الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام القادم 2025م.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان عن نظرته العامة للعمل الإنساني خلال العام القادم إنه وبعد مرور عشر سنوات على الصراع، يواجه اليمن أزمة إنسانية وحماية شديدة تتفاقم بسبب الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضعف الخدمات الأساسية، والمخاطر المناخية، والصراع الإقليمي، ونقص التمويل المزمن".
وأكد أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وتوقع البيان أن تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام القادم، 2.5 مليار دولار للمساعدة في إنقاذ الأرواح وخدمات الحماية".
وأوضح أن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام القادم، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف (الطوارئ). وسوف يؤثر سوء التغذية الحاد على حوالي 3.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
ولفت إلى أن الشركاء سيعملون على ضمان إدراج الفئات الأكثر ضعفاً في كل من تصميم وتقديم المساعدة، مع دمج الحماية في جميع الأنشطة، مع التركيز على دمج الاستجابات في المناطق ذات الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، والحفاظ على المرونة في التعامل مع الطوارئ.
ويشهد اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ عشر سنوات، وفق تقديرات الأمم المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعلن عن مبادرة الأمم المتحدة 80
أعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة تعمل على وضع خارطة طريق لتوحيد هياكلها وتبسيط عملياتها، وإعادة تنظيم برامجها وخفض تكاليفها، وتوسيع نطاق منصاتها الرقمية، لافتاً إلى أن أمانتها العامة ماضية حالياً نحو استعراض كيفية تنفيذ ولاياتها الموكلة إليها من الدول الأعضاء والبالغة حتى الآن أكثر من 3600 ولاية فريدة من نوعها.
وفي إحاطته التي قدمها للدول الأعضاء، خلال الاجتماع الخاص الذي عقدته المنظمة الدولية في مقرها الرئيسي في نيويورك مساء أمس الاثنين، حول مبادرة "الأمم المتحدة 80"، وصف الأمين العام مبادرته المعنية بإصلاح المنظمة الدولية، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها، بمثابة الفرصة المهمة لتعزيز قدراتها وإمكاناتها للوفاء باحتياجات من يعتمدون عليها حول العالم.
وذكر أن هناك قرارات صعبة تنتظر المنظومة الدولية في هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر، التي أشار إلى أنها أيضاً مليئة بالفرص والالتزامات الجسيمة، مما يجعل من مهمة المنظمة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأكد أن فريق المبادرة العامل المعني بهذه المسألة يعمل حالياً على وضع خارطة طريق تكفل استعراض وإصلاح المنظومة الأممية، لافتاً إلى أن مقياس نجاح المنظومة الأممية ليس في حجم تقاريرها التي تصدرها، أو عدد الاجتماعات التي تعقدها، بل في القيمة الحقيقية لعملها وأهدفها وغاياته، بما في ذلك إحداثها للفرق الإيجابي والحقيقي في حياة الناس.
وشدد الأمين العام على أن احتياجات الشعوب التي تخدمها الأمم المتحدة ، يجب أن تظل النجم الذي يرشد طريقها، مؤكداً ضرورة التزام المنظمة الدائم بمبادئها وعدم المساس بقيمها الأساسية، وضمان تعزيز ركائز عملها الثلاث، وهي السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان وبشكل متبادل، والحفاظ على التوازن الجغرافي لقوتها العاملة واستراتيجياتها المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وذوي الإعاقة.