الكويت- فايزة الكلبانية

تشارك سلطنة عُمان، مُمثلة بجمعية الصحفيين العُمانية، في الملتقى الخليجي الرابع للصحفيات الذي تستضيفه جمعية الصحفيين الكويتية ووزارة الإعلام الكويتية خلال الفترة 15 إلى 18 نوفمبر 2025 ضمن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين.

ويترأس وفد الجمعية الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، بمشاركة الدكتورة خديجة الشحية رئيسة لجنة الصحفيات بالجمعية، إلى جانب مشاركة فايزة بنت سويلم الكلبانية، وعهود الجيلانية، وليلى الرجيبية، ونصرة المعمرية عضوات الجمعية.

ويناقش الملتقى- الذي ينعقد بعنوان "السردية الخليجية للمرأة في الصحافة والإعلام: إنجازات وتحديات وخطط مستقبلية"- العديد من الموضوعات المهمة مثل التحديات المهنية التي تواجه الصحفيات الخليجيات، والرقمنة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وكذلك تطوير استراتيجيات إعلامية مشتركة.

وأكد الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، أهمية المشاركة قائلًا: "تشرفنا بتمثيل الصحافة العُمانية في أعمال الملتقى الخليجي الرابع للصحافيات، وكذلك في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، اللذين تستضيفهما دولة الكويت الشقيقة بمشاركة قيادات إعلامية من مختلف دول الخليج. وتمثل مشاركة جمعية الصحفيين العُمانية، التي تضم عددًا من الصحفيات العُمانيات الفاعلات في مجال صحافة المرأة، امتدادًا للدور الذي تضطلع به الجمعية في تمكين الكوادر الوطنية وإبراز حضورها في المحافل الإقليمية".

وأضاف العريمي: "تأتي مشاركتنا تأكيدًا على حرصنا في جمعية الصحفيين العُمانية على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، ومواكبة التحولات التي يشهدها القطاع، خصوصًا في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ونسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات وتطوير مهارات الصحفيين والصحفيات العُمانيين، بما يعزز جاهزيتهم للمنافسة والتميز على المستويين الإقليمي والدولي".

من جانبه، أكد عدنان الراشد رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية عضو مجلس ادارة اتحاد الصحفيين الخليجين رئيس لجنة فض المنازعات والحريات باتحاد الصحفيين الخليجيين، أن الجمعية أعدت برنامجًا متكاملًا لإنجاح الملتقى. وأشار إلى أن تنظيم الكويت لهذا الحدث يعكس إيمانها العميق بدور الصحافة الخليجية، وحرصها على دعم المرأة الإعلامية وتمكينها في مختلف مجالات العمل الصحفي. وقال الراشد إن الملتقى سيكون منصة فاعلة لتبادل التجارب والخبرات بين الصحفيات الخليجيات، ومناسبة لتسليط الضوء على إنجازاتهن وإبراز مساهماتهن في تطوير المحتوى الإعلامي في دول المجلس. منوها بأهداف الملتقى في الخروج بتوصيات نوعية تواكب مستجدات العمل الصحفي بالتركيز على مساهمات المرأة في هذا القطاع الحيوي.

من جهتها، قالت الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية رئيسة لجنة الصحفيات بجمعية الصحفيين العُمانية إن هذه المشاركة تأتي ضمن التعاون المشترك بين جمعية الصحفيين العُمانية وجمعية الصحفيين الكويتية بمشاركة العضوات الصحفيات بجمعية الصحفيين العُمانية في الملتقى الرابع  للصحفيات الخليجيات بدعوة من جمعية الصحفيين الكويتية لتوطيد أواصر الروابط الصحفية بين دول الخليج  لتصبح أكثر عمقًا للوصول إلى مستويات أفضل في ممارسة الصحفيات لعملهن الإعلامي بكثير من الجدية، والاطلاع على مستجدات الساحة الصحفية وما طرأ عليها خلال الفترة المنصرمة ، وتسهم هذه المشاركة في الملتقى الذي تنظمه جمعية الصحفيين الكويتية في أنه يساعد الممتهنين في الصحافة لاكتساب الخبرة من الصحفيات الخليجيات المشاركات في الملتقى والتعرف على خبراتهم وتوثيق قاعدة التعارف بين الصحفيات والإعلاميات، وتفعيل العمل الجماعي باحترافية في مهمات العمل الصحفي الصعبة خاصة من جانب الرقمنة والذكاء الاصطناعي وهذا ما يحول الحراك الصحفي بأكمله من المهمة إلى المهنة.

