أخيراً.. زفيريف يبتسم في باريس!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توّج الألماني ألكسندر زفيريف المصنّف ثانياً عالمياً بلقب دورة باريس للماسترز في التنس (ألف نقطة) بفوزه السهل في المباراة النهائية على الفرنسي أوجو أومبير الثامن عشر 6-2 و6-2.
وهو اللقب السابع لزفيريف ابن الـ 27 عاماً في دورات الألف نقطة خلال مسيرته، بعدما سبق له فاز مرتين في كل من روما ومدريد، إضافة إلى تتويجه بدورتي مونتريال وسينسيناتي.
وابتسمت العاصمة باريس أخيراً لزفيريف، بعد أن خسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أمام الإسباني كارلوس ألكاراز بخمس مجموعات في يونيو الماضي.
كما خسر قبل أربعة أعوام في نهائي دورة باريس أيضاً أمام الروسي دانييل مدفيديف.
وحسم زفيريف، بُعيد فوزه على الدنماركي هولجر رونه الثالث عشر في الدور نصف النهائي، تقدمه من المركز الثالث إلى الثاني على حساب ألكاراز في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين والذي سيصدر الاثنين.
وسيكون التحدي المقبل للاعب الألماني هو بطولة «أيه تي بي» الختامية للماسترز في تورينو بين 10 و17 من هذا الشهر، حيث سيبحث عن تحقيق لقبه الثالث بعد عامي 2018 و2021.
وسيدخل زفيريف إلى البطولة الختامية وهو أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات هذا العام، حيث رفع عدد انتصاراته في العاصمة الفرنسية إلى 66 هذا العام، متفوقاً بانتصار واحد على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالمياً.
في المقابل، عاش أومبير (26 عاماً) على أرضه وأمام جماهيره مغامرة لا تنسى، بعدما بلغ نهائي إحدى دورات الماسترز للمرة الأولى في مسيرته.
ونجح أومبير في إقصاء ألكاراز الفائز بأربع بطولات كبرى من الدور ثمن النهائي (6-1 و3-6 و7-5) قبل أن يدوّن اسمه في السجلات كأول فرنسي يبلغ نهائي الدورة المقامة في قاعة منذ 13 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فرنسا باريس ألكسندر زفيريف
إقرأ أيضاً:
شغب في باريس يعكر فرحة تأهل سان جيرمان فكيف علق مغردون؟
وجدد سان جيرمان فوزه على أرسنال الإنجليزي في مباراة الإياب -التي احتضنها ملعب "حديقة الأمراء" مساء الأربعاء- ليتأهل إلى الموقعة الختامية في البطولة الأوروبية بمجموع المواجهتين (3-1).
وخلال الاحتفالات، أُصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة، واعتقلت الشرطة 43 شخصا بتهم الإخلال بالنظام، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة، وحيازة مواد محظورة.
تنديد واسعورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/8)- جانبا من التعليقات التي تفاعلت مع هذه الفوضى وأعمال التخريب في قلب باريس احتفالا بالتأهل القاري.
ومن بين تلك التعليقات، قال أورلان في تغريدته إن فرحة التأهل "لا تعني أن نحول شوارع باريس إلى ساحة فوضى. نحن نحب سان جيرمان، لكننا نحب مدينتنا أكثر. أعمال الشغب لا تشرّف أحدا".
واستهجن مايل أحداث ما بعد المباراة القارية متسائلا: "كيف يُعقل أن تنتهي ليلة احتفال بإصابات واعتقالات؟ أين الاحترام؟"، وأضاف "هذا ليس دعما للفريق، بل عبث بسمعة باريس أمام العالم".
واستبعد كلير أن يكون جماهير الفريق الباريسي وراء أعمال الشغب والفوضى، إذ قال: "مجرد مشاغبين استغلوا الاحتفالات كغطاء للتكسير والتخريب. ليسوا من مشجعي باريس سان جيرمان"، معربا عن أمله في ألا تتكرر هذه الأحداث في المباراة المقبلة.
إعلانأما محمد فحاول -من وجهة نظره- توصيف ما يحدث مع جماهير الكرة عندما تحتفل بانتصارات فرقها الحاسمة أو تتوج بألقاب محلية وقارية.
وقال محمد: "هناك ظاهرة اسمها السلوك الجماعي وقت الاحتفال، تشعر أن الناس يخرجون من وعيهم بسبب الفرحة ويصيرون في حالة بدائية وهمجية تدفعهم للتخريب والحرق والتدمير"، مضيفا "الظاهرة منتشرة بشكل كبير مع مشجعي كرة القدم".
يشار إلى أن سان جيرمان سيواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما أقصى الأخير نادي برشلونة الإسباني في مواجهة كروية مثيرة.
8/5/2025