بوتين بين قراري المبادرة ورد الفعل يواصل تلويحه بسلاحه النووي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وسلط برنامج "فوق السلطة" في حلقة (2024/11/8) الضوء على تصريحات لبوتين أمام مجموعة من الصحفيين في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وبحسب مقدم البرنامج نزيه الأحدب، فإن الرئيس الروسي بوتين لا يفكر في ضربة نووية استباقية، لأنه يرى أن الرد على ضربة مضادة سيدمر العدو بشكل مضمون.
وأكد أن بلاده تفكر في ما يجب تغييره في إستراتيجيتها وعقيدتها النووية، وهذا مرتبط بظهور عناصر جديدة يعمل عليها "العدو المحتمل"، تتعلق بتخفيض استخدام الأسلحة النووية وخفض عتبة هذا الاستخدام، وعلى وجه الخصوص يتم تطوير وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة للغاية.
ونقل عن بوتين قوله "إن خبراء بالغرب يفكرون بإمكانية استخدام وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة ولا يجدون فظاعة في ذلك".
وفي مناسبة أخرى يعود بوتين ليعمم قاعدة جديدة تقول: "كن أول من يضرب"، حيث قال: "علمتني شوارع لينينغراد قاعدة واحدة: إذا كان القتال أمرا لا مفر منه فكن أول من يضرب".
ويذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
8/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
انتقد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح" ردود الفعل الأمريكية التي تركز فقط على الجوانب الأمنية والقانونية لحادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية، مؤكدًا أن المطلوب من واشنطن اليوم هو مراجعة دورها ومسؤوليتها تجاه المجازر التي ترتكب في غزة، لأن استمرار تجاهل الأسباب سيؤدي إلى تكرار هذه الحوادث.
وحذر المتحدث باسم "فتح"، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستغل الحادث سياسيًا، ليس من باب الحرص على دماء الضحايا، وإنما لصرف الأنظار عن جرائمه في غزة والضفة الغربية، ولتكريس روايته أمام الولايات المتحدة والعالم بأن "إسرائيل ضحية للكراهية ومعاداة السامية".
وأضاف: "نتنياهو لا يكترث حتى لأرواح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، ويواصل حربه التي قد تؤدي إلى مقتلهم فقط من أجل الحفاظ على بقائه السياسي وتنفيذ مشروع اليمين التوراتي المتطرف".
وأشار دولة إلى أن العالم بدأ يضيق ذرعًا بما ترتكبه إسرائيل من جرائم، موضحًا أن لغة الخطاب الأوروبي تجاه تل أبيب بدأت تتغير، خاصة بعد استهداف وفد دبلوماسي أوروبي في الضفة الغربية، في سابقة خطيرة تهدف إلى إيصال رسالة بأن إسرائيل لا ترغب بأي تدخل خارجي.
وأكد أن الاحتلال لم يعد يشكل خطرًا على الفلسطينيين فقط، بل أصبح تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، كما أنه يشوه صورة العدالة الإنسانية والقانون الدولي، مضيفًا: "دماء الأطفال في غزة باتت تُحرج إنسانية العالم، واليوم الإنسانية على المحك".
وشدد دولة على أن الولايات المتحدة، بحكم تأثيرها الكبير، قادرة على الضغط على نتنياهو لوقف الحرب وإدخال المساعدات والعودة إلى مسار سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن ما حدث يجب أن يكون فرصة لمراجعة شاملة، بدلًا من الاكتفاء بإدانة ما جرى واعتقال منفذ العملية.
وختم المتحدث باسم حركة "فتح" بالقول: "نحن نريد إنهاء العدوان ونطمح إلى العيش بسلام وأمن في دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، لقد قلنا مرارًا إن فلسطين هي مفتاح الحرب ومفتاح السلام، ومن أراد الأمن والاستقرار، عليه أن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني".