الإنقاذ لا علاقة لها بمليشيا الجنجويد التي قتلت وسلبت ونهبت بيوت الناس فتلك بنت دويلة الشر حاضنة قحط العسكرية ،، والاختلاف بين الفترتين كبير…

++ تبذل غرفة دويلة الإمارات الصهيونية جهداً مضاعفاً بعد خسارتها معركة الكرامة والكبرياء في دمغ المليشيا المتمردة ((بالكوزنة)) …

++ يبدو أنها الخطوة الأولى في البراءة من اثمها وجرائمها وفظائعها العظمى التى ارتكبتها في حق الشعب السوداني البريء الأعزل المفترى عليه…

++ فقد صممت مقطع فيديو حمل مشهداً للصادق المهدي في طريقه للنيابة العامة التى استدعته بتهمة الإساءة إلى الدعم السريع…

++ ثم أعقبته بتصريحات لعبيط السياسة السودانية خالد سلك يهاجم فيه الدعم السريع…

++ لا أعتقد أن هذا المقطع سيخدم الهدف الذي صمم من أجله لعدة أسباب أهمها:—

++ أنه ليس هناك سوداني واحداً لا يعلم أن الدعم السريع أنشيء في عهد الإنقاذ لمبرر كاف هو مواجهة تحول الحركات المسلحة في ذلك الوقت من قوات تواجه الجيش إلي عصابات تخوض حرب مدن كما حدث في ((أبوكرشولا))…

++ ففكرة الدولة في تأسيس قوة لها القدرة على المفأجئة والسرعة والمباغتة التي تحتاجها حرب المدن لأن طبيعة القوات النظامية وانضباطها وتقاليدها وطريقة تحركها لا تمكنها من مسايرة مثل هذه الحروب سرعة وتحولاً…

++ من الإنصاف أن نقول نجحت قوات الدعم السريع في عهد الإنقاذ من إنهاء فعالية تلك الحركات وألجمتها حجرًا وحدت من خطورتها حيث أمنت المدن من شرها ولم تهاجم أي مدينة من المدن بعد أحداث ((أب كرشولا)) تلك…

++ السبب الثاني أن راعي الضأن في الأودية السحيقة يعلم علم اليقين بأن الهالك حميدتي طوال عهد الإنقاذ لم يكن يحلم بأكثر من كونه قائد قوات تابعة للجيش تأتمر بأمره وتنتهي إلى توجيهات قيادته…

++ طوال تاريخه مع الإنقاذ لم تتح له سانحة الدخول إلى القصر إلا مرة أو مرتين لم يقابل فيها البشير حتى خرج بتصريحات غاضبة أكد أن هناك من يحول بينه وبين مقابلة السيد رئيس الجمهورية…

++ إذن نجحت الإنقاذ في بلورة علاقة محدودة واضحة المعالم وفق سلطات واختصاصات لم يستطع المجرم حميدتي تجاوزها أو التطلع إلى غيرها فهو لم يكن أكثر من ((ضابط)) يقود قوات خاصة…

++ السبب الثالث وهي الحقيقة الكبرى التي تحول هذا الفيديو إلى مشروع إدانة كاملة لدويلة الإمارات الصهيونية وعبيدها القحاطة الكلاب ((الله يكرم السامعين)) إن تمدد واتساع والصعود بحميدتي إلى مرتبة الرجل الثاني في الدولة تمت على يديهم وبمباركتهم وبدعمهم الكامل…

++ ليطل السؤال العريض بوجهه السافر ذهبت الإنقاذ عبر حشود كبيرة تكاثرت بعد ذهابها بشهور عديدة تحت قيادة وتوجيه قحط لماذا لم تضغط قحط بهذا الشارع الثائر للخلاص والتخلص من الدعم السريع ؟؟؟!!!

