.

وتطرق الخراز إلى ملفات داخلية، متسائلًا عن سبب عدم صرف مرتبات الموظفين لعدة أشهر وعن الوضع المعيشي للجرحى والمعاقين، الذين لا يتجاوز راتب الواحد منهم 50 دولارًا شهريًا، وعن مدى صحة المناصب الوظيفية لبعض الأسماء المسجلة، خاصة إذا كان البعض يعمل في جهات غير حكومية أو خارج البلاد.

كما أعلن الخراز عن نيته نشر كشوفات المنظمات والجمعيات التي شاركت في المؤتمر، مشيرًا إلى وجود نحو 50 اسمًا أو أكثر ضمن تلك الكشوفات، مطالبًا الجهات الرسمية والمنظمات بالإجابة عن كيفية تمويل هذه السفرات وسط أزمة مالية عامة.

ل لإطلاع على كافة الكشوف أنقر هنا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

برعاية أمير مكة ومشاركة 60 دولة.. مؤتمر «الابتكار في استدامة المياه 2025» ينطلق في ديسمبر

 البلاد (جدة)
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، تُنظم الهيئة السعودية للمياه النسخة الرابعة من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه 2025، خلال الفترة من 8 حتى 10 ديسمبر المقبل في فندق الريتز كارلتون بجدة، بمشاركة نخبة من قادة القطاع والخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال من أكثر من 60 دولة حول العالم، تحت شعار: “نحو مستقبل مائي أكثر استدامة”.
ويستعرض المؤتمر ثمانية محاور رئيسية تشمل: تنظيم المرافق والسياسات، وتعزيز مستقبل الحلول المائية، وتمويل الابتكار في استدامة المياه، والاقتصاد الدائري للمياه، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والكفاءة في إدارة القطاع، والرقمنة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى محور المياه والطاقة, إلى جانب عدد من الفعاليات التي تجمع المبدعين من مختلف دول العالم.
وسيُعلن خلال المؤتمر عن الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية للمؤتمر، وتهدف إلى تمويل وتكريم الحلول المبتكرة التي تُعيد صياغة أساليب إنتاج المياه ومعالجتها وإعادة استخدامها.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 100 عارض دولي ومحلي في المعرض المصاحب، لعرض أحدث التقنيات والحلول المائية الذكية، إلى جانب أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة يقدمها خبراء من أبرز الجامعات والمراكز البحثية العالمية، منها معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، والبنك الدولي، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وجامعة الملك عبدالعزيز، لمناقشة مستقبل الابتكار في إدارة المياه.
كما تعود فعالية “مياهثون” في نسختها الثانية ضمن ورش المؤتمر، لتستقطب العقول والمواهب الإبداعية في مجالات التقنية والهندسة وريادة الأعمال، بهدف تطوير أفكار وحلول جديدة تُسهم في تحسين دورة المياه الكاملة من الإنتاج إلى إعادة الاستخدام, ويتيح المؤتمر فرصًا للتعاون والتعلم من خبراء القطاع من خلال جلسات إرشادية حضورية وافتراضية، مع منح الفائزين فرص احتضان مشاريعهم وتحويلها إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق، إلى جانب مسار خاص للمستثمرين يربط الفرق المشاركة بالممولين والشركاء التجاريين لتسريع تحويل الابتكارات إلى مشاريع واقعية.
وفي إطار بناء القدرات، تطلق أكاديمية المياه سلسلة من البرامج التدريبية المتقدمة بالتعاون مع كلية لندن للأعمال (London Business School), و 15 مؤسسة تدريبية عالمية، بهدف تمكين الكفاءات السعودية والعربية في مجالات الإدارة المائية، والقيادة المستدامة، والابتكار المؤسسي، بوصفها إحدى أبرز مبادرات المؤتمر لتعزيز تنافسية الكوادر البشرية في القطاع المائي.
ويستضيف المؤتمر ورش عمل تقنية متخصصة تركز على التقنيات الناشئة، والأطر التنظيمية والسياسات الحديثة، ونماذج التمويل، وإستراتيجيات الاستدامة، إلى جانب عرض نخبة من الأوراق العلمية البحثية التي تُسلّط الضوء على التطورات الأكاديمية والعملية في إدارة الموارد المائية.
وأكدت الهيئة السعودية للمياه أن المؤتمر يُعد خطوة مهمة نحو بناء منظومة ابتكار متكاملة في قطاع المياه، تسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات البحثية والتقنية، ودعم توطين التقنيات المائية في المملكة، بما يُسهم في رفع كفاءة التشغيل واستدامة الموارد.
يُذكر أن المؤتمر يهدف إلى إطلاق شراكات إستراتيجية ومبادرات نوعية من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات على هامشه، ليُجسّد جهود المملكة في ترسيخ موقعها كمركز عالمي لريادة الابتكار في قطاع المياه، وتأكيد دورها في دعم الحلول المستدامة والبحث العلمي والتقنية الحديثة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مستقبل مائي أكثر كفاءة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • قطر تستعرض حلول إدارة الكربون في جلسة نقاشية خلال مؤتمر تغير المناخ COP30 بالبرازيل
  • وزير الثقافة يتابع الحالة الصحية لطلاب أسوان بعد حادث أتوبيس المشاركين في أسبوع «أهل مصر» بالإسماعيلية
  • النفط والغاز تشارك في مؤتمر المناخ والطاقة بالبرازيل
  • أستراليا تضغط خلال قمة المناخ بالبرازيل لاستضافة مؤتمر العام المقبل
  • الحكومة تحذر من تصاعد التداعيات الكارثية لتغير المناخ في اليمن
  • البرازيل.. متظاهرون من السكان الأصليين يغلقون مدخل مؤتمر المناخ
  • برعاية أمير مكة ومشاركة 60 دولة.. مؤتمر «الابتكار في استدامة المياه 2025» ينطلق في ديسمبر
  • إعلان ميثاق القاهرة لأخلاقيات زراعة الأعضاء خلال مؤتمر «تبرع حياة.. مصر 2025»
  • مندوب العراق بالأمم المتحدة: التخصيصاتِ المالية لا تلبّي احتياجاتِها بمواجهةِ آثارِ تغيّرِ المناخ