بوابة الوفد:
2025-05-13@10:22:52 GMT

شركة أبوقير والخيارات الصعبة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

اثار إعلان شركة أبوقير للأسمدة والمنتجات الكيماوية عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بسبب توقف امداد الغاز الطبيعى لها حالة من الدهشة والتوجس والحيرة والارتياب حيث تعد من الشركات الرائدة فى هذا المجال، فقد تأسست عام ١٩٧٦، وتعد أكبر منتج للأسمدة الآزوتية فى مصر وأفريقيا وتسهم بشكل كبير فى الامن الغذائى فى مصر من خلال توفير الاسمدة اللازمة للزراعة كسماد اليوريا العادية ويوريا كبريتات الزنك ويوريا سلفات الماغنسوم ويوريا سلفات النشادر والسماد السائل والامونيا السائلة والكبريت حيث لاغنى عن تلك العناصر فى الزراعة، فالنتروجين له دور اساسى فى العمليات الحيوية للنبات ويساعد على النمو السريع للنبات كما يعمل على تحسين نوعية الخضروات الورقية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة٣.

٨ مليون طن سنويا من الاسمدة الازوتية وتصدر منتجاتها الى اكثر من ٤٠ دولة وتعتبر مصر من اكبر الدول المنتجة و المصدرة للاسمدة الآزوتية فى افريقيا حيث يبلغ انتاجها ٢٣مليون طن وتصدر ١٤ مليون طن كل هذه الاهمية لتلك الشركة فى مجال الزراعة وتوفير عملة صعبة نتيجة قيامها بتصدير منتجاتها وضع علامة استفهام كبيرة بالطبع ليس هناك مشكلة فى توفير عملة صعبة فالشركة تصدر منتجاتها وهناك نقص فى تلك المنتجات فى السوق المحلى واسعار الاسمدة قد تضاعفت اضعاف مضاعفة والتوقف عن الانتاج فضلا عن كونه يمنعها من جنى أرباح فإنه فى ذات الوقت يكبدها خسائر كثيرة، إذن فالأمر جد خطير فلا يمكن لمؤسسة بهذا الحجم والتاريخ ألا تدرك كل تلك المخاطر وتعمل على حل المشكلات التى تتعرض لها نتيجة نقص امدادات الغاز الطبيعى حقيقة أن وضعية الشركة وكل تلك المعطيات أثارت شكوك وقلق ومخاوف الناس وبأن هذا الخيار الصعب ما كانت للشركة أن تقوم به لولا أن هناك أمرا ليس فى مقدور الشركة أن تقوم به لحل تلك المشكلة فما كان منها الا ان أوقفت ماكيناتها عن العمل واتخذت هذا القرار الصعب الذى سوف يلقى بتداعيات خطيرة على ارتفاع أسعار الاسمدة فى السوق المحلى اكثر من الارتفاعات الجنونية الحالية وهذا الامر يزيد تكاليف الانتاج الزراعى بصورة قد تؤدى الى احجام قطاع كبير من الناس عن الزراعة وفى تلك الحالة سوف ترتفع اسعار المحاصيل الزراعية ارتفاعات غير مسبوقة ولهذا يجب على الحكومة وهى تدير تلك الازمة ان تدرك ان هناك قطاعات لا يجوز ان تقف عجلة الانتاج فيها لانها قطاعات استراتيجية ويترتب على توقفها مشكلات متعدية تمس كافة المواطنين الأمر الثانى أن فى مثل هذه الاجواء الحارقة والشمس الساطعة وطول ساعات النهار وأن يكون هذا الصيف اية للحكومة ان تسعى لاستغلال الطاقة الشمسية الهائلة التى حباها الله لمصرنا الحبيبة وتبادر بذلك فى كافة المصالح الحكومية وانارة الشوارع وتدعم هذا المشروع القومى للطاقة الشمسية، ومن رحم المحنة تولد المنحة حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان الغاز الطبيعي الامن الغذائى فى مصر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنحتل قطاع غزة وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد


أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تنوي احتلال قطاع غزة وإحكام قبضتها الأمنية عليه للأبد.

وقال نتنياهو، في تصريحات أثناء اجتماعه الليلة مع ممثلي "منتدى جرحى الحرب من أجل الحسم"، نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "سنحتل غزة، وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد. خلال أيام، ستحدث أمور في غزة. ستحدث أمور لم تعرفوها حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • الوطنية للأسمنت تنفي ما تم تداوله بشأن أسعار الاسمنت المنتج من قبل الشركة
  • نتنياهو: سنحتل قطاع غزة وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد
  • شجار على متن طائرة “بيغاسوس” يعكر صفو الرحلة.. ما موقف الشركة!
  • أمير الشرقية يطلع على إنجازات الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب
  • السعدي من طرفاية: كلفة الحوار الإجتماعي تجاوزت 45 مليار درهم والحكومة وفية لالتزاماتها رغم الظرفية الصعبة
  • خالد فتحي: منتخبات اليد تسير في الطريق الصحيح.. واخترنا الصدامات الصعبة
  • إيران تصف جولة المفاوضات الرابعة مع واشنطن بـ"الصعبة"
  • بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة
  • رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية «نيرك»
  • رئيس الوزراء يشاهد فيلما تسجيليا عن الشركة العامة للصوامع والتخزين