صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@00:11:37 GMT

السودان.. مقتل 19 عامل إغاثة منذ بدء الأزمة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قلق أممي من انعدام الأمن الغذائي في النيجر غداً.. الإمارات تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني 2023

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس، أن 19 عامل إغاثة قتلوا بالسودان منذ بدء الأزمة في أبريل.
وذكر بيان صادر عن المكتب أنه «منذ اندلاع الأزمة في جميع أنحاء السودان منتصف أبريل، أصبحت البلاد من أكثر الأماكن خطورةً وصعوبةً على العاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل 19 من عمال الإغاثة في 17 هجوماً هذا العام».


وأضاف: «مع اقتراب اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس الجاري، نأسف لوفاة زملائنا، وندعو إلى محاسبة مرتكبي الهجمات على عمال الإغاثة والمساعدات».
وأشار البيان إلى أن «المرافق الإنسانية تعرضت للهجوم، حيث تم نهب ما لا يقل عن 53 مستودعًا للمساعدات الإنسانية و87 مكتبًا، وسرقة 208 سيارات حتى 13 أغسطس».
وأكد البيان أنه «مع استمرار القتال في السودان يظل العاملون بالمجال الإنساني في البلاد ملتزمين ببذل كل ما بوسعهم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للملايين المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية رغم التحديات».
ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية الأممي بالإنابة في السودان إيدي رو قوله: «يجب أن تتوقف الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في السودان فورًا».
وحث البيان «جميع أطراف النزاع على تسهيل العمل الإنساني وحماية الذين يقدمونه».
وفي السياق، أكد وزير الرعاية الاجتماعية في ولاية الخرطوم، صديق حسن فريني، أن التقديرات حتى الآن تشير إلى نزوح نحو 5 ملايين من سكان العاصمة السودانية إلى باقي الولايات، لافتًا إلى أن الأزمة تسببت في زيادة معدلات الفقر إلى 80%.
وقال فريني، في تصريحات لوسائل إعلام، إن «مسألة ارتفاع نسبة حجم الفقر في السودان أمر طبيعي، خاصة أن ما تعرضت له البلاد مؤخراً ليس بالأمر السهل، ووفقاً لتقديرات حتى الآن فقد نزح نحو 5 ملايين من سكان ولاية الخرطوم إلى باقي ولايات السودان».
وأضاف أن «الأزمة تسببت في تفاقم الوضع الاقتصادي وزيادة مستوى الفقر أكثر مما كانت عليه سابقا، ويقدر الفقر تقريبا بنحو 80% ما يضاعف المسؤولية مستقبلاً».
أمنياً، تجددت اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أمس، في الخرطوم ومدينتي «نيالا» و«الفولة».
وأفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات بأسلحة ثقيلة وخفيفة جنوبي الخرطوم، تحديداً في محيط منطقة «المدينة الرياضية»، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
كما شهدت مدينة «بحري» شمالي الخرطوم اشتباكات بين الطرفين، بالإضافة إلى اشتباكات مماثلة في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، مع سماع أصوات مدفعية ثقيلة، وفقا لشهود.
وفي مدينة «نيالا» مركز ولاية جنوب دارفور، قال شهود عيان إن المدينة شهدت اشتباكات، ما أدى إلى تدمير منازل جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السودان أزمة السودان الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!

الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً
  • يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً
  • اليونان: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت مستويات مُدمّرة
  • اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات الأمن في مأرب عقب مقتل أحد أبنائهم
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة على شفا الانهيار التام