محامي الطفلة جانيت يكشف الخطوات القانونية بعد حكم الإعدام
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال أحمد حجاج، الدفاع بالحق المدني في قضية المتهم بقتل الطفلة جانيت في مدينة نصر أنه طالب بالتعويض المدني مليون جنيه.
وأكد حجاج، في تصريحات صحفية، أنه سوف ينتظر الرقم الصادر بشأن صدور حكم الإعدام لرفع دعوى مدنية ضد المتهم.
وأوضح محامي جانيت، أن أسرة الطفلة تغيبت اليوم عن حضور حكم الإعدام في حق المتهم لظروف شخصية، موضحا أنهم في انتظار إبلاغهم بالحكم.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حكمها، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة جانيت في مدينة نصر بالإعدام شنقا.
أصدر النائب العام بيانا رسميا في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جانيت جمعة بطرس تضمن قرار النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وفجر المتهم خلال الاعترافات مفاجآت صادمة عن الجريمة التي وقعت أحداثها في أحد أحياء مدينة نصر، وقال:"كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت اعتدي عليها لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك عرفت أنها ماتت فكملت تاني وقعدت اعتدي عليها ساعتين ورميتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا".
أصر المتهم خلال التحقيق معه على رواية أنه "ملبوس وحد عامله عمل"، وقال أنه يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى وتردد وعلى مشايخ كثيرة لعلاجه لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة.
وقال المتهم بقتل طفلة مدينة نصر جانيت، خلال التحقيقات معه: "أنا عندى ميول جنــ.سية غريبة، ومن زمان وأنا بحب أمارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي وبعاني منها".
وتابع المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر: "عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قولت آخدها وأعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قلت عندي ميول للحاجات دي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة نصر جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة النيابة العامة جانيت الطفلة جانیت المتهم بقتل مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
قضية ياسين.. محامي بالنقض: المحكمة بنت قناعتها على ثبوت الاتهام بحق المتهم
كشف الدكتور ياسر الهضيبي، المحامي بالنقض، عن تفاصيل الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين، مؤكّدًا أن المحكمة بنت قناعتها على ثبوت الاتهام بحق المتهم.
وتناول الهضيبي، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، مسألة إمكانية تخفيف العقوبة في مرحلة الاستئناف، موضحًا أن القانون يمنح كل مدانٍ حق الطعن في الأحكام الصادرة بحقه، شرط ألا يُفضي الاستئناف إلى تغليظ العقوبة، بل يبقى خيارًا بين تأييد الحكم القائم أو تعديله نحو تخفيفه، وفقًا للقاعدة القانونية الراسخة: "لا يضار المستأنف باستئنافه".
وفيما يخص الأحكام المتوقعة خلال مرحلة الطعن، أشار إلى أن العقوبة قد تبقى على حالها أو تشهد درجة من التخفيف، مستندةً إلى المادة 268 من قانون العقوبات، التي تقضي بالسجن المشدد على من يرتكب جريمة هتك العرض بالإكراه أو التهديد، مع تصعيد العقوبة إلى المؤبد إذا ما انطبقت ظروف مشددة، مثل قِصر سن الضحية أو ارتباط الجاني بها بولاية أو سلطة مباشرة، وهو ما ينسحب على هذه القضية.
وأضاف أن سلطة محكمة الاستئناف تمنحها هامشًا من المرونة لتقليل العقوبة بدرجة أو درجتين، لكن ذلك يظل مرتبطًا بما يقدمه الدفاع من دفوع وأسانيد قانونية، لافتًا إلى أن تخفيض عقوبة السجن المؤبد غالبًا ما يصل إلى 15 عامًا كحد أدنى، إذ نادرًا ما يتم النزول دون ذلك، في ظل ما يرتكز عليه القاضي من تقدير لمجمل حيثيات القضية.
وعن السرعة التي صدرت بها الأحكام في هذه القضية، شدد "الهضبيي" على أهمية تحقيق العدالة الناجزة دون أن تتحول إلى عدالة متسرعة تفتقر إلى التروي والتمحيص، معتبرًا أن الحرية الإنسانية تظل أثمن من أن تُحكم بقرارات مستعجلة قد تخلُّ بميزان الإنصاف.
بشأن توقيت إجراءات الاستئناف، أوضح أن المتهم، فور صدور الحكم، يتم تحويله إلى السجن ليقرر موقفه من الطعن، حيث تستغرق الإجراءات فترة تمتد بين شهر وأربعين يومًا تقريبًا قبل انعقاد جلسة النظر في الاستئناف.