عشبة طبيعية تساعدك على إنقاص الوزن بسهولة.. تناول كوبا على معدة فارغة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يرغب كثيرون في إنقاص الوزن بطرق طبيعية، وقد يلجأ البعض إلى تناول الأعشاب، لا سيما الزنجيبيل، لما لها من فوائد عديدة، قد تغنيهم عن الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية، من خلال الاعتماد عليها بشكل أساسي لخسارة الوزن، عبر تناول كوب منها صباحًا على معدة فارغة، وفقًا لما أشار إليه موقع «Boldsky».
فوائد شرب الزنجبيل على معدة فارغةيوفر شرب كوب واحد من الزنجبيل على معدة فارغة في الصباح، فوائد صحية عديدة، إذ يعمل على تعزيز صحة المعدة وتقليل فرص الشعور بالغثيان، بالإضافة إلى علاج تقليل اضطراب المعدة، إلى جانب مساهمته في تحسين عملية الهضم وتدفق اللعاب، كما أنه يخفف الغثيان والقيء لدى بعض النساء الحوامل.
ويساعد الزنجبيل على تقليل الشعور بالدوار، بالإضافة إلى فعاليته قي تقليل فرص التهاب المفاصل، إلى جانب تسكين بعض الآم الأخرى، ويمكن تناولها على النحو التالي:
تقليل التهاب المفصل الروماتويدي. تسكين آلام العضلات والمفاصل. تقليل الشعور بالصداع. قلة ظهور التورم في مختلف أنحاء الجسم. انخفاض نسبة السكر في الدم. خفض الكوليسترول.توجد بعض الآثار الجانبية في حالة الإفراط في تناول الزنجبيل، في حالة شرب كمية كبيرة منه أي أكثر من 5 جرامات يوميًا، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة ببعض المخاطر، أبرزها:
طفح جلدي. غازات. حرقة في المعدة. معدة مضطربة. تهيج الفم.وقالت الدكتورة إيمان محمد، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، إن فوائد الزنجبيل عند تناوله على مدار شهر متواصل، يساعد على تقليل تورم المفاصل، كما يساعد على عملية الهضم، ويصنف الزنجبيل على كونه مضاد للالتهاب، ويقضي على الغثيان حال تناوله يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزنجبيل فوائد الزنجبيل أضرار الزنجبيل شرب الزنجبيل على معدة فارغة الزنجبیل على
إقرأ أيضاً:
فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
لا يبدو أن كوب عصير البرتقال الصباحي مجرد عادة غذائية بسيطة كما اعتدنا اعتباره، إذ كشفت دراسة جديدة أن هذا المشروب الشائع قد يُحدث تأثيرات بيولوجية عميقة على الجسم أكثر مما كان يُعتقد.
فقد أظهرت الأبحاث أن تناول نصف لتر من عصير البرتقال الطبيعي يومياً لمدة شهرين يمكن أن يُغيّر نشاط آلاف الجينات داخل خلايا الجهاز المناعي، خصوصاً تلك المرتبطة بضغط الدم، وتنظيم السكر، والالتهابات؛ وهي عوامل تؤثر مباشرة على صحة القلب والأوعية، بحسب موقع "ScienceAlert" العلمي.
تأثير مباشر
كما أوضحت الدراسة، المنشورة حديثاً، أن عدداً من الجينات التي تنشط عادة أثناء الإجهاد البدني أو الالتهاب، مثل NAMPT وIL6وIL1B وNLRP3، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نشاطها بعد المواظبة على شرب العصير. كما تراجع نشاط الجين SGK1الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، ما قد يسهم في خفض ضغط الدم.
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة ربطت بين تناول عصير البرتقال يومياً وانخفاض ضغط الدم لدى البالغين.
المفتاح في المركبات النباتية
فيما رجّح العلماء أن الفضل في هذه التأثيرات يعود إلى مركب الهسبريدين، وهو فلافونويد طبيعي موجود في الحمضيات، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، ويسهم في ضبط الكوليسترول وتنظيم السكر في الدم.
لكن البيانات أظهرت أن التأثيرات ليست متساوية لدى الجميع؛ إذ ظهر أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يُظهرون تغييرات أكبر في الجينات المسؤولة عن أيض الدهون، بينما يبرز لدى أصحاب الأوزان الطبيعية تأثير أقوى على مؤشرات الالتهاب.
وأكدت مراجعة شاملة شملت 639 مشاركاً من 15 دراسة أن تناول العصير بانتظام يقلل مقاومة الإنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول الكلي، وهما عاملان رئيسيان في تطور السكري وأمراض القلب.
كما وجدت تحليلات أخرى انخفاضاً خفيفاً في الضغط الانقباضي وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) لدى البالغين الذين يعانون زيادة الوزن بعد أسابيع من تناول العصير. ورغم أن التحسن كان طفيفاً، إلا أن تأثيراته التراكمية على المدى الطويل قد تكون مهمة.