بوابة الوفد:
2025-05-13@06:09:20 GMT

كلاب شق التعبان!!

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

حفيدة الدكاترة (يسبق اسمه هذا الوصف لأنه نال ثلاث درجات دكتوراه فى تخصصات مختلفة) زكى باشا مبارك السيدة إيمان مبارك نذرت نفسها لتربية ابنتها.. والرفق بالحيوان، فى ظروف معيشية صعبة جدًا، وغلاء أسعار أفدح، رغم كل ذلك يمتلئ بيتها بعدد من أفضل أنواع الكلاب يكبدونها أموالًا طائلة. وسبق لها أن حاولت إيجاد حلول للمشكلة المتفاقمة وإنشاء جمعية كبيرة لهذه الأغراض.


بفعل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى اندلعت فى مصر منذ شهور، تخلت أسر كثيرة عن أعداد كبيرة مما كانت تقتنيه فى بيوتها من قطط أليفة وكلاب مدربة! اطلقوها إلى الشارع لأن عملية اطعامهم كانت مكلفة جدًا. لم يكن هناك مفر من اللجوء لقاعدة «اللى يعوزه بيتك يحرم عالجامع»!
جاء وقت زادت فيه أعداد الكلاب عند إيمان- وغيرها- عن الحاجة والقدرة، كونها تحتاج عناية مستمرة، ومجهدة صحيًا قبل ان تكون مرهقة ماديًا، ففكرت فى التبرع ببعضها إلى جمعية الرفق بالحيوان! تثور التساؤلات: هل تملك هذه الجمعية أى قدرة على استيعاب الاعداد الكثيرة؟ هل لديها أماكن متوافرة وامكانيات مالية للعناية بها؟ هل هناك ميزانية مخصصة من الدولة؟ وهل يتلقون تبرعات أهلية؟
الأعمال العدائية- وهذا وصف مخفف جدًا- ضد كلاب الشوارع والقطط لا تزال موجودة. كان هناك من يطلق الرصاص على الكلاب، وهذا اكثر شيوعًا فى الريف.. ولكن جريمة تسميمها جرت فى كل المناطق، عدا بعضها الراقى جدًا. لكن هذه العمليات على قسوتها ليست حلًا لأنه بصرف النظر عن افتقادها للرحمة فإن البيئة نفسها سوف تتأثر بانتشار الجثث وروائحها الكريهة!
لا أظن أن التبرع لجمعية الرفق بالحيوان ممكن، بدليل أن الكاتب الصحفى حسام الحداد- المتخصص فى شئون الجماعات الدينية المتطرفة- لديه هو الآخر عدد من الكلاب يقتنيها منذ سنوات حتى أنها أصبحت عائلته، ولا يمكن أن يمارس حياته بشكل طبيعى من دون أن يضع فى حسبانه اقامتهم وطعامهم وشرابهم، ولا يستطيع ان يغيب عن المنزل سويعات كثيرة لأنها قد تكون كارثية! ولأن إناثها كثيرة التوالد، فقد حاول التخفف بالتبرع ببعضها، وأظنه- مع انعدام ثقافتنا فى العناية بالكلاب- لم يوفق هو الآخر.
الشاعرة أمينة عبدالله تقول لى:«كلابى جزء من حياتي»..لا أستطيع القيام بأمور حياتى الشخصية من دون أن أضع فى اعتبارى طعامهم وشرابهم والعناية بهم، ولو كان لديَّ عجزًا ماليًا، فلهم الأولوية!
الناشر محمد هاشم (دار ميريت) هو الآخر مغرم بالكلاب، ولنفس الظروف أبقى بكل حزن على كلبتين فقط وأرسل البقية إلى أصدقاء.
أما خادمة الله والكنيسة نادية ناجى.. فهذه السيدة «حدوتة كاملة».. لقد أرسلت رسالة إلى أحد أصدقائها تطلب إليه فيها أن يتبرع بالمال للعناية بهذه المخلوقات الضعيفة التى لا تستطيع العناية بنفسها. وجد الصديق نفسه فى مأزق! كان للتو قد تلقى طلبًا للمساعدة من زوج معاق هو وزوجته وأولاده يعيشون على تبرعات الأصدقاء. قال لها: «تفتكرى من أحق بالتبرع البشر الذين يحتاجون للطعام والشراب أم الكلاب الذين باتت أمورهم كارثية بعد تجمعها كما تقولين فى منطقة شق التعبان؟
.. وانفجرت خادمة الله والكنيسة نادية ناجى بالدفاع عن ما اعتقدته حقًا لهذه المخلوقات على البشر! يتبع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاتب الصحفى