++ بالطبع لا أنتظر إجابة منهم فهم أضعف منطقاً وموضوعية وشجاعة من أن يجدوا إجابة لهذا السؤال الصاعقة…

++ هم يا سادة لم يفعلوا ذلك لأن الكفيل ((بن زايد)) كان قد اشترى الهالك حميدتي بداية التغيير وأمده بالدعم اللوجستي والمعنوي وهيأه للانقلاب على الجيش تحت علم وتنسيق مع هؤلاء القحاطة الهوانات
الكلاب…

++ فإن أي عاقل في السودان يدرك الفرق الكبير بين قوات الدعم السريع قبل الإنقاذ وبعد الإنقاذ سلوكًا وإدارة وطموحًا وإمكانات وارتكازًا…

++ فلا مشاحة ولا جدال في أن الدعم السريع لم تكن له قوات داخل الخرطوم قط طوال مسيرة الإنقاذ…
ولم تكن له ٣% من الإمكانات التى حصل عليها بعد ذهاب الإنقاذ ولم يجرؤ الهالك المجرم حميدتي على الطموح حتى في زيارة مكتب وزير الدفاع في القيادة العامة ناهيك أن يدخل القصر نائباً للرئيس…

++ انتفاخ وتضخم وتورم مليشيا الجنجويد السبب المباشر فيها هو قحط حاضنتها السياسية التي وفرت لها الدعم والاسناد وشكلت لها الغطاء السياسي حتى بعد ارتكاب جرائم الحرب…

++ أتحداهم حتى اليوم التاسع من نوفمبر ٢٠٢٤ أن يخرج هوان واحد من قحط بتصريح يدين فيه انتهاكات المليشيا المجرمة…

++ لن يستطيعوا خشية سخط وغضب الكفيل دويلة الشر الذي حول هذه القوات من قوات نظامية إلى مليشيا تقتل وتنهب وتغتصب وتهجر المواطنين وتذلهم وتسبي وتبيع نساءهم…

++ فإن بعض الأصوات المشروخة حين تخرج تدين لا تستطيع تجاوز محطة إدانة الطرفين وهي محاولة خجولة بائسة تعيسة حيث لا يستقيم عقلًا مساواة جيش الوطن الذي يحمي المواطن بمليشيا تنتهك حقوقه وتهدر إنسانيته…

++ هذا المقطع يشرح بوضوح حالة الانهيار النفسي والتوهان الذي تعيشه الدويلة والقحاطة والمليشيا وهو بلا شك مدعاة إلى السخرية والازدراء والاستهزاء والتنكيل أن ينقلب الكيد إلى نحورهم ليحولهم صرعى أعجاز نخل خاوية…

++ انهيار في الميدان كاملاً قاد هذه الدويلة الشيطان الرجيم للتخلص من عبء ثقيل ورميه في الإنقاذ لكن هيهات هيهات أن تنطلي الفكرة على أحد فالكل الآن يدرك أن سلوك قوات الدعم السريع المنضبط في عهد الإنقاذ لا علاقة له لا من قريب ولا بعيد بتصرفات الجنجويد الرعناء الطائشة المجرمة المتمردة هذه بعد ٢٠٢٣/٤/١٥ بدء معركة الكرامة والكبرياء التي تمضي إلى نهاياتها بعد أن نجحت قواتنا المسلحة في تلقينها درساً لن تنساه في التضحية والفداء والجسارة…

++ جيشنا يا مكنة.

++ أمن يا جن..

++ براؤون يارسول الله..

عمر كابو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تعرّف على الإصابات الصامتة التي تُشكل هياكلنا العظمية وإنزيم الإنقاذ المُهمَل

نشر موقع "ميديكال إكسبرس" تقريرا، للباحث المختص في علم الأحياء الميكانيكية، أنيك تولادهار، قال فيه إن: "العظام ليست البنية الخاملة التي نتخيلها غالبا. إنها حية، تتكيف يوميا مع الأحمال والصدمات. ولكن مع إصابة أكثر من 200 مليون شخص بهشاشة العظام عالميا، واعتماد العلاجات بشكل كبير على مضادات الامتصاص والعوامل الابتنائية المضادة للشيخوخة، أصبحت الحاجة لاستراتيجيات تجديدية جديدة أمرا بالغ الأهمية".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" بأن: "بروتين كيناز د1 (Prkd1) هو إنزيم غامض نسبيا، وله دور جديد ومثير للدهشة: تسهيل إصلاح الغشاء البلازمي في خلايا العظام".

