واشنطن تواصل التضييق اقتصادياً على بكين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوابط، على تصدير المواد والمكونات المستخدمة في محطات الطاقة النووية إلى الصين.
وهذه الخطوة أحدث مؤشر على توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، اللتين توجد بينهما خلافات حول اتهامات بالتجسس وقضايا حقوق الإنسان، والسياسات الصناعية الصينية والحظر الأمريكي لتصدير التقنيات المتطورة.
#الصين تطالب #أمريكا بإلغاء رسوم جمركية على منتجاتها https://t.co/uSuV6UNBYU
— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023ويُلزم مكتب الصناعة والأمن، أحد أذرع وزارة التجارة، المصدرين الآن بالحصول على تراخيص محددة، لتصدير مولدات وحاويات وبرمجيات معينة مخصصة للاستخدام في المحطات النووية في الصين.
كما ستطلب اللجنة التنظيمية النووية، وهي الوكالة الاتحادية المسؤولة عن سلامة الطاقة النووية، من المصدرين الحصول على تراخيص محددة لتصدير المواد النووية الخاصة والمواد المصدرية.
ويشمل ذلك أنواعاً مختلفة من اليورانيوم وكذلك الديوتيريوم، وهو نظير للهيدروجين يمكن استخدامه بكميات كبيرة في المفاعلات لصنع التريتيوم، أحد مكونات الأسلحة النووية.
وقالت إدارة بايدن إن هذا الإجراء "ضروري لدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وتعزيز الدفاع والأمن المشترك".
وقال مسؤول أمريكي إن التغييرات التي تم اتخاذها، الإثنين، جاءت مدفوعة بالسياسة العامة تجاه الصين.
من ناحيته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بينغيو إنه لا تعليق لديه على تفاصيل الضوابط، لكن بشكل عام "تلتزم الصين بحزم بالنظام الدولي لعدم الانتشار"، وتفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
هيمنة #الصين على سلاسل إمداد المعادن تهدد أمريكا https://t.co/hqnbAXLofV pic.twitter.com/CfHs3EghdO
— 24.ae (@20fourMedia) August 4, 2023وأضاف أن الصين تعارض "وضع المصالح الجيوسياسية فوق جهود منع الانتشار النووي".
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت في أواخر العام الماضي، إن الصين ستمتلك على الأرجح 1500 رأس نووي بحلول عام 2035، ارتفاعاً من المخزون الحالي البالغ 400 في حال واصلت الوتيرة الحالية لتعزيز ترسانتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
السفير الاميركي في الدوحة: توقيع اتفاقيات في قطاع الدفاع والأمن والتعليم والصحة خلال زيارة ترامب إلى قطر
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن السفير الأميركي في الدوحة تيمي ديفيس، أن الولايات المتحدة وقطر ستعلنان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة ضمن جولته الخليجية، عن اتفاقيات في قطاعات الدفاع والأمن، والتعليم والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي.
وذكر السفيرالأميركي أنّ المحادثات الأميركية القطرية ستتضمن إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبَين، فضلاً عن التوقيع على اتفاقيات حول التعاون الرياضي.
وقال السفير الأميركي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، إنّ زيارة ترامب إلى الدوحة تمثل "ذروة التقدم في العلاقات الأميركية القطرية، وتجسد أولويات واشنطن ويمكن أن تحقق نتائج عظيمة، كما تبرهن الزيارة على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم"، وأضاف أنّ "دور قطر وسيطاً وما يحدث في المنطقة سيكون جزءاً أساسياً من زيارة الرئيس الأميركي، فهي ليست مجرد زيارة تقوم على فكرة الصفقات التجارية، فهناك أمور هامة تقوم بها قطر والولايات المتحدة معاً.
ويبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر، كما يُتوقع أن يحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في السعودية في نفس توقيت جولته الخليجية.
ولفت السفير الأميركي في الدوحة إلى أن "الزيارة التي تأتي بعد زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة منذ 23 عاماً ستحتفي بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات القليلة الماضية".
وتابع "قطر شريك وصديق للولايات المتحدة ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولطالما عمل الطرفان على البناء على هذه العلاقة إذ تزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة كما حدث في لبنان وأفغانستان، وكما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".
وأضاف ديفيس "سيبقى الرئيس هنا في الدوحة لمدة يومين في إشارة واضحة إلى أن العلاقات الأميركية مع قطر ليست قوية فحسب، بل إنها حيوية ومهمة للولايات المتحدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام