رابطة متعاقدي الأساسي طالبت وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رفضت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان (اللجنة الفاعلة) CTLP في بيان، "الإضراب التحذيري الذي دعت اليه رابطة المعلمين الملاك يومي الخميس والجمعة ٢٣ و ٢٤ الحالي، بسبب تأخير وزير التربية في دفع بدل الإنتاجية، والتي طالبت بالاعتصام داخل المدارس، ما يعني حضور أساتذة الملاك وتسجيل بدل نقل وكذلك تسجيل يومهم لعدم الخسارة من بدل الانتاجية المرتبطة بالحضور.
وأشارت "اللجنة الفاعلة" الى أن هدف رابطة المعلمين من الدعوة الى الاضراب "تسجيل موقف فقط بأنها رفضت تأخير دفع بدل الانتاجية، في حين كان أقل واجب الاضراب لأجل قيمة الأجور والحوافز، كما كان أقل واجب الاضراب عند المفاوضات وليس اليوم بعدما شارفت الحكومة الجديدة على التشكيل".
وأعلنت "اللجنة الفاعلة" رفضها لهذا "الاضراب المشبوه الذي يهدف الى تعويم رابطة السلطة لا اكثر ولا أقل"، مطالبة "مدراء المدارس بعدم الدخول في هذه اللعبة واقفال ابواب المدارس وعدم استقبال التلاميذ لان المتعاقدين قرروا عدم الاضراب، وبحسب وزارة التربية وساعات تدريسهم تحسب لهم. مع الشكر سلف لكل المدراء الذين أكدوا عدم التزامهم بالإضراب لقناعتهم بأن هدفه ليس على قدر الطموحات والتوقعات، وتوافقوا مع المتعاقدين على الحضور والتدريس بدوام عادي".
وطالبت "وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية، والمعنيين باتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم اقفال المدارس بوجه ٧٠ في المئة من الكادر التعليمي يريدون الحضور غدا صباحا إلى المدارس."
وأكدت أنها "تعلن الاضراب والاضراب المفتوح عندما يكون الهدف سلسلة رتب ورواتب وادخال بدل الانتاجية في أساس الراتب، أما الاضراب المشبوه لتسجيل مواقف فلن يكون من جيبة المتعاقدين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدل الانتاجیة دفع بدل
إقرأ أيضاً:
تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
وصل الجدل المثار حول إدماج فنون الهيب هوب والبريكينغ دانس، ضمن برامج التربية البدنية في المدارس العمومية إلى قبة البرلمان، حيث وُجّه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول خلفيات وأهداف هذه الخطوة غير المسبوقة.
وجاء في نص السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، أن الوزارة أطلقت تكوينات في فنون الرقص الحضري بهدف إدماجها في المقررات التربوية، متسائلاً عن جدوى هذه التكوينات من حيث ترسيخ القيم، تقوية الكفايات الأساسية، والحد من ظاهرتي العنف والهدر المدرسي، كما طالب بالكشف عن المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة لإدماج هذه الفنون، وكذا سبل تحسين التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية والأساسية.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرة موقعة من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، دعت فيها مديري الأكاديميات الجهوية إلى اقتراح مفتشين أو مدرّسين للاستفادة من دورة تكوينية في الهيب هوب والبريكينغ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
ووفقًا للمذكرة، تهدف الدورة إلى إعداد مكوّنين جهويين يعملون على تأطير باقي الأساتذة جهوياً وإقليمياً، على أن يؤطر التكوين الخبير الدولي طوماس رميرس، أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجه الاستراتيجي لتقوية قدرات أساتذة التربية البدنية، ومواكبة الأنواع الرياضية الجديدة، خاصة مع إدراج البريكينغ ضمن الرياضات الأولمبية المعتمدة في دورة باريس 2024.
وقد أثار القرار نقاشًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، حيث اعتبره البعض « مبادرة طموحة لتجديد العرض التربوي »، في حين حذر آخرون من « خطر طمس المرجعيات الثقافية الوطنية، وإقحام فنون مستوردة في النظام التعليمي دون دراسة كافية ». كما أُثيرت تساؤلات حول أولوية هذه التكوينات في ظل النقص المسجل في التجهيزات والتأطير داخل مؤسسات التعليم العمومي.