وسلّطت الدراسة التي أجراها تولادهار وزملاؤه بكلية الطب بجورجيا، ونُشرت في مجلة Bone، الضّوء، على هذا البروتين المُهمَل، مُشيرة إلى أنه: "مُنظم رئيسي لبقاء الخلايا العظمية والتكيف الميكانيكي للعظام.

وتابعت بأنّ: "الخلايا العظمية، وهي الخلايا الحسية الميكانيكية الأساسية للعظام، تعيش مُدمجة في مصفوفة تُساعد في تشكيلها. وظيفتها هي اكتشاف الإجهاد وإعادة تشكيل الإشارات، إلا أن هذه الإشارات تبدأ بالإصابات الدقيقة. فعندما يتعرض العظم للإجهاد، تُحدث العمليات الشجيرية للخلية العظمية اختلالات في الغشاء البلازمي (PMDs)، وهي "جروح" مؤقتة تسمح بتدفق الكالسيوم وتُحفز التعبير الجيني المباشر".

"ولكن لكي تبقى هذه الخلايا على قيد الحياة وتتكيف، يجب عليها إعادة سد هذه الاختلالات بسرعة. وهنا يأتي دور إنزيم Prkd1" أكدت الدراسة نفسها، فيما أظهرت أنّ: "تثبيط أو حذف إنزيم Prkd1 وراثيا يُبطئ إصلاح الغشاء في الخلايا العظمية، ويزيد من موت الخلايا بعد التحميل الميكانيكي، ويُضعف الاستجابة الابتنائية للعظام".


وأردفت: "بعبارة أخرى، قد يكون إنزيم Prkd1 ركيزة أساسية في ترجمة الإجهاد الميكانيكي إلى تكوين سليم للعظام"، مشيرة إلى أنّ: "ما يجعل القصة أكثر إثارة للاهتمام هو محاولة الإنقاذ. فقد اختبر الفريق بولوكسامر 188، وهو عامل تثبيت غشائي اصطناعي يُستخدم في دراسات ضمور العضلات".

وأورد: "وجد الباحثون أنّ بولوكسامر أعاد إصلاح الأغشية وبقاء الخلايا في الخلايا العظمية التي تعاني من نقص بروتين Prkd1، ولكنه لم يُنقذ استجابة بناء العظام لدى الحيوانات إلا جزئيا".

وبحسب الدراسة، فإنّ: "هذه الثنائية تُثير تساؤلات جوهرية: لماذا لا يُترجم الإنقاذ على مستوى الخلية دائما إلى إصلاح على مستوى الأنسجة؟ هل يُمكن أن يفتح استهداف بروتين Prkd1 الباب أمام فئات جديدة من العلاجات المُقوّية للعظام، أم أننا نعالج ببساطة عرضا لتدهور أعمق في الإشارات؟".

وأكدت: "على الرغم من دوره في أنسجة متعددة، لم يُعتمد بروتين Prkd1 بعد في علم الأحياء الهيكلي أو في خطوط الأنابيب الدوائية. فهو يفتقر إلى الشهرة المعروفة التي تتمتع بها بروتينات Wnt وBMPs وRANKL".

مع ذلك، وفقا للدراسة، فإنّ هذا الإنزيم يحقّق عدة أهداف علاجية حاسمة:
يُنشَّط بواسطة محفزات ميكانيكية.
قابل للعلاج، مع مثبطات جزيئية صغيرة معروفة.
يؤثر على حيوية الخلايا، وإشارات الكالسيوم، والتعبير الجيني.
قد يعمل بشكل انتقائي في خلايا العظام المستجيبة للحِمل دون تغيير بنيتها الأساسية.


