الاثنين المقبل.. الحصر الأول للوافدين الموجودين بولاية القضارف
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الهدف الأساسي من الحصر هو توفير معلومات واحصائيات دقيقة عن إعداد الوافدين بالولاية للمساهمة في تقديم الخدمات لهم ومساعدة الجهات الخدمية على توفيرها
التغيير: القضارف
يبدأ يوم بعد غد الاثنين التاسع والعشرين من يوليو الجاري بولاية القضارف الحصر الأول الشامل للوافدين الموجودين بالولاية نتيجة للظروف التي فرضتها الحرب على بعض ولايات بالبلاد والذي تنفذه اللجنة العليا لحصر وايواء النازحين بالولاية بالتعاون مع عدد من الوكلات الأممية والمنظمات العاملة.
وأوضح المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لحصر وايواء النازحين، الدكتور أحمد الأمين آدم، أن الهدف الأساسي من الحصر هو توفير معلومات واحصائيات دقيقة عن إعداد الوافدين الموجودين بالولاية للمساهمة في تقديم الخدمات لهم ومساعدة الجهات الخدمية على توفير الخدمات المناسبة، وفقا لـ”سونا”.
وأشار إلى أن الحصر يشمل كل الوافدين المتأثرين بالحرب بالولاية الموجودين بمنازل المواطنين والمؤسسات والمدارس.
وتقدم بشكره لكل الجهات التي ساهمت في دعم برنامج الحصر من الجهات والمؤسسات الحكومية مشيدا بدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) والمفوضية السامية لشئون اللاجئين واليونسيف والشركاء الآخرين.
يذكر أن مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف، كانت قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن عدد النازحين للولاية من ولاية سنار مدينة سنجة والدندر أكثر من 135 ألف نازحا ونازحة وذلك بسبب الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً. وأوضحت أن الولاية رفعت درجة الاستعداد القصوى بتكوين غرفة طوارئ وإيواء برئاسة مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وعضوية وزارة المالية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني.
وأضافت أن عدد من المبادرات من مجتمع القضارف بلغت 20 مبادرة تقوم باستقبال النازحين وتجهيز الوجبات وجزء تدخل في عمل العيادات وكل ما يلي النازحين في أكثر من 12 مركز استقبال بالإضافة للإعداد بعمل (8) مواقع إيواء بديلة في محليات وسط القضارف والقلابات الغربية وتوفير 4000 من مواد الايواء وعدد500 وحدة سكنية بمحلية الفاو قرية حنان وعدد1500وحدة سكنية بمحلية وسط القضارف والقلابات الغربية و3مواقع اخرى في منطقة طيبة وكبروس والصراف سيتم تخطيطها وذلك بالتنسيق مع لجنة الايواء وحكومة الولاية والشركاء الدوليين.
وناشد مسئوول الإجراءات بمفوضية العون الإنساني بولاية القضارف المجتمع الدولي بالتدخل لمجابهة الظروف التي يعيشها النازحون خاصة مع فصل الخريف وهطول الأمطار.
الوسومالنازحون حرب السودان مراكز الايواء ولاية القضارف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النازحون حرب السودان مراكز الايواء ولاية القضارف
إقرأ أيضاً:
كجوك: تطبيق الحزمة الأولى لتسهيلات الضريبة العقارية بالربع الأول من العام المالى المقبل
أعرب أحمد كجوك وزير المالية، عن شكره وتقديره لكل شركائنا من الممولين الحاليين والجدد «اللى ساهموا فى نجاح مبادرة التسهيلات الضريبية»، وكذلك زملائنا العاملين بمصلحة الضرائب المصرية الذين أبدوا تجاوبهم الفعال مع هذا المسار المحفز والمتطور للإصلاح الضريبي، الذى يرتكز على خلق حالة من الثقة والشراكة واليقين من خلال العمل المتواصل على تحسين جودة الخدمات الضريبية.
قال كجوك، فى مؤتمر صحفي، إن النتائج الأولية للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية إيجابية ومتميزة، وبداية قوية لمسار الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال، موضحًا أننا تلقينا ١١٠ آلاف طلب لغلق «ملفات ضريبية قديمة» و٤٥٠ ألف إقرار معدل أو جديد فى إطار «التيسيرات الضريبية»، وكذلك تقدم ٥٣ ألف ممول جديد للانضمام للمنظومة الضريبية طواعية.
أضاف الوزير، أن دعم ومساندة وثقة الممولين تدفعنا لتقديم حزم جديدة من التيسيرات الضريبية خلال الفترة المقبلة لمعالجة المزيد من التحديات الضريبية على أرض الواقع، لافتًا إلى أننا جادون فى الانفتاح على مجتمع الأعمال وتبني مقترحاتهم لتغيير الواقع الضريبي للأفضل؛ استهدافًا لتوفير خدمات أكثر جودة وعدالة؛ إيمانًا بأن الممول شريك أصيل، وأننا نعمل على مساعدته حتى يربح وينمو ويتوسع فى أنشطته.
أشار الوزير، إلى أن الإيرادات الضريبية زادت خلال الـ ١١ شهرًا الماضية بنسبة تقترب من ٣٦٪ بنحو ٥٠٠ مليار جنيه إضافية، دون فرض أى أعباء جديدة بل وتطبيق المزيد من الحوافز والتسهيلات الضريبية، موضحًا أن هذه الإيرادات الإضافية تم توجيهها لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
أكد أنه تم إطلاق الحزمة الأولى لتسهيلات الضريبة العقارية، ومن المقرر تطبيقها خلال الربع الأول من العام المالى المقبل، لافتًا إلى أن هناك حزمة من التسهيلات الجمركية سيتم اعتمادها بشكل نهائي من مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة تتضمن المزيد من التيسيرات لدفع حركة التجارة الخارجية وتحفيز الاستثمار.