انعقاد الملتقى الخامس للخطباء في منطقة عسير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
افتتح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور سعود بن عليبي الغامدي اليوم، فعاليات “ملتقى الخطباء الخامس” الذي ينعقد في المركز الحضاري بمحافظة محايل عسير، بحضور مدير عام الفرع بالمنطقة الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري.
وأكد الدكتور الغامدي في افتتاح اللقاء أهمية دور الخطيب في المجتمع وأن الخطابة ليست مجرد رسالة دينية فحسب، بل هي أداة فاعلة في بناء الوعي وتعزيز القيم الإيجابية، مستعرضًا الدور المحوري للخطيب في تعزيز الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع، ودوره المؤثر الذي يكون عاملًا مساعدًا في تخفيف الضغوط النفسية وبناء الثقة والأمل من خلال الخطب الهادفة التي تركز على القيم الإيمانية والإيجابية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: الهجوم الارهابي على كروكوس اعتداء على القيم الإنسانية
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيودلهي، الهجوم الإرهابي على مسرح "كروكوس" بموسكو بأنه "اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة".
رئيس وزراء الهند يعلن عن اتفاقية مع روسيا للتعاون الاقتصادي حتى 2030 بوتين يثمن جهود رئيس وزراء الهند لتسوية الأزمة الأوكرانيةوأكد مودي أن استهداف المدنيين لا يشكّل تهديدًا لدولة بعينها فحسب، بل يعد تحديا مباشرا للمجتمع الدولي بأسره.
وقال مودي: "الهند تؤمن بأن الإرهاب هو هجوم صريح على القيم الإنسانية المشتركة"، مضيفا أن نيودلهي تقف إلى جانب موسكو وتدعم جهودها في مواجهة التهديدات الإرهابية.
كما استذكر مودي الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام عام 2025، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وأكد أن روسيا والهند تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قد صرح في 2 ديسمبر بأن موسكو تؤيد التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وتعلن دعمها الكامل للشعب الهندي في هذا السياق. وأشار إلى أن كلا البلدين يمتلكان تجارب مأساوية مشتركة مع الهجمات الإرهابية، ما يجعل تعزيز التنسيق بينهما أمرا بالغ الأهمية.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على «كروكوس سيتي هول» وقع مساء 22 مارس 2024، حين اقتحم مسلحون المبنى وفتحوا النار عشوائيًّا على الحاضرين، ثم أشعلوا فيه النيران. وأسفر الهجوم عن مقتل 150 شخصًا، واختفاء شخص واحد، وإصابة 609 آخرين. وتمّ القبض على أربعة من منفذي الهجوم في اليوم التالي في منطقة بريانسك، على بُعد 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، حيث اعترفوا خلال التحقيقات بأن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية هي التي خطّطت ونفّذت الهجوم.