شهد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية حفل تدشين مسابقة الرابح الاكبر في نسختها السابعة من خلال التواصل المرئي، التي تقام تحت شعار «الرابح الأكبر يا وطن 2» وستستمر لمدة 4 أشهر، بحيث تختم خلال احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المعظم بمشاركة 94 مشاركا من الفئتين والأعمار كافة.

وقد أبدى خالص اعتزازه بهذا المشاركة الكبيرة والتي بلغت 94 متسابقا، وتأتي امتدادا للنجاحات التي حققتها المسابقة في نسخها السابقة، بهدف مكافحة السمنة والأمراض المزمنة التي تسببها بين مختلف الاعمار، واستشعارا لناقوس الخطرالصحي والمجتمعي الذي تسببه السمنة بين افراد مجتمع المحافظة، والتحفيز على ممارسة الرياضة واتباع الانظمة والعادات الغذائية الصحية، إذ تأتي المسابقة عاملا رئيسا في سبيل سعي المحافظة للحصول على اعتماد «الشمالية محافظة صحية» من قبل منظمة الصحة العالمية؛ كون المسابقة تحقق عددا من معايير الاعتماد في تعبئة المجتمع للصحة العامة وتجسيد الشراكة بين مختلف القطاعات من خلال توظيف شبكات التواصل الاجتماعي وتفعيل المشاركة الإلكترونية. وبيّن أن المحافظة قد استطاعت تنويع هذه المسابقة بناء على الوضع والمستجدات خلال اقامتها، إذ حملت اسما وعنوانا في كل نسخة، وشارك فيها ما يقارب 160 متسابقا من الجنسين ومن الأعمار كافة، استطاعوا تخفيف اوزانهم، ما انعكس على محيطهم واوضاعهم المجتمعية. وقدم الشكر الى بنك البحرين الوطني الراعي الذهبي للمسابقة، والى رئيس وأعضاء إدارة جمعية اصدقاء الصحة ومركز الجنان الطبي ومركز تاج الطبي الذين كان لدعمهم المستمر طوال النسخ السابقة كبير الأثر في نجاحها واستمرارها. وخلال حفل التدشين، أشادت الدكتورة كوثر العيد وأريج السعد والدكتور محمد سلمان ورملة الحداد باستمرارية نجاح المسابقة المتصاعد، مؤكدين للمشاركين في النسخة السابقة أنها بداية لتحسين صحتهم وضرورة الالتزام بالارشادات الغذائية والنشاط البدني الصحي لمكافحة السمنة والأمراض المزمنة. كما شمل الحفل استعراض عدد من تجارب النجاح لمشاركين سابقين الذين أسهمت المسابقة في تحسين صحتهم وإكسابهم الأوزان الصحية وجودة الحياة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين.

بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول.

وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19".

إعلان التحديات الرقمية والمناخية

تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة.

وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك".

يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030 (شترستوك)

كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية.

وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ".

تحذير علمي واستثمار مستقبلي

البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم.

كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية.

وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك".

وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول.

مقالات مشابهة

  • مسابقة ثقافية في اختتام الدورات الصيفية للبنات بحجة
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • تعليمية الداخلية تكرّم 180 مجيدًا في حفظ القرآن وإتقان تلاوته
  • هتحبسه ولا تسامح.. زوجة السقا السابقة هل تقاضيه والفانز بعد التشهير؟
  • مسابقة ثقافية في حجة لطالبات الدورات الصيفية
  • الزمالك يصرف مكافآت الفوز بكأس مصر السابقة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات تستعرض عددًا من مهامها خلال زيارة تعريفية في محافظة البريمي
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين