لبنان ٢٤:
2025-11-16@17:23:22 GMT

سلّة مُتكاملة لجلسة انتخاب الـ2025..

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

كتب ميشال نصر في" الديار": تقول مصادر خارجية متابعة ان خطوة الانتخاب اساسية لانجاز الاتفاق النهائي من ترسيم للحدود البرية، الى اطلاق حملة الاعمار واعادة البناء المرتبطة بسلسلة اجراءات اصلاحية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وسط ربط مختلف الدول والصناديق مساعداتها الجدية للبنان بنتائج هذه التغييرات واتجاهها، ذلك ان اي انتخاب لن يكون كافيا بحد ذاته، اذ يجب ان يأتي من ضمن خطة متكاملة تشمل رئيس الحكومة، شكل الحكومة وتوزناتها، بيانها الوزاري، الجسمين الامني والقضائي وكذلك المالي.



وعلى هذا الصعيد، تشير المصادر الى ان مهلة الشهر التي تركها رئيس المجلس مفتوحة لانجاز "حوار غير مباشر" بين الاطراف، للاتفاق على اسم للرئاسة، قد لا تنجح في الوصول الى نتيجة دون ضغوط خارجية، ذلك ان ثمة مجموعة من الاسماء المطروحة غير المطابقة للمواصفات الموضوعة، سواء من جهة "الخماسية" الباريسية، او من جهة المملكة العربية السعودية، التي اعاد سفيرها في بيروت وليد البخاري التأكيد امام مَن تواصل معه من نواب خلال الايام الماضية، التأكيد على ان الرياض غير مهتمة بالاسم بقدر اهتمامها بالمواصفات، معددا المعايير التالية: "النزاهة، عدم الانغماس في الفساد والارادة الاصلاحية، والقدرة على لم الشمل واستيعاب مختلف القوى السياسية من خلال علاقات سليمة يرعاها الدستور"، وفقا لما نقل عنه حرفيا احد من التقاهم، وهو ما تسكمل الصورة التي وضعت "الخماسية" بعض ملامحها، وهي ان يكون "سياديا ومؤمن بالطائف".

من هنا، جاءت زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، فور الاعلان عن "التسوية"، لاستكمال الجزء السياسي، بالتنسيق مع اموس هوكشتاين ولقائه سفراء "الخماسية"، حيث تكشف اوساط ديبلوماسية، ان عشرات الملفات بدأت تصل الى واشنطن وباريس، مرتبطة باسماء مرشحة للرئاسة لحرق اوراقها.

وفي قراءتها للاندفاعة الفرنسية، رأت المصادر في موقف باريس، محاولة استباقية لانجاز الاستحقاق قبل استلام ادارة ترامب في العشرين من كانون الثاني، مع ما قد تحمله من تغيير للمعادلات الرئاسية، وفقا لما بلغ من اصداء لاكثر من جهة، علما ان العلاقة الاميركية – الفرنسية لن تكون "سلسة" على ما هي عليه اليوم، وبالتالي تسعى باريس الى الحفاظ على مكتسابتها اللبنانية الاقتصادية والسياسية، رغم ان هوكشتاين ابلغ المعنيين في الايليزيه، ببعض الخطوط الحمر التي لن يسمح بتخطيها في هذا الملف، وهو ما نقله لودريان الى المعنيين في بيروت.

وختمت المصادر مبدية حذرها ازاء امكانية التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، الا في حال نجح الخارج في فرضه، ذلك ان التوازنات لم تتغير بالقدر الكافي لاحداث خرق، وهو ما عبر عنه بصراحة كلام الشيخ نعيم قاسم حين تحدث "عن دور فاعل في السياسة الداخلية"، ملمحة الى ان عدم نجاح جلسة التاسع من كانون الثاني، وتلك التي ستليها، سيؤدي الى نتائج كارثية، قد يكون احدها عودة الحرب على لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التجاهل قد لا يكون تلاعبا نفسيا.. 7 حالات نتهم فيها الآخرين بالخطأ

التلاعب النفسي أو الـ"غازلايتينغ"، مصطلح اكتسب شعبية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، بالتزامن مع انتشار ما يُسمى بـ"علم النفس الشعبي"، حتى حاز لقب "كلمة العام" 2022، في قاموس وبستر.

وقد أسهم استخدام الناس للمصطلحات النفسية للحكم على أنفسهم والآخرين، في "إساءة فهم هذه المصطلحات وإساءة استخدامها، بتأثير من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي"، كما قالت الاختصاصية النفسية الحاصلة على دكتوراه في علم النفس، إيزابيل مورلي، في مقالها على موقع "سايكولوجي توداي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فوبيا الهاتف".. لماذا يتجنب أبناء الجيل "زد" الرد على المكالمات؟list 2 of 2وهم "الإجماع الزائف".. لماذا نعتقد أن الجميع يفكر مثلنا؟end of list

وأوضح خبراء نفسيون لمجلة "باريد" الأميركية، أنه "ليس كل خلاف يعني أنك تتعرض للتلاعب النفسي، حتى لو كان الشخص مخطئا، أو كان صعب المراس، أو عدوانيا".