إقرأ أيضاً:

حماس تنشر فيديو لرهينتين يحكي أحدهما عن تدهور حالة الآخر

(CNN)-- نشرت حركة "حماس"، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليتين محتجزتين في غزة، بينما دعا متظاهرون إسرائيليون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون "منقذهم" في جولة جديدة من المظاهرات.

وأظهر الفيديو الدعائي الذي نُشر، مساء السبت، يوسف حاييم أوهانا وإلكانا بوحبوط، اللذين يبدو أنهما محتجزان تحت الأرض في غزة. كان أوهانا وحده من يتحدث، وكانت دموعه تغالبه، وهو يتحدث عن تدهور حالة إلكانا.

قال أوهانا في الفيديو: "ماذا تنتظرون؟ ماذا تنتظرون؟ لا أفهم". "ماذا سيحدث عندما تنفد المحاليل (الطبية)؟ ماذا سيحدث للحظة عندما لن أتمكن من البقاء بجانبه ويُترك وحيدا؟ لا أستطيع حتى تخيل الأمر إذا تُرك وحيدا".

ويُطلق أوهانا على نفسه اسم الرهينة الحادي والعشرين، بينما يُطلق بوحبوط على نفسه اسم الرهينة الثاني والعشرين، في إشارة إلى اعتراف إسرائيل الأسبوع الماضي بوجود 21 رهينة على قيد الحياة، بينما لديه مخاوف بالغة بشأن 3 آخرين. ويقول في الفيديو إنه سيبدأ إضرابا عن الطعام "لأن مصير صديقي هو مصيري".

وبحسب منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وافقت عائلتا أوهانا وبوحبوط على نشر الفيديو كاملا.

وفي غضون ذلك، رفع متظاهرون إسرائيليون خلال احتجاجات بتل أبيب، السبت، لافتات تطالب ترامب بالتدخل لإنقاذ الرهائن.

وسار العديد منهم حاملين لافتة كبيرة كُتب عليها: "ليكن ترامب منقذهم". رفع متظاهر آخر لافتة كُتب عليها: "ترامب، نحن نثق بك"، في إشارة إلى أن العديدين في إسرائيل يعتبرون أن البيت الأبيض أكثر تقبلا لدعوات وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن. وكُتب على لافتة ثالثة: "حتى ترامب لا يكترث لطاغية بلادنا".

وبحسب استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية، فإن 61% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا بشأن الرهائن وانتهاء الحرب، بينما يريد 25% فقط توسيع الحملة العسكرية في غزة.

ورغم ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن قصف إسرائيل لغزة سيتوسع في الأيام المقبلة.

وقال نتنياهو، الخميس: "لحماس، أقول شيئا واحدا: القواعد على وشك أن تتغير قريبا جدًا".

مقالات مشابهة

  • ترمب والزيارة التاريخية
  • شبكة بي بي سي: ترامب ودول الخليج.. ما الذي يريده كل طرف من الآخر؟
  • التحفظ على حصان وإيداعه بمقر جمعية الرفق بالحيوان ببورسعيد
  • وزيرة التخطيط: الاقتصاد المصري يحظى بعوامل جذب كثيرة للغاية
  • إياد نصار: «سوء استخدام» يظهر الوجه الآخر لـ «السوشيال ميديا»
  • الشريف: الرئاسي ثلاثي الرؤوس خيب آمالنا في مواضع كثيرة
  • وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
  • كشف ملابسات تعدي شخص على الكلاب الضالة بالبحيرة «فيديو»
  • حماس تنشر فيديو لرهينتين يحكي أحدهما عن تدهور حالة الآخر
  • تلغراف: هل ستصمد الهدنة بين الهند وباكستان؟