قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن زوجته تركت جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة بشهر واحد، موضحًا: "تركتها تنزل أكثر من مسيرة في الإسكندرية بعد فض الاعتصام، وسمعت سوء الأخلاق بأذنيها وشاهدت استخدام العنف بعينيها".

خميس الجارحي: متظاهرو الإخوان استخدموا العنف وتغنوا بالرصاص 

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك شتائم في المسيرات، كما استخدم متظاهرو الإخوان العنف وتغنوا بان سلميتهم أقوى من الرصاص، بالإضافة إلى أنها بحثت عن أكاذيب الجماعة بنفسها اقتنعت بموقفي وأصبحت تدعمني".

وتابع: "قيادات الجماعة كانوا يقولون غن نزول المسيرات بعد فض اعتصام رابعة فرض عين ولا يستئذن الزوج فيه وفقا لفتوى للشيخ يوسف القرضاوي، وهو ما أحدث مشكلات في الأسر المصرية وانشقاقات، وغضبت بعض الزوجات والازواج نتيجة للصراع ولهذه الفتاوى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان خميس الجارحي جماعة الإخوان قناة إكسترا نيوز محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

الشاعر خميس المقيمي: الشعر ليس ترفًا لغويًّا بل محاولة لفهم اللحظة وتجاوزها

"العُمانية": يُعدُّ الدكتور خميس بن محمد المقيمي أحد أبرز الأصوات الشعرية في المشهد الثقافي العُماني المعاصر، حيث استطاع عبر تجربته الممتدة لأكثر من عقدين أن يرسخ مكانته بوصفه شاعرًا مجددًا في اللغة وباحثًا عن أفق مغاير في البناء الشعري.

وفي حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية، أشار المقيمي إلى أنّ علاقته بالشعر بدأت منذ سنوات الطفولة المبكرة، متأثرًا بالموروث الشفهي والفنون العُمانية التقليدية، وذكر أنّ أولى محاولاته الشعرية نُشرت في صفحة القرّاء بإحدى الصحف المحليّة وقُرئت لاحقًا عبر الإذاعة، وهو ما شكّل مدخلًا حقيقيًّا إلى عالم القصيدة.

وأكّد أنّ تجربته الشعرية اتسمت بالتطوُّر المستمر، واصفًا إياها بأنها “رحلة تنقيب” تُحرّكها الأسئلة أكثر مما تُغذيها الأجوبة.

وأضاف: “لا أكتب لإرضاء الذائقة العامة، بل أكتب لأفتح ثغرة بين العادي والممكن، وأسعى إلى تحميل اللغة أبعادًا غير تقليدية حتى ضمن قيود النص العمودي”.

وعن الخصوصية التي تّميّز شعره الوطني، أوضح المقيمي أنّ قصيدته الوطنية تنبض بروح وثابة تستنهض الشعور الجمعي، بينما تتسمُ قصائده الوجدانية برغبة صادقة في تفكيك اللحظة والانتصار للمعنى لا للانتشار.

وفي معرض حديثه عن تأثيراته الثقافية، أشار إلى أنه تأثر بتجارب متعددة في التاريخ والفلسفة والأدب القديم والتصوف، واستلهم من كل تيار ما يوازي همومه الشخصية وتجربته الوجودية.

وحول الهُوية العُمانية في قصائده، بيّن المقيمي أنه يعمل على تضمين المفردات المحلية وإحياء الأوزان الشعرية العُمانية التقليدية، في محاولة للحفاظ على جوهر الهُوية الثقافية وتمريرها إلى الأجيال الجديدة.

وفيما يتعلق بدور الشعر العُماني في التعبير عن الواقع الوطني، رأى أنّ ثمة فجوة قائمة بين المنجز الشعري وتطلعات الوطن، داعيًا إلى تجاوز ثنائية الشكل والإعجاب المتبادل.

وتطرّق المقيمي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أنها أسهمت في إيصال الصوت الشعري لكنها في الوقت ذاته أوجدت نوعًا من “وهم الشعر”، مضيفًا أنّ القيمة الحقيقية للقصيدة لا تُقاس بعدد الإعجابات، بل بتأثيرها وصدقها.

وبشأن مشاركاته الخارجية، أشار المقيمي إلى أنه شارك في العديد من الأمسيات الوطنية والخليجية، وكان له شرف إلقاء قصائده أمام شخصيات بارزة، وهي تجارب تركت في نفسه أثرًا عميقًا وعززت إحساسه بالمسؤولية.

وفي ختام حديثه، وجّه رسالة للشعراء الشباب قائلًا: “لا تستعجلوا النشر، استعجلوا النضج”، ودعا القرّاء إلى البحث في الشعر عن الأسئلة التي تُعيد ترتيب المعنى داخل القلب.

ويستعد الدكتور خميس بن محمد المقيمي لإصدار ديوانه الشعري الأول الذي سيحوي مختارات من نصوصه الممتدة على مدى عشرين عامًا، ويجسّد من خلالها رحلة شعرية توازن بين الوطن والذات والجمال.

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة 9 متهمين بقضية فض رابعة
  • استكمال محاكمة المتهمين في قضية «فض اعتصام رابعة» غدًا
  • الممثل «محمد خميس »..لقاء خاص لـ "الفجر" أثناء زيارتة لمحافظة سوهاج
  • الشاعر خميس المقيمي: الشعر ليس ترفًا لغويًّا بل محاولة لفهم اللحظة وتجاوزها
  • أطر بدون عمل بأزيلال مستمرون في اعتصام الشغل
  • تدني الحضور في دورات جماعة فاس وصفقات الإطعام و كراء السيارات تحاصر العمدة
  • عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
  • نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب: أنتو ظالمين الرجالة
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الشتائم قبيل محادثات لقف الحرب
  • الضمور: أموال “الإخوان المسلمين” المنحلة أمانة ويجب تسليمها لتجنّب الملاحقة القانونية