قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، إنه لا يعارض التفاوض مع الغرب لا سيما واشنطن بشأن العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، لكنه أكد أنه لا يثق بالأمريكيين.

وفي لقائه الأول مع حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، قال خامنئي: "لا يوجد عائق أمام المفاوضات لكن لا يجب أن نثق بالعدو".

وأعرب خامنئي عن ترحيبه بحصول الحكومة الجديدة على الثقة الكاملة في البرلمان، مضيفا أنه أوصى بتعيين بعض الأسماء على وجه التحديد خلال تشاوره مع بزشكيان لدى تشكيل الحكومة.





وأضاف أن حل المشاكل الاقتصادية لا ينبغي أن يرتبط بالمفاوضات مع الغرب.

وقال: "لسنا بحاجة إلى تعليق آمالنا على العدو، يجب ألا ننتظر موافقة أعدائنا على خططنا".

وأردف: "طبعا هذا لا يعني أننا لن نتفاعل مع العدو في مكان ما، إنما المشكلة تكمن في أنه يجب ألا نثق به".

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018، وبدأت إعادة فرض العقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.



على جانب آخر، حضّ المرشد الأعلى للجمهورية، حكومة بزشكيان، على فرض ضوابط على شبكة الإنترنت، رغم تعهد الأخير في حملته الانتخابية بتخفيف القيود على الفضاء الإلكتروني، علما بأنه خاضع بالأساس لقيود مشددة منذ سنوات.

وقال خامنئي خلال اللقاء: "ما يهم هو بأن يتم تطبيق حكم القانون في الفضاء الافتراضي".

وأضاف: "ما لم يكن لديكم قانون لتنظيم الإنترنت، فقوموا بسن واحد وبناء عليه، سيطروا على الإنترنت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية خامنئي العقوبات بزشكيان إيران خامنئي عقوبات بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، ضغوط على القوى اليمنية الموالية للتحالف للسير باتفاق مع صنعاء.. وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، كواليس لقاء جمع رشاد العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستفن فاجن، مشيرة إلى أن السفير ابلغ العليمي بضرورة السير باتفاق مع “الحوثيين” وذلك ردا على محاولة العليمي التذرع بالعقوبات الامريكية لرفض مساعي يقودها المبعوث الأممي للسير باتفاق جديد باليمن. وكانت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة العليمي أفادت بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية والإنسانية وسبل وقف انهيار العملة والخدمات الأساسية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة. وأشارت المصادر إلى أن العليمي حاول التهرب من استحقاقات السلام عبر الادعاء بعدم جدية من وصفهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى  طرح السفير الأمريكي لملف السلام في اليمن. وتزامنت هذه التطورات مع كشف وسائل اعلام تابعة للإصلاح عن تعرض حكومة عدن لضغوط أوروبية للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ خارطة الطريق. ونقلت تلك الوسائل عن مصادر رفيعة في حكومة عدن قولها ان الدول الغربية تضغط للسير بالخارطة بدون ضمانات.. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان له الأخير حول اليمن إلى دعم المسار الذي يقوده المبعوث الاممي هانس جرودنبرغ لتحقيق السلام في اليمن. وجاء بيان الاتحاد عقب كشف المبعوث الاممي في احاطة منتصف الأسبوع لمجلس الأمن عن 3 ركائز للسلام تتضمن وقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية يليها الدخول بمفاوضات حل شامل.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية عُمان يصف ما حدث خلال خامس جولات التفاوض بين إيران وأمريكا
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • إيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوق
  • وزير الخارجية الإيراني: نستشير دول الجوار في المفاوضات مع واشنطن
  • تفاصيل مباحثات ترامب ونتنياهو حول السفارة الإسرائيلية ومفاوضات حماس وإيران
  • الفاتيكان وجهة محتملة.. الكرملين ينفي الاتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
  • ترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس
  • بث مباشر | مصرع موظفين بالسفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن
  • بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء
  • الوداد المغربي ينفي شائعات التفاوض مع رونالدو