أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، بإصابة عدد من الفلسطينيين، جراء جرائم إطلاق النار التي وقعت في أراضي 48.

وبحسب صحيفة "يديعوت أجرنوت" العبرية، فقد أصيب 6 أشخاص بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا داخل أراضي الـ48.

وقالت مصادر محلية فلسطينية بأن المصابين هم أفراد عائلة واحدة، وتعرضوا لإطلاق نار على يد ملثمين خلال تواجدهم في ساحة منزل.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر طبية بأن حالة رجل (55 عاما) وإمرأة (29 عاما) خطيرة، فيما وصفت حالة طفل (17 عاما) بالمتوسطة وثلاثة مصابين بالطفيفة، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية قدمت العلاجات الأولية للمصابين وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وفي وقت سابق، أصيب شاب (38 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود، في قرية الزرازير داخل أراضي الـ48، وجرى نقله إلى مستشفى في مدينة حيفا.

كما أصيب شاب (35 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة طعن في بلدة قلنسوة.

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، إلى 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

وفي المقابل، تتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إصابة عدد من الفلسطينيين جرائم إطلاق النار أراضي 48 شرطة الاحتلال الإسرائيلية المجتمع الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة

رغم بارقة الأمل التي بثها الإعلان عن