شدد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الأحذية بمنظمة الأعراف خميس ميتاتو في تصريح لموزاييك الخميس 17 أوت 2023 على تواصل الانتصاب الفوضوي المعضلة التي تبارح مكانها  معتبرا أن هذا الإرهاب الاقتصادي حسب وصفه يضرب السوق والمنتج التونسي مضيفا أنهم ينتظرون تحركا بسيطا من المسوؤلين على الأقل  للتقليص من  هذا النزيف قائلا"بعض المسؤولين تجي تشكيلو يقلك زووالة تاكل في الخبز" .

 وانتقد ما اعتبره تساهل الدولة مع باعة لا يدفعون الضرائب والأداءات مما قد يدفع ببعض التجار من  أصحاب المحلات المرخص لها إلى  الهروب نحو التجارة الموازية  مبرزا  أن هذه المعضلة فاقمها تراجع المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وفي المقابل تجار واصحاب محلات وصناعيين يقومون بوجباتهم تجاه الدولة لكن الدولة لم تطبق القانون في القضاء على هذه الظاهرة حسب تعبيره.

هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

عائلة النائب التونسي السابق الصحبي عتيق تكشف اعتقاله سنتين دون تهمة أو محاكمة

كشفت زوجة النائب السابق والقيادي بحركة "النهضة" الصحبي عتيق، زينب مرايحي، أنّ: "سنتان قد مرت على اعتقاله، فيما لم يتم توجيه أية تهمة له، ولا حتى وجود قضية أصلا"، مبرزة أنه: "لم يتم عقد أي جلسة لمحاكمته".

وإيقاف الصحبي عتيق، منذ 6 أيار/ مايو 2023 حين كان متوجّها إلى تركيا، للمشاركة في مؤتمر برلماني، وتمّ إيقافه على خلفية تحقيق أمني، بشأن سرقة منزله، وتعود القضية لعام 2016.

وقالت زوجة عتيق، في بيان للرأي العام، بعد مرور عامان على اعتقال زوجها: "إن الملف مفبرك بالكامل، والتّهمة كيدية، ذات دوافع سياسية، ولا علاقة لها بالواقع"، مشددة على أنّه: "رغم مرور عامين، لم تتمكن الجهة التي أمرت باعتقال عتيق من تقديم أي دليل يدينه".

وأوضحت خلال حديثها: "كل ما هو موجود في ملف عتيق، من تحقيقات ووثائق وتقارير، يؤكد نزاهته المالية، ويثبت أنه لم يرتكب أي مخالفة، لا من قريب ولا من بعيد، ومع ذلك، لا يزال رهن الإيقاف، في انتهاك صارخ لحقوقه ولأبسط قواعد العدالة" بحسب تعبيرها.

إلى ذلك، كشفت المرايحي أنه: "عندما تبيّن زيف ادعاءاتهم في روايتهم في القضية الأولى، المتعلقة بسرقة منزله، تم إسقاط اسمه قسرا في ملف ما يعرف "بالتآمر" في محاولة يائسة للتمادي في الظلم، والهروب للأمام، وبغية التمديد القسري لاعتقاله لتصفية حسابات سياسية" وفقا لتقديرها.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأبحاث الأولى في الملف المعروف باسم: "التآمر" قد شملت أربعينا اسما، بينهم الصحبي عتيق، وقد صدر حكم ضده يقضي بسجنه 13عاما.


واعتبرت المرايحي أنّ: "ما يتعرض له السياسي عتيق، هو جريمة مكتملة الأركان في حقه، وحق عائلته، وفي حق العدالة في تونس، وأن ما يجري ليس مجرد انحراف فردي، بل سياسة ممنهجة لتكميم الأصوات والتنكيل بالمعارضين".

أيضا، شدّدت على أنّ: "قضية عتيق لم تعد مجرد ملف قضائي، بل أصبحت عنوانًا للجنون القضائي ولانهيار المعايير الدنيا للعدالة، وفضيحة أخلاقية وقانونية لا يمكن تبريرها"، متوجهة برسالة للقضاة بالقول: "إذا تحوّل القضاء إلى غطاء لظلم سياسي، فذلك سقوط قانوني لا يليق بمقام العدالة وإن صمتم  اليوم، فلن يسكت التاريخ غدا".

يشار كذلك، إلى أنّ عتيق ومنذ ليلة إيقافه، قد نفّذ إضرابا عن الطعام، استمرّ لأكثر من خمسين يوما، ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وجعله في مرحلة وصفت بـ"الخطرة" وقام بفك إضرابه، عقب جُملة مناشدات حقوقية داخلية وخارجية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: هذه خسائرنا في مواجهة الحوثيين
  • البنزرتي للجزيرة نت: التحكيم الأجنبي شر لا بد منه في الدوري التونسي
  • طائرة باكستانية صينية الصنع أسقطت طائرتين مقاتلتين هنديتين حسب مسؤولون أمريكيون
  • عائلة النائب التونسي السابق الصحبي عتيق تكشف اعتقاله سنتين دون تهمة أو محاكمة
  • قائد الجيش استقبل السفيرين التونسي والباكستاني
  • مركز الصادرات: الهنقاري نقل إلى وزير التجارة التونسي تحيات محمد الحويج
  • مسؤولون دوليون: الإمارات الوجهة الأولى لشراكات الأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة
  • مسؤولون صهاينة يحذرون من الأعباء المالية لتصعيد الحرب على غزة
  • التيار الشعبي التونسي: ندعو القوى العربية والدولية الحية لإدانة واستنكار العدوان على اليمن
  • محاكمة عن بعد.. القضاء التونسي ينظر في التآمر2 وأبرز المشمولين الغنوشي