الثورة نت/

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، أن العدو الصهيوني يريد اختراق الأمة العربية، والهيمنة عليها، واستهداف أمنها وخيراتها واستقلالها.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مشعل خلال مهرجان الأقصى الـ22 “إنما الأقصى عقيدة” المقام في محافظة الكرك الأردنية الليلة الماضية، قوله: إن “الأمة قدمت صفحات مشرقة في الدفاع عن فلسطين، وفي الأردن هناك شهداء الجيش الأردني في معركة الكرامة وفي حربي 48 و67، ولا يزالون حاضرين.

وأضاف: “إن العدو نقل الصراع إلى قلب فلسطين، لذلك علينا جميعا أن ننقل الصراع نقلة جديدة، وأن نسطر هذه المرحلة بصفحات من نور كما سطرها صلاح الدين وقطز وعمر بن الخطاب”.

وأوضح أن حكومة العدو الحالية هي الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان، فهم يستعلجون حسم الصراع على الضفة والقدس والأقصى.

كما أكد مشعل أن مخطط العدو في الضفة الغربية ليس تسريع الاستيطان، بل تهجير أهلها، فالصهاينة لا يرون لأهل فلسطين وطنا فيها، بل يرون أن وطنهم في الأردن أيضا كما قال الوزير المتطرف سموتريتش في باريس قبل شهور.. مشيراً إلى أن العدو يستهدف الأمة جميعا، وفي القلب منها فلسطين والأردن.

وتابع: إن العدو يريد أن يحسم المعركة على القدس باستكمال تهويدها والسيطرة السياسية والدينية عليها، وكذلك حسم المعركة على الأقصى.. موضحاً أن المسجد الأقصى اليوم في قلب الخطر الذي يكاد يحدق فيه تدنيسا واقتحاما، إلى جانب مخططات تقسيمه أو هدمه.

ولفت مشعل إلى أن المقاومة في فلسطين عند حسن الظن بها، وفي موضع الرهان عليها، فمعركة الأقصى هي معركة شرف ودين وعروبة ومصير.. مبيناً أن الأمة العربية والإسلامية كانت دائما عند حسن الظن بها، فهي لا تصبر على الضيم ولا تصبر على الغزاة.

واختتم رئيس حركة حماس في الخارج بالقول: إن الحاضنة المقدسية مع أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948م تعد معركة الأقصى هي معركتهم المصيرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة

غزة|يمانيون

كشفت الأمم المتحدة عن أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن كيان العدو الصهيوني دمّر 90% من محطات المياه في القطاع، واستخدم سلاح “التعطيش” ضد السكان عبر استهداف ممنهج للبنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، في جريمة حرب مستمرة رغم الإعلان عن وقف العدوان.

وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، بأن القطاع لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، من قبل كيان العدو الصهيوني، على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف العدوان وإطلاق النار في غزة.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تدمير الاحتلال لمعظم المنشآت الحيوية المائية أدى إلى تلوث مياه الشرب، ما يشكّل خطراً مباشراً على حياة آلاف العائلات، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاوف متزايدة من تفشي أمراض قاتلة، أبرزها الكوليرا، نتيجة الانعدام التام للمياه الصالحة للشرب وتدهور الأوضاع الصحية.

كما شددت الأمم المتحدة على أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي غزة، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار وتدمير مقومات الحياة الأساسية.

وتؤكد هذه الجريمة أن الكيان المجرم يتعمد استخدام الحاجات الأساسية للسكان المدنيين كوسيلة حرب، ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف البنى التحتية للمياه.

إن استمرار تفاقم هذه الأزمة رغم هدنة معلنة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى للتدخل العاجل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والوقود اللازم لإعادة تشغيل محطات المياه المتبقية، والضغط لإنهاء استخدام التعطيش كسلاح ضد المدنيين العزل، وتبقى غزة تواجه كارثة صحية وبيئية وشيكة تتطلب تحركاً فورياً لاجتثاث جذور جريمة الحرب المتخذة من قبل كيان العدو الصهيوني التي يتخذ من المياه شرياناً للإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • العدو الصهيوني يجدد توغله في القنيطرة السوري
  • العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
  • استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة
  • بيت جن تحت العدوان الصهيوني .. وصمت ’’الجولاني’’ يكشف حجم الخيانة
  • الحديدة .. قبائل مربع الحسينية بالمنصورية تُعلن النفير العام لمواجهة العدو
  • استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس