المملكة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات قطاع المياه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي؛ لمواجهة تحديات قطاع المياه، والتغلب على ندرتها في العديد من دول المنطقة، منوّهة إلى سعيها المستمر لدعم قضايا المياه والعمل على توفير خدماتها بجودة وكفاءة عالية.
جاء ذلك خلال رئاسة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وفد المملكة المشارك في الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه والمؤتمر العربي السادس للمياه، إضافةً إلى الاجتماعات المصاحبة لهما، التي انطلقت اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، وتستمر يومين، بحضور وزراء ومسؤولي المياه في الدول العربية.
أخبار متعلقة 11 مشروعاً لتحسين خدمات المياه في الجموم"الالتزام البيئي" يعالج 418 بلاغًا بيئيًا في نوفمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات قطاع المياه مواجهة تحديات قطاع المياهوأشار الدكتور الشيباني، إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل العربي والدولي؛ لمواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، وإيجاد حلول فعّالة للتغلب عليها، إضافةً إلى إتاحة الفرص لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المياه، ودعم الجهود المشتركة لتوفير خدمات مياه عالية الجودة، تتماشى مع تطلعات القادة والشعوب.
ونوّه بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتوفير المياه، والارتقاء بخدماتها، إضافة إلى سعيها الدائم لدعم قضايا المياه إقليميًا ودوليًا؛ في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين دول المنطقة والعالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات قطاع المياه
ولفت النظر إلى أن العديد من دول العربية تقع في مناطق شبه جافة؛ ما يزيد التحديات التي تواجهها لتوفير المياه، بسبب ارتفاع وتيرة فترات الجفاف فيها، مشيرًا إلى أهمية انعقاد أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه، ومساهمته الفاعلة في تعزيز التنسيق بين الدول.
يُشار إلى أن وفد المملكة المشارك في أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه، كان قد شارك في الاجتماع الثامن عشر للمكتب التنفيذي للمجلس، والاجتماع الثالث والعشرين للجنة الفنية العلمية الاستشارية، على مدى ثلاثة أيام قبل انطلاق أعمال الدورة السادسة عشرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عمان قطاع المياه المياه التحديات المائية أهمیة تعزیز التعاون article img ratio
إقرأ أيضاً:
بغداد تحتضن القمة العربية الـ34.. توحيد الصفوف في مواجهة تحديات المنطقة
تحتضن بغداد اليوم القمة العربية الـ34، في حدث سياسي بارز يجمع قادة 22 دولة عربية لمناقشة ملفات حاسمة تخص الأمن القومي والتحديات الإقليمية والتنمية الاقتصادية، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب مسؤولين كبار من منظمات دولية وأممية. وتحظى القمة بأهمية كبيرة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، وتأتي القمة في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، حيث يسعى المجتمع العربي إلى توحيد رؤاه وتعزيز التعاون لمواجهة الأزمات المتفاقمة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أن انعقاد القمة يؤكد استمرار العراق في دوره الريادي داخل المنطقة، مشيراً إلى أن بغداد بدأت تخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا.
وقال السوداني: “أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية، ونعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة مخرجات القمة مع جامعة الدول العربية”، مضيفاً: “لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير”، موضحاً أن “الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة، ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك”.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين أن القمة ستبعث برسالة واضحة إلى العالم الخارجي بأن بغداد آمنة ومرحبة بالجميع، مشيراً إلى أن العمل مستمر لاستقبال الوفود العربية المشاركة.
وأشار حسين إلى أن “جميع الدول تشارك بالقمة بمستويات مختلفة”، مضيفاً أن “القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها خلال القمة”، وشدد على أن “مجموعة من الأفكار ستُطرح لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول، إلى جانب نقاشات تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي”.
وتأتي القمة في وقت يشهد فيه العالم العربي تحديات متزايدة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتُعد فرصة مهمة لتعزيز التضامن العربي والتوافق على رؤى مشتركة لمواجهة الأزمات.
هذا وعُقدت القمة العربية الـ33 في عمّان، الأردن، في مارس 2023، وسط تحديات إقليمية متصاعدة على رأسها الصراعات في سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العديد من الدول العربية، وركزت القمة على تعزيز الأمن الجماعي والتعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وشهدت القمة توافقًا نسبيًا على ضرورة تفعيل دور جامعة الدول العربية وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات المشتركة، إلى جانب بحث آليات جديدة لتعزيز التكامل العربي الاقتصادي والسياسي. كما تم التأكيد على دعم جهود إحلال السلام في المنطقة ودعم الدول المتضررة من الحروب والنزاعات.