ودعوا إلى "التأكد من الفهم الدقيق لماهية التلاعب النفسي، لمعرفة المواقف التي قد نعتقد أحيانا أنها تندرج تحت التلاعب النفسي، لكنها هي ليست تلاعبية دائما".

وقالت عالمة النفس، الدكتورة كارلا ماري مانلي، لموقع "بيست لايف": بما أن مصطلح التلاعب النفسي يُستخدم بشكل عشوائي دون فهم معناه غالبا، "فاحذر أن تُخاطر باتهام شخص تحبه، بشكل خاطئ".

التلاعب النفسي: خداع نفسي يتم بمقتضاه التشكيك في أفكار الشخص أو فهمه لواقعه (فري بيك)ما هو التلاعب النفسي؟

التلاعب النفسي، أحد أشكال الإساءة العاطفية، التي يمكن أن تحدث في العلاقات الرومانسية والعائلات والصداقات وأماكن العمل وحتى في السياسة، من خلال جعل شخص أو مجموعة أشخاص، شخص آخر يشك في واقعه أو ذاكرته أو تصوراته.

وتُعرّفه ساكشي كابور، الاختصاصية النفسية الحاصلة على دكتوراه في علم النفس، بأنه "خداع نفسي يتم بمقتضاه التشكيك في أفكار الشخص أو فهمه لواقعه أو تجاربه بمرور الوقت، إلى درجة تجعله يشعر بالارتباك والشك في استقراره الجسدي والنفسي".

وتوضح كابور، أن "الهدف الرئيسي من التلاعب النفسي" هو:

إعلان

تغيير الموضوع، ونقل الشعور بالذنب إلى الشخص الآخر، "لجعله يعتقد أنه هو المخطئ".

وتضيف أن "التلاعب النفسي غالبا ما يكون خفيا وتدريجيا، بشكل يجعل من الصعب على الشخص الضحية فهم ما يحدث له".

ومن أمثلة التلاعب النفسي إنكار شخص ما لأمور واضحة تماما، وتمسكه بتكرار قول: "كلا، هذا لم يحدث قط"، حتى عندما يكون الأمر قد حدث فعلا.

أيضا، تقول الدكتورة شيرين محسن، اختصاصية علم النفس المعتمدة في كاليفورنيا، إن من طرق التلاعب النفسي الأخرى "تحريف الحقائق، أو إعادة صياغة المواقف لتجعلك تبدو غير عقلاني أو مفرطا في الانفعال".

تحريف الحقائق، أو إعادة صياغة المواقف من أشهر طرق التلاعب النفسي (فري بيك)التعمد والتكرار سمة أساسية في التلاعب النفسي الحقيقي

تحذر شيرين من "الخلط بين الخلافات أو وجهات النظر المختلفة أو سوء الفهم، والتلاعب النفسي"، وتوضح أنه على الرغم من صعوبة التعامل مع شخص عدواني أو مسيء عاطفيا، "لكن هذا لا يعني أن كل نزاع أو تفاعل مع شخص غير مريح، هو شكل من أشكال التلاعب النفسي"، إذ يجب أن يتضمن التلاعب النفسي الحقيقي عنصرين، هما: التعمد، والتكرار.

وتؤكد شيرين على أهمية تسمية الأمور بشكل صحيح، لمعرفة كيفية التعامل معها في المستقبل.

وبحسب الدكتورة مورلي، "تكمن خطورة تكرار التلاعب النفسي، في جعله الضحية يعتقد أنه يُسيء فهم العالم من حوله، مما يجعله يشعر بالغباء وعدم الكفاءة".

وتوضح مورلي أن التلاعب النفسي الحقيقي هو إساءة عاطفية تسبب ضررا بالغا عند تكرارها، ويكون الهدف منها "مساعدة الشخص المسيء المتلاعب على اكتساب القوة والسيطرة، من خلال جعل الشخص الضحية يشعر بالجنون، وعدم اليقين، والشك في نفسه"، وهو ما لا يتحقق من حالة واحدة من التلاعب، "لكنه يتراكم محققا نتائج خطيرة مع كل جولة من الجدال".

