أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، :"نحن أمام يوم جديد نأمل أن يحمل السلام والاستقرار إلى لبنان ونعلق آمالنا على الجيش في بسط سيطرة الدولة على ربوع الوطن".

وتابع: "نؤكد التزام الحكومة بتنفيذ القرار الأممي 1701 لا سيما فيما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، طوينا مرحلة من أقصى مراحل المعاناة التي عاشها اللبنانيون على مدار تاريخهم"، مشددًا على أن الحكومة لم تتوان عن الاضطلاع بدورها منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية.

وأضاف :"متمسكون بسيادة الدولة اللبنانية برا وبحرا وجوا ونؤكد تعاوننا مع قوات يونيفيل في الجنوب اللبناني، نطالب إسرائيل بالالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".

وأوضح ميقاتي، أنهم يؤكدون المرجعية الأمنية للجيش اللبناني بما يسقط الحجج التي يختبئ خلفها الاحتلال، مشددًا على أن 46 شهيدا وعدد من المصابين في صفوف الجيش اللبناني جراء الحرب الإسرائيلية.

وواصل: “نثمن جهود الجيش ونشيد بدوره لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجنوب اللبناني،  نثمن جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري وتعاونه مع الحكومة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان”، متابعًا: “نأمل إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميقاتي الجيش رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجنوب

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين

أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of list

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.

وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
  • نداء من النادي اللبناني لليخوت إلى رئيس الجمهورية... ماذا تضمن؟
  • الوسط السياسي اهتز لوفاته.. كيف نعى الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة والنواب زياد الرحباني؟
  • رئيس بلدية حلبا رحّب بقرار إنشاء فروع للجامعة اللبنانية في عكار
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان
  • الجيش يوقف 90 سوريًّا لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية
  • رئيس بلدية برالياس يشكر الجيش بعد توقيف المتورطين في الإشكال الأخير
  • العميد الركن نيقولاس ثابت: لا خلاص لبلدنا إلا بضمان الأمن والاستقرار
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص
  • الجيش اللبناني يكشف جهاز تجسس إسرائيلي في الجنوب.. تحذير عاجل للمواطنين!