ومن جانبها، قالت فايزة بنت سويلم الكلبانية الصحفية بجريدة الرؤية عضوة جمعية الصحفيين العُمانية: "يمثل هذا الملتقى فرصة مهمة لتجديد العلاقات مع الزميلات من مختلف دول الخليج، وتعميق النقاش حول أبرز التحديات التي تواجه الصحفيات في بيئات العمل، خصوصًا تلك المرتبطة بالتطورات التقنية والتحول الرقمي. كما أن المشاركة هنا تتيح لنا التركيز على شؤون الصحفيات الخليجيات والتعرف على التجارب والمبادرات المعزِّزة لدور المرأة في الإعلام".

وأضافت الكلبانية أن استضافة دولة الكويت الشقيقة أسهمت في إضفاء طابع مميز على هذا التجمع، من خلال الاطلاع على التجربة الإعلامية الكويتية، والتعرّف على الجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلامية هناك لتمكين المرأة ودعم الإعلاميات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دولة قطر تجدد إدانتها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام

جددت دولة قطر إدانتها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، مشددة على ضرورة حماية الصحفيين وفقا للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، بما يسهم في إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمــام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ80، حول البند (53) بشأن المسائل المتصلة بالإعلام، في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك.

وأوضح الشيخ محمد آل ثاني أن الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة يمثل أهمية بالغة للدول والمنظمات والأفراد، مشيرا إلى أن إدارة التواصل العالمي وشبكة مراكز الأمم المتحدة للإعلام تلعبان دورا محوريا في التوعية والتثقيف والتواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات، ما يسهم في نجاح جهود الأمم المتحدة وتعزيز مصداقيتها وسمعتها، مؤكدا أن فعالية هذا الدور تتطلب أن يتميز عمل الإدارة والمراكز بالشفافية والموضوعية والدقة والحياد.

وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به البرنامج الإعلامي الخاص بقضية فلسطين التابع لإدارة التواصل العالمي، مبينا أن هذه الإدارة تتحمل مسؤولية التركيز على واحدة من أقدم القضايا التي تتعامل معها الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية، التي تتجه نحو منعطف مصيري يتطلب جهودا مضاعفة وموضوعية في طرح المعلومات والتواصل مع الجمهور.

وأضاف أن اجتماع اللجنة ينعقد والعالم يواجه تحديا مستمرا يتعلق بحماية الصحفيين في مناطق النزاع الذين يسعون جاهدين لنقل الحقائق ومعاناة المدنيين، مشيرا في هذا السياق إلى الصحفيين الفلسطينيين في غزة الذين واجهوا مخاطر جسيمة ودفعوا أثمانا باهظة في سعيهم وراء الحقيقة وأداء واجبهم المهني والإنساني.

وأعرب عن إشادة دولة قطر بالصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، لا سيما أولئك الذين يغطون النزاعات والأزمات الإنسانية في أصعب الظروف، مؤكدا أهمية ضمان حماية وسلامة النساء الصحفيات في هذا الإطار.

وأشار إلى أن المعلومات القيمة الموجودة في طيات الوثائق السابقة في أرشيف الأمم المتحدة تُعد إحدى أهم الأصول للدول الأعضاء وشعوبها، وأن الحفاظ عليها يُعد ضرورة ملحة كونها تمثل الذاكرة المؤسسية للأمم المتحدة وإرثا مشتركا للإنسانية.

وفي هذا السياق، شدد على أهمية مشروع رقمنة وثائق وسجلات الأمم المتحدة التاريخية الذي حقق تقدما ملحوظا في تحويل هذه الوثائق إلى صيغة رقمية، مما يسهل الاطلاع عليها عبر شبكة الإنترنت بفضل الجهود المشتركة بين إدارة شؤون الجمعية العامة وإدارة التواصل العالمي.

ولفت إلى اعتزاز دولة قطر بمساهمتها في رعاية ودعم هذا المشروع خلال مرحلتين سابقتين بمبلغ سبعة ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي، وهو ما ساهم في تحليل الوثائق الصادرة منذ عام 1945، مؤكدا التزام دولة قطر بمواصلة دعم هذا المشروع الحيوي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الخطاب السامي التأسيسي "يناير 2020".. ركيزة الانطلاق نحو نهضة عُمانية مُتجدِّدة
  • الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية
  • انطلاق ملتقى "الصحفيات الخليجيات الرابع" في الكويت.. الأحد
  • البيطريين تشارك في ندوة صحة واحدة عالم واحد بنقابة الصحفيين
  • دولة قطر تجدد إدانتها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام
  • متى يعقلون الدبلوماسية العُمانية
  • مباحثات عُمانية روسية لتعزيز العلاقات في المجال الأمني بين البلدين
  • منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات بالدوحة يبحث تمكين المرأة اقتصاديًّا
  • جامعة أسوان تشارك في مبادرة صحّح مفاهيمك لنشر الوعي