منحت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مهلة محددة بأقل من أسبوع أمام المستثمرين العموميين في القطاع، من أجل إرسال مخططاتهم الزراعية مع تحديد كمية الإنتاج المرغوب فيها في الهكتار الواحد ومعاقبة مرتقبة ضد كل من يخل بالالتزام.

ترأس يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أمس السبت أشغال اجتماع حضره ممثلين عن المستثمرين العموميين في القطاع على غرار “كوسيدار” “فرع سوناطراك فلاحة”، “المدار”، مجمع الهندسة الريفية وكذا “دوناستير للفلاحة” التركية.

وخلال الاجتماع، طالب الوزير هؤلاء بضرورة استكمال مشاريعهم واستصلاح الأراضي الممنوحة لهم في إطار الامتياز وتوسيعها أو إعادتها للدواوين المالكة لها، للعلم هنا فقد استرجعت الوصاية حوالي 400 هكتار من مجمع “GGR” لعدم احترام ما تم الاتفاق عليه من أصل ستمائة هكتار كانت قد منحت له، خاصة وأن السلطات تعول على تجسيد استثمار على رقعة خمسمائة ألف هكتار خلال السنوات الثلاثة القادمة.

وشدد الوزير في الاجتماع على أهمية تجسيد الأهداف المسطرة وتطبيق تعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية للقطاع الذي يوليه أهمية قصوى والذي ركز مؤخرا خلال آخر مجلس للوزراء ترأس أشغال على أهمية توسيع رقعة انتاج القمح الصلب والذي يندرج ضمن مخطط تطوير الزراعات الإستراتيجية.

وكشفت مراجع “النهار أنلاين”، عن عدة مشاريع ستسجد عبر الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية للوطن، على غرار عين صالح التي سيجسد بها قطب لزراعة الذرى الصفراء، وورقلة التي ستعرف هي الأخرى استثمارا في مجال البنجر السكري على مساحة عشرة ألاف هكتار من طرف مجمع “مدار”، ومشروع آخر للبنجر السكري أيضا لم يتم الفصل فيه نهائيا بعد سيجسد من طرف مجمع “سفيتال” في إحدى الولايات الجنوبية للوطن وغيرها من المشاريع الأخرى.

إلى ذلك، دعا الوزير هؤلاء المستثمرين إلى الاستعانة بمكاتب دراسات مختصة في القطاع الفلاحي تابعة للقطاع الخاص، بدل التركيز المبالغ فيه على مكتب “البنيدر”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مناقشة جهود المبادرات الصحية للدولة خلال الأزمات" ضمن جلسة بحثية بإعلام القاهرة

انطلقت صباح اليوم فعاليات الجلسة البحثية السادسة من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية الاعلام الدولي الثلاثين، وذلك تحت عنوان "الجهود والمبادرات الصحية في مواجهة اﻷزمات ودعم الاتصال الصحي"، وترأس هذه الجلسة ا.د شريف درويش استاذ ورئيس قسم الصحافة، وا.د أحمد خطاب استاذ ورئيس قسم العلاقات العامة (معقبا)، د. أريج فخر الدين المدرس بقسم الاذاعة والتليفزيون (مقررا للجلسة).

وفي مستهل انطلاق فعاليات الجلسة، ألقى ا.د شريف دريش اللبان رئيس الجلسة كلمة، أثنى خلالها على فكرة وعنوان المؤتمر الذي يناقش قضية هامة مشيرا إلى دور الاتصال في زيادة وعي الجمهور الصحي، والذي لا يكتمل إلا بإصلاح المنظومة الصحية التي اعتراها الكثير من الأزمات وخاصة  أحدثتها جائحة كورونا، مشددا على ضرورة أن يركز الاتصال الصحي على أوجه القصور في المنظومة الصحية لتنبيه القائمين عليها وتحسين أوضاعها لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، التي  لن تتحقق إلا بجهود القائمين على هذه المنظومة.

أشاد  الدكتور أحمد خطاب، الأستاذ  بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والمعقب على الجلسة، بالجهود البحثية المبذولة في البحوث المقدمة من الباحثين في الجلسة البحثية، مشيرا لأبرز المشكلات التي تناولتها البحوث المقدمة بالجلسة البحثية مشيرا لدور الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية في تناول القضايا وإيصال الرسالة الاتصالية للجمهور، معقبا على دور التسويق الرقمي في التأثير على الوعي الصحي، منوها على ضرورة البعد عن التناول  التقليدي 
للقضايا والمشكلات البحثية بما يحقق أهداف البحث العلمي ويثري الأثر المجتمعي لها.

ولفت الدكتور أحمد خطاب إلى أهمية البحث العلمي والبحوث المقدمة في مجال الاتصال الصحي، ودورها في إثراء المحتوى وتطوير الاتصال الصحي وإيصاله بفعالية للجمهور المستهدف، بالإضافة إلى دوره الهام في  كافة مراحل التخطيط والتسويق للحملات الصحية وترتيب أولويات الجمهور والتعرف عليه، وهو ما يسهم في نجاح هذه الجهود.

وتضمنت الجلسة عددًا من البحوث تناولت موضوعات  الأنشطة الاتصالية للدبلوماسية الرقمية الصحية المصرية ودورها في رفع الوعي بالمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل وتحقيق رضا المنتفعين، كما تناول دور التسويق الرقمي لمشروع الجينوم المصري في تشكيل الوعي الصحي لدى الجمهور، وتداعيات الأزمات الصحية على الأداء المهني للصحفيين المصريين العاملين عن بُعد بالتطبيق على جائحو كورونا، وتطرقت أيضا إلى تقييم فعالية حملات التسويق الصحي في تبني المرأة للسلوكيات الصحية بالتطبيق على مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تحت شعار مشوار الألف الذهبية.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الـ 30 لكلية الإعلام جامعة القاهرة يُقام يومي 7 و8 مايو 2025، بمقر الكلية، بعنوان "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة"، وذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!
  • تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه
  • عبدالصادق الشوربجي: بناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال أولوية للدولة
  • كوسومار: زراعة 40 ألف هكتار من النباتات السكرية وطموح لبلوغ 600 ألف طن من الإنتاج
  • العراق: الإدارة المالية للدولة والعبث!
  • وزيرة البيئة: أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية أحرقها العدو
  • الدار البيضاء.. ضابط شرطة يضع حدا لحياته بالقفز من شرفة شقته
  • بروتوكول تعاون بين «تكافل وكرامة» وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية
  • مناقشة جهود المبادرات الصحية للدولة خلال الأزمات" ضمن جلسة بحثية بإعلام القاهرة
  • محافظ مطروح يتفقد أعمال النظافة والتطوير بشارع الريفية