وأبرزت: "في ظل شيخوخة السكان الذين يواجهون خطرا متزايدا للكسور، يحظى العلاج الذي يعزز تكوين العظام استجابة للنشاط بدلا من زيادة معدل دورانها بشكل عشوائي بجاذبية هائلة. بالنسبة للتكنولوجيا الحيوية، قد يمثل Prkd1 فرصة فريدة من نوعها لعلاجات العظام المستجيبة للميكانيكا".

وخلال الإجابة عن سؤال: ولكن لماذا الآن؟ ولماذا تم تجاهله؟ لفتت الدراسة إلى أنه: "تاريخيا، قد انصبّ التركيز في علاج هشاشة العظام على منع فقدان العظام بدلا من تعزيز تكوينها. ربما بدا دور Prkd1 في إعادة إغلاق غشاء البلازما متأخرا جدا، أو ميكانيكيا جدا، أو متخصصا جدا. ولكن في عالم ما بعد GLP-1 [علاج للسكر وتخفيف الوزن] حيث تتداخل المسارات الأيضية والميكانيكية والالتهابية بشكل متزايد، قد يكون التوقيت مناسبا لمثل هذا الهدف أخيرا".

"علاوة على ذلك، قد يتوافق ظهور تقنيات الصحة القابلة للارتداء وتتبع الحمل الميكانيكي الآني مع العلاجات التي تُعزز تكوين العظام الناتج عن الحِمل. تخيّلوا مستقبلا يُعزّز فيه العلاج الطبيعي ليس فقط بالتدريب، بل أيضا بجرعات دقيقة من الأدوية التي تستهدف Prkd1 لتعظيم اكتساب العظام" استرسل المصدر نفسه.

وأشار إلى أنّ: "الآثار المترتبة عميقة، لكن لا تزال هناك عقبات. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد دور Prkd1 عبر أنواع خلايا العظام. لا تزال أهدافه النهائية مُحدّدة جزئيا. وعلى الرغم من اعتماد بولوكسامر 188 من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن فعاليته الخاصة بالعظام تحتاج إلى التحقق. هل يمكن أن يتآزر تنشيط Prkd1 مع عوامل بنائية معروفة مثل الهرمون الذرقي (PTH) أو أجسام مضادة للسكلرستين؟".

وأفاد: "بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الاختلافات بين الجنسين والتعبير المرتبط بالعمر عن Prkd1 في الخلايا العظمية البشرية غير مستكشفة بشكل كافٍ. سيتطلب نقل النتائج من الفئران إلى البشر ليس فقط اختبارات جديدة، بل أيضا تصميما جريئا للتجارب السريرية".


واختتم التقرير بالقول إنه: "في ظل مسارات العظام المعروفة، يتحكم بروتين Prkd1 بهدوء في نقطة قرار حيوية: ما إذا كانت الخلية العظمية المصابة ستنجو أم تموت. يفتح عمل تولادهار وفريقه نافذة جديدة على المنطق الخلوي لقوة العظام، ويدعونا إلى إعادة التفكير في معنى التجدد من الداخل إلى الخارج".

واستطرد: "أحيانا، لا تأتي أقوى الاكتشافات من اكتشاف بروتين جديد، بل من إدراكنا أننا أسأنا فهم بروتين قديم".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • سقطوا ضحايا لـ ميليشيا «حميدتي».. اكتشاف مقبرة جماعية لـ 465 مواطنا سودانيا جنوب أم درمان
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • لأول مرة ..حكم بالإعدام شنقًا على “ضابط” متعاونة مع قوات الدعم السريع
  • بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
  • خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع
  • تعرّف على الإصابات الصامتة التي تُشكل هياكلنا العظمية وإنزيم الإنقاذ المُهمَل
  • الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويعلن إكمال سيطرته على مناطق استراتيجية مهمة