في إطار الهجوم المضاد.. كييف تعلن استعادة مناطق بمحيط باخموت
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، الاثنين، أن الجيش استعاد السيطرة على ثلاثة كيلومترات مربعة في محيط مدينة باخموت المدمرة جراء الحرب والواقعة في شرق البلاد، لكنه لم يحقق تقدما يذكر على الجبهة الجنوبية.
وأطلقت كييف هجوما مضادا في يونيو بعدما تزودت بأسلحة غربية وعززت وحدات المشاة الهجومية، لكنها أقرت ببطء التقدم في مواجهة التحصينات الروسية.
وقالت ماليار للتلفزيون الرسمي "تم تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة أخرى (في محيط باخموت). في المجموع تم تحرير 43 كلم مربعا حول باخموت" منذ بدء الهجوم.
وهذا الصيف استولت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعد 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وتحقق القوات الأوكرانية تقدما في محيط البلدة وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب) التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وأضافت ماليار "في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيرات تذكر. دفاعاتنا تستمر في التقدم في قطاعي برديانسك وميليتوبول".
وشدد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في تصريحات لوكالة فرانس برس، الأسبوع الماضي، على أن قوات بلاده ستواصل القتال حتى تحرير كل المناطق التي تحتلها القوات الروسية، مهما استغرق الوقت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البنيان المرصوص .. أبرز الأهداف التي ضربتها باكستان في الهند
أعلنت القوات المسلحة الباكستانية، فجر اليوم السبت، بدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم "البنيان المرصوص"، في رد مباشر على الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على قواعد جوية باكستانية في وقت سابق. وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن "القوات المسلحة منخرطة بالكامل في الدفاع عن سيادة البلاد".
ووصف آصف ما جرى بأنه "عدوان سافر" من جانب نيودلهي، محذرًا من أن الرد سيكون مؤلمًا ومتصاعدًا في حال استمرت الهند في استفزازاتها.
وشملت الضربات الباكستانية، بحسب بيان رسمي للجيش، إطلاق صواريخ "أرض أرض" من طراز "فاتح 1" على أربعة أهداف عسكرية رئيسية في الأراضي الهندية.
ومن بين هذه الأهداف، مقر لتخزين الصواريخ الباليستية، وموقع معروف للمدفعية، إضافة إلى موقع "براهموس" الباليستي الذي يُعد من أكثر المواقع حساسية في الترسانة الهندية.
كما تم استهداف قاعدتين جويتين بارزتين هما "باثانكوت" و"أودامبور"، في خطوة تؤكد نية إسلام آباد ضرب عمق البنية التحتية العسكرية للهند.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.