المملكة تستضيف المؤتمر الآسيوي الحادي والأربعين لسباقات الخيل “ARC”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تستضيف المملكة النسخة الـ 41 من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل (ARC) عام 2026، إذ سيستلم نادي سباقات الخيل الراية من الجمعية اليابانية(JRA)، خلال الدورة الـ 40 المقامة بمدينة سابورو اليابانية في الفترة من 27 أغسطس الحالي حتى 1 سبتمبر القادم .
ويعد مؤتمر “ARC” الذي ينعقد مرة كل عامين، واحدًا من أبرز الأحداث العالمية في مجال سباقات الخيل، ويحرص الملاك والخبراء البارزون في مجال السباقات على حضور فعالياته، كما يشكل الأجندات العالمية والإقليمية لتعزيز هذه الصناعة بشكل مستمر.
وبهذه المناسبة، صرح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلا: ” بدعم ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – يسر نادي سباقات الخيل الترحيب بضيوف المؤتمر الآسيوي الحادي والأربعين لسباقات الخيل في المملكة بعد عامين من الآن”، مضيفاً ” إن الارتباط العميق برياضة سباقات الخيل هو جزءٌ من هويتنا الوطنية كما أن إرث الخيل ومكانتها في تاريخنا ودورها في مستقبلنا جزء متجذر بعمق في التراث والثقافة السعودية”.
وتابع سموه، إذا كانت اليابان هي نقطة انطلاق المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل، فإن شبه الجزيرة العربية هي المنشأ الذي انطلقت منه أصول الخيل الحديثة منذ مئات السنين من خلال دماء الخيل العربية الأصيلة، مقدماً شكره للاتحاد الآسيوي على هذه الفرصة، التي سنعمل من خلالها على تقديم هذا الحدث المرموق بالمستوى الذي يستحقه في الرياض، مشيدًا بما حققه نادي سباقات الخيل من خطوات تطويرية متسارعة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، منذ انطلاق كأس السعودية عام 2020.
ويتوقع نادي سباقات الخيل استضافة ما يقارب الـ 1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم خلال المؤتمر المقبل، مما يعكس حجم الحدث وأهمية دوره في تطوير وتعزيز هذه الصناعة، ويؤكد مكانة المملكة الرائدة كوجهة رئيسية في مجال سباقات الخيل على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی سباقات الخیل المؤتمر الآسیوی لسباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
“الضمان الاجتماعي”: نضع إمكاناتنا وخبراتنا بخدمة الأشقاء الفلسطينيين
صراحة نيوز ـ أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، استعداد المؤسسة التام لوضع خبراتها وإمكاناتها لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في تطوير آليات التقاعد والضمان الاجتماعي، وتحسين منافعها وإجراءاتها.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا رسميًا فلسطينيًا، برئاسة وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، للاطلاع على تجربة المؤسسة في مجال الحماية الاجتماعية والتأمينات والبرامج المطبقة لديها.
وقال في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن “الضمان الاجتماعي” تواصل خلال السنوات الماضية مع هيئة التقاعد الفلسطينية، واطلعها على تجاربه في هذا المجال، مؤكدًا استمرار المؤسسة في تعزيز الشراكة مع الأشقاء الفلسطينيين واستمراريتها، وتسخير الخبرات التأمينية والفنية أمامهم.
وبيّن أن مؤسسة الضمان الاجتماعي واكبت التطورات على مستوى المنطقة والعالم، وخطت خطوات كبيرة في مجال التأمينات الاجتماعية والخدمات الإلكترونية التي توفرها للمؤمّن عليهم والمتقاعدين.
بدورها، قالت العطاري إن العلاقات الأخوية والتاريخية بين فلسطين والأردن تمهّد لتعاون أكثر فاعلية في مجال الحماية الاجتماعية، وأعربت عن شكرها لما قدمته مؤسسة الضمان من دعم وتدريب ضمن اتفاقية الشراكة السابقة بين “الضمان الاجتماعي” وهيئة التقاعد الفلسطينية، كما عبّرت عن تطلعها لاستمرار العمل بمذكرة التفاهم التي أُبرمت مع مؤسستي الضمان الاجتماعي الأردنية والفلسطينية، للاستفادة من تجربتها الثرية في مجال التأمينات الاجتماعية.
وقالت: “ما يهمّنا اليوم، بعد الاطلاع على تجربة مؤسسة الضمان الثرية، هو معرفة الموعد المناسب لإطلاق الضمان الاجتماعي الفلسطيني، والمراحل والعوامل المساعدة في تسويق هذا الإطلاق، بالإضافة إلى آليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة”.
من جهته، استعرض مدير مديرية الدراسات الاكتوارية بمؤسسة الضمان، أحمد عبيد، التطور التشريعي لعمل مؤسسة الضمان منذ النشأة، والتدرج في التوسع بمظلة الحماية الاجتماعية ومنافعها التأمينية، بالإضافة إلى الإحصائيات التأمينية، والخدمات الإلكترونية، والتحديات التي تواجه المؤسسة، وما تضمنته من حلول تم وضعها في خطتها الاستراتيجية القائمة حاليًا لمعالجتها.
وضمّ الوفد المشارك، الذي يمثل أطراف العلاقة المعنيين بمنظومة الحماية الاجتماعية، كلًا من: الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، عبدو إدريس، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات فلسطين، محمود حواشين، ومستشار الشؤون الفنية لوزير العمل، دانة إسماعيل