أبوظبي في 9 أغسطس /وام/ دعت بلدية مدينة أبوظبي إلى ضرورة توفير أفضل الاشتراطات والمعايير الصحية والتشغيلية لأحواض السباحة العامة، وذلك بهدف حماية صحة أفراد المجتمع وسلامتهم.

وأكدت البلدية في الدليل الإرشادي الخاص بتشغيل أحواض السباحة العامة أهمية العناية بأحواض السباحة، والاهتمام بنظافتها، وتعزيز بيئتها الصحية التي تضمن سلامة مرتادي هذه المسابح، وتوفير الاشتراطات اللازمة لترخيصها، منبهة إلى أنها تراقب عن كثب المتطلبات الصحية للعاملين في المسابح من خلال حملات تفتيشية دورية هدفها التأكد من حصولهم على شهادة لياقة صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وكذلك فحص المياه، وصلاحية المسبح ومطابقته للاشتراطات المعمول بها في أبوظبي، وفحص درجة حرارة المياه، ومستوى حموضتها، ومعدلات استخدام المطهرات ضمن الحدود الآمنة.

وتولي بلدية مدينة أبوظبي أهمية كبرى للمتطلبات الخاصة بأصحاب الهمم أثناء ارتيادهم المسابح العامة، ويشير الدليل إلى ضرورة تأمين كافة مستلزمات السلامة، وضمان حصول أصحاب الهمم على المعدات الخاصة بهم، والتي تتيح لهم الاستمتاع بالسباحة، مع درجة عالية من السلامة والأمن.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة «الصف الإماراتي» لتعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية في حضانات أبوظبي الخاصة

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، مبادرة جديدة بعنوان «الصف الإماراتي»، تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز مهارات اللغة العربية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال بيئة تعليمية غنية بالثقافة الإماراتية، يقودها مربون إماراتيون في الحضانات الخاصة بإمارة أبوظبي.
تستهدف المبادرة الأطفال من عمر عامين إلى أربعة أعوام، حيث توفر لهم تجربة تعليمية تفاعلية تُدمج فيها القيم والمفردات الثقافية الإماراتية ضمن الأنشطة اليومية، من خلال القصص والأمثال والشعر والعادات المحلية، بما يعزز ارتباط الطفل بلغته وثقافته، ويغرس في نفسه الفخر والانتماء من الصغر.
ويشترط لتطبيق مبادرة «الصف الإماراتي» وجود معلمين إماراتيين على الأقل في كل صف، إضافة إلى خطة منهجية متكاملة، تضمن توافر بيئة تعليمية داعمة ومجهزة بموارد تعليمية مناسبة باللغة العربية.
وقالت مريم الهلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «إننا نعمل على توفير بيئة تعليمية تُمكّن الأطفال من بناء أساس قوي في اللغة العربية، وتعزز لديهم الشعور بالانتماء للمجتمع المحلي، كما تضمن مبادرتنا نهجاً متكاملاً لترسيخ الهوية الوطنية ومهارات اللغة العربية في نفوس أصغر المتعلمين في إمارة أبوظبي، إلى جانب دعم المسارات المهنية للمربين الإماراتيين الراغبين في الإسهام في هذا المجال».
وانطلقت المبادرة فعلياً في 11 حضانة خاصة بأبوظبي حتى الآن، مع استعداد المزيد من الحضانات للانضمام خلال العام الدراسي الحالي.
ودعت الدائرة أولياء الأمور إلى التواصل مع الحضانات الخاصة للتعرف على الفصول المشاركة في المبادرة، بما يتيح لأطفالهم فرصة التعلم ضمن بيئة إماراتية أصيلة.
وتفتح المبادرة أبوابها أمام الأطفال الإماراتيين وغير الإماراتيين الراغبين في تعلم اللغة العربية ضمن سياق ثقافي غني، إذ استقطبت حتى الآن أكثر من 21% من الأسر المقيمة، مما يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي المشترك، وترسيخ القيم المجتمعية المشتركة بين الأطفال من مختلف الخلفيات.

أخبار ذات صلة إعلان تفاصيل «سياسة اﻟﻤدارس بشأن سلوك الطلبة» في أبوظبي 7 حضانات جديدة في أبوظبي بطاقة استيعابية 929 مقعداً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قطاع الرعاية الصحية في مصر ما زال في بداياته
  • مونديال السباحة بالزعانف.. «أبوظبي للرياضات المائية» جاهز للاستضافة
  • «الشؤون الإسلامية» تدعو الحجاج إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية لموسم الحج 1447هـ/ 2026م
  • «بلدية أبوظبي» تدعو شركات المقاولات للالتزام باشتراطات الأسوار المؤقتة
  • «غرفة أبوظبي» تعزز التعاون الاقتصادي مع مدينة بريزبن الأسترالية
  • بلدية أبوظبي تنظّم فعالية «مرافقنا رياضية»
  • غوتيريش يحيل رأي العدل الدولية للجمعية العامة ويدعو الاحتلال للالتزام به
  • فرنسا تدعو "إسرائيل" للالتزام بالرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية"
  • مدير تعليم نجع حمادي يطمئن علي الحالة الصحية لتلميذ الزهراء الخاصة المصاب
  • إطلاق مبادرة «الصف الإماراتي» لتعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية في حضانات أبوظبي الخاصة