7 حالات نعتقد أنها تلاعب نفسي وهي ليست كذلك

تقول الدكتورة مورلي، "كثيرا ما نعتقد أنه إذا رفض شخص ما تجربتنا، أو كذب علينا، أو اختلف معنا، فهذا يعد تلاعبا نفسيا منه"، لكنه قد لا يكون كذلك في الحالات التالية:

مجرد الخلاف في الرأي، لا يعني التلاعب بنا وجعلنا نشك في أنفسنا أو نشعر بالجنون (فري بيك) اختلافات الذاكرة

تقول الدكتورة شيرين "من الطبيعي أن يتذكر شخصان نفس التجربة بشكل مختلف، "خاصةً عندما تكون المشاعر متأججة". لذا، قد يحاول المتلاعب نفسيا جعلك تشكك فيما حدث بالفعل في موقف ما، "لكن هذا لا يعني أن شخصا تختلف ذاكرته عن ذاكرتك يفعل ذلك".

تباين وجهات نظر

وفقا للدكتورة شيرين فإن "مجرد الخلاف في الرأي، لا يعني التلاعب بنا وجعلنا نشك في أنفسنا أو نشعر بالجنون"، وقول أحدهم إنه يرى الأمور بشكل مختلف، أو لديه رأي مختلف -حتى لو كان بلهجة حادة- "لا يُعد تلاعبا نفسيا، على الرغم من أنه قد يبدو كذلك في لحظة الغضب".

ويوضح الدكتور بنجامين بيرنشتاين، اختصاصي علم النفس، أن التمييز بين سوء الفهم والتلاعب أمر بالغ الأهمية، "فليس كل خلاف روتيني يعد تلاعبا نفسيا، فأحيانا يكون الأمر مجرد شخصين ينظران للأمور بشكل مختلف، أو لديهما وجهات نظر مختلفة".

الكذب

تقول الدكتورة مورلي: إن الناس يكذبون لأنهم لا يريدون أن ينزعج الشخص الآخر، أو لأنهم يخجلون مما فعلوه، أو لأنهم خائفون، إنها آلية دفاع لتجنب تحمل المسؤولية أو محاولة لإزالة تعاسة شخص ما بطريقة ليست جيدة أو فعالة، "لكنها ليست تلاعبا دائما".

من الطبيعي أن يتذكر شخصان نفس التجربة بشكل مختلف (فري بيك) الانتقاد وتصحيح الأخطاء إعلان

فمجرد أن شخصا ما قرر انتقادك أو إخبارك بأنك فعلت أو قلت شيئا خاطئا، لا يعني بالضرورة أنه يمارس التلاعب النفسي.

تقول بيث ريبارسكي، أستاذة التواصل بين الأشخاص في جامعة إلينوي الأميركية: طالما أنهم لا يوجهون إليك اتهامات أو يشككون في واقعك، "فمن غير المرجح أنهم يتلاعبون بك".

الدفاع عن النفس تحت الضغط

فعندما يقول لك أحدهم عند مواجهته: "لم أقصد ذلك قط"، فهو لم يقل هذا لخداعك، ولكن "للهروب من الشعور بالخجل"، كما يقول الدكتور بيرنشتاين، موضحا أن هذا قد يكون مشكلة، "لكنه ليس تلاعبا نفسيا دائما".

ضعف مهارات التواصل

قد يبدو عدم النضج العاطفي، أو الدفاع عن النفس، وكأنه تلاعب، لكنه في الواقع "مجرد تجنب، سببه ضعف مهارات التواصل لدى الشخص".

تقول الدكتورة ساكشي كابور: إن الشخص الذي يتجاهلك، أو يُقلل من شأن الأمور، أو ينغلق عاطفيا، لا يُعد مُتلاعبا نفسيا، مادام لا يحاول جعلك تشك في واقعك، "لكنه فقط يُعاني من صعوبة في التعبير عن نفسه".

عدم توافر كفاءة حل النزاعات

تقول ساكشي كابور: عندما يدخل شخص في جدال أو خلاف مع صديقه أو قريبه أو شريك حياته، ثم يحاول تجاوز المشكلة دون معالجتها بشكل حقيقي، أو الاعتذار عما حدث بشكل غير لائق، "فهذا ليس تلاعبا نفسيا، مادام لم يحاول إنكار ما حدث، أو إعادة صياغته بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية داعش زايد لجلسة 18 يناير 2026
  • تأجيل محاكمة 20 متهمًا بخلية «الهيكل الإداري بأوسيم» لجلسة 19 يناير 2026
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية داعش زايد لجلسة 18 يناير
  • تأجيل محاكمة 20 متهما بالهيكل الإداري بأوسيم لجلسة 19 يناير
  • مهاجراني: لن يكون هناك أي معنى للمفاوضات مع إيران في ظل التسلط
  • التجاهل قد لا يكون تلاعبا نفسيا.. 7 حالات نتهم فيها الآخرين بالخطأ
  • تأجيل محاكمة 56 متهما بخلية التجمع لجلسة 19 نوفمبر الجاري
  • أبي رميا عن زيارة لوجاندر: الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا
  • بشارة بحبح: حماس تريد أن يكون نزع السلاح عبر التوافق لا التهديدات
  • مصطفى بكري: «البرلمان لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت الحكومة»