خبير تخطيط: الدولة لديها خطة شاملة لتطوير مسار منطقة مساجد آل البيت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وخبير التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية لديها خطة شاملة لتطوير مسار منطقة مساجد آل البيت، موضحا أنه قبل 10 أعوام كان هناك إهمال شديد بمنطقة شارع الأشراف وبداية من السيدة عائشة وصولا للسيدة نفيسة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أنه الآن يتم تطوير منطقة شارع الأشراف وخلق كمية من الإنشاءات والمبانى، وهى لها وقع تاريخى وحضاري للعديد من الدول التى تهتم بآل بيت رسول الله.
ولفت "هندى" إلى أن ما حدث فى مسجد السيدة رقية والسيدة سكينة قبل مسجد السيدة نفسية يعكس وجود طفرة كبيرة فى ترميم هذه المناطق، مؤكدا أن افتتاح الرئيس السيسى وضيوف مصر لمسجد السيدة نفيسة يمثل تسويقا كبيرا لهذه المنطقة التى لها بعد كبير فى مسألة السياحة الدينية.
وأوضح أن هناك خطة شاملة لتطوير المنطقة التى تضم أكبر مكان فى العالم يضم المقامات لآل بيت رسول الله، وهو يعد عودة الحياة التاريخية والحضارية بشكل حداثى لهذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آل البيت الأعلى للشئون الإسلامية التخطيط العمراني التخطيط التاريخية
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.