بلغت نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحان شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2024) بجهة مراكش -آسفي 71,13 في المائة بزيادة بلغت 8 نقاط مقارنة مع السنة الماضية.

وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي في بلاغ، أن 31985 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين اجتازوا بنجاح الامتحان، من بينهم 18595 مترشحة بنسبة نجاح بلغت 75.

42 في المائة، فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 4000 بنسبة نجاح بلغت 40.44 في المائة.

وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من المتمدرسين في التعليم العمومي والخصوصي بالشعب العلمية والتقنية والمهنية بلغ 20808 بنسبة نجاح 67.19 في المائة، فيما وصل عدد الناجحين في الشعب الأدبية والتعليم الأصيل 11177 (79.85 في المائة). وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا فقد بلغ عدد الناجحين 13682 بنسبة 73.56 في المائة، فيما وصل عدد الناجحين من المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة 108 بنسبة 93.10 في المائة.

وبلغ أعلى معدل عام على صعيد جهة مراكش-آسفي 19.40 حصلت عليه التلميذة سابق إحسان من الثانوية التأهيلية محمد بلحسن الوزاني، بمديرية آسفي بمسلك الثانية باكالوريا العلوم الفيزيائية خيار فرنسية.

وأشار البلاغ إلى أن عدد التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات بلغ 17899 موزعين على 2740 بحسن جدا، و5095 بحسن، و10064 بمستحسن.

ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين الممدرسين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية، التي ستجرى أيام 10 و11 و12 و13 يوليوز المقبل بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، 11961 مترشحة ومترشحا، إلى جانب 5194 من الأحرار.

من جهة أخرى، أشادت الأكاديمية بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الأمنية وجميع الأطر الإدارية والتربوية، وكذا بالانخراط المتميز لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وبمواكبة الأسر ودعم مختلف الشركاء، وبالإسهام المكثف لهيئات المجتمع المدني.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: عدد الناجحین فی المائة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم

كشف تقرير “حالة مكان العمل العالمي: 2025″، الصادر عن مؤسسة “غالوب” الدولية، عن معاناة بيئة العمل في المغرب من تحديات كبيرة، حيث أظهر أن فقط 17 في المائة من الموظفين المغاربة يشعرون بأنهم منخرطون فعليًا في وظائفهم، وهي نسبة تقل عن المتوسط العالمي البالغ 21 في المائة، وتضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول المنطقة.

وسجلت دول مثل سلطنة عمان (27%)، الإمارات والسعودية (26% لكل منهما) معدلات أعلى في مؤشر الارتباط الوظيفي، وهو ما يعكس تفوقًا نسبيًا لبيئات العمل في هذه الدول على المستوى العربي.

وأشار التقرير، الذي شمل تجارب الموظفين في أكثر من 140 دولة، إلى مؤشرات مقلقة في المغرب، خاصة على صعيد نية مغادرة الوظيفة، حيث أفاد 68 في المائة من الموظفين المغاربة بأنهم يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة عالميًا، مقارنة بمعدل إقليمي يبلغ 46 في المائة.

أما على مستوى الرفاهية الشخصية، فقد اعتبر فقط 16 في المائة من المغاربة أن حياتهم “مزدهرة”، مقابل 33 في المائة كمعدل عالمي، و52 في المائة في سلطنة عمان، و50 في المائة في الإمارات، ما يكشف عن فجوة واضحة في جودة الحياة المهنية.

وسجل المغرب كذلك نسبًا مرتفعة في المؤشرات الشعورية السلبية، إذ عبّر 39 في المائة من الموظفين عن شعورهم بالغضب اليومي، ما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا. كما أشار 49 في المائة إلى معاناتهم من التوتر، و30 في المائة من الحزن، و31 في المائة من الوحدة.

في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة معدلات عالية من الرضا المهني والارتباط الإيجابي ببيئة العمل، فيما حافظت دول الخليج العربي على مراتب متقدمة إقليميًا.

ويرى التقرير أن هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحّة لإصلاحات هيكلية في سوق العمل المغربي، تشمل تحسين بيئة العمل، دعم الصحة النفسية، تعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، وتوفير فرص حقيقية للنمو المهني.

مقالات مشابهة

  • قاضي التحقيق يأمر بحجز ممتلكات منتخبين ومسؤولين متابعين في قضية الإستيلاء على أراضي الدولة بجهة مراكش آسفي
  • حكومة الشمالية تهنئ الناجحين فى الشهادة السودانية وتجدد دعمها للتعليم
  • جمعية الصحفيين تعقد «العمومية العادية» وتستعرض أنشطتها
  • “مدن” تستقطب 24 مليار ريال استثمارات محلية وأجنبية جديدة بنسبة نمو بلغت 38% خلال عام 2024
  • وفد صيني يستكشف فرص الإستثمار بجهة مراكش آسفي
  • تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 22.162 نقطة .. والتداول عند 28.5 مليون ريال
  • الأمة.. إشكالية الهوية فيما بعد التاريخ (1)
  • شبين القناطر تفتح حوارًا مجتمعيًا حول «البكالوريا المصرية» بديلًا للثانوية العامة
  • دراسة: بلوغ الفتيات المبكر غير صحي.. والنظام الغذائي هو الحل