بلاتيني: ديشامب لا يستحق قيادة «الديوك»!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتولى ديديه ديشامب القيادة الفنية لمنتخب فرنسا منذ 12عاماً، ويعتبره الكثيرون أفضل مدرب فرنسي حقق إنجازات ونتائج مع «الديوك»، والأكثر استمرارية معه، حيث ينتهي عقده بنهاية كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، غير أن هناك من لا يقتنعون بإمكاناته مديراً فنياً جيداً للمنتخب، ويرون أنه لا يستحق «الهالة» الكبيرة التي تُحيط به، ومن هؤلاء ساحر الكرة الفرنسية «المخضرم» ميشيل بلاتيني الفرنسي الوحيد الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 3 مرات في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي حديث لصحيفة «لوفيجارو»، ألمح بلاتيني إلى أنه من حسن حظ ديشامب أنه يقود منتخباً كبيراً، ساعده كثيراً على تحقيق النجاحات.
وأضاف: أراد ديشامب أن يبقى على رأس القيادة الفنية للمنتخب حتى مونديال 2026، وتحقق له ما أراد، بتمديد عقده حتى هذا التاريخ، وهو يملك نخبة من أفضل النجوم وأكثر من جيل من الموهوبين واللاعبين الممتازين، ما جعل مهمته سهلة.
وعلق قائلاً: نعم قيادة منتخب فرنسا بمثل هذه المعطيات أسهل كثيراً من قيادة منتخب سان مارين، والفوز مع «الديوك» أسهل من الفوز مع هذا المنتخب.
وعندما سألته الصحيفة عن المدرب الذي يراه أفضل للمنتخب، وهل هو زين الدين زيدان مثلاً، قال بلاتيني: نعم زيدان أفضل، لأنه يقوم بالأشياء على أفضل وجه، إنه كامل الأوصاف، وإذا تولى المنصب بعد ديشامب سيحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات.
ووجه بلاتيني سؤالاً للصحفي الذي يجري معه الحوار، قائلاً: لو توليت أنت المهمة ستحقق نتائج جيدة جداً.
يُذكر أن ديشامب كان لاعباً عندما كان بلاتيني مديراً فنياً لمنتخب فرنسا، وأن بلاتيني هو أول من ضمه للمنتخب عام 1989، ثم استدعاه في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 1992»، وهي البطولة التي خسرها «الديوك»، رغم أن المنتخب وقتها كان يضم جيلاً موهوباً جداً.
وذكرموقع «جول» العالمي أن رأي بلاتيني لن يعجب بالتأكيد ديشامب، وربما يسارع بالرد عليه في أقرب مناسبة، غير أن بلاتيني قاله عن اقتناع كامل بأن المدير الفني الحالي ليس هو الأفضل، وأنه لا يستحق الاستمرارلكل هذه المدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميشيل بلاتيني ديديه ديشامب كأس الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
10 ملايين يورو.. البرلمان يناقش اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر
يناقش مجلس النواب الأسبوع القادم، اتفاقية التعاون بين حكومة مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ لإنشاء "حساب المشروعات في مصر"، برأس مال 10 ملايين يورو.
أكدت اللجنة البرلمانية المشتركة المكونة من لجان الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية والخطة والموازنة، أن الاتفاقية المعروضة، ستعزز بيئة الاستثمار في مصر، وستسهم في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية “مصر 2030”، خاصة في مجالات خلق فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي.
وأشادت بالدور الاستراتيجي للبنك الأوروبي في دعم مشروعات كبرى مثل مجمع "بنيان" للطاقة الشمسية.
تسريع طرح المشروعات وتقليل مدة التنفيذبحسب تقرير للجنة، فإن الاتفاقية تهدف إلى تسريع طرح المشروعات الاستثمارية؛ عبر تمويل دراسات الجدوى والاستشارات الفنية، كما تستهدف تقليل المدة الزمنية لبدء تنفيذ مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من سنة إلى شهرين، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية عبر تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم الفني.
بحسب الاتفاق، يبلغ رأس مال الحساب 10 ملايين يورو، منها 9 ملايين يورو مقدمة من البنك الأوروبي وشركاء آخرين، ومليون يورو مساهمة من الجانب المصري.
ويُدار الحساب من قبل البنك الأوروبي، وفقًا لسياساته، مع التركيز على مشروعات القطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، إلى جانب تمويل الأنشطة الفنية مثل “الدراسات، والتدريب، والاستشارات”؛ لضمان جاهزية المشروعات.
ستعمل الاتفاقية على اختصار مدة التعاقد مع الاستشاريين الدوليين والمحليين إلى 6 أسابيع كحد أقصى، مع إمكانية استثمار الموارد غير المستخدمة لتعظيم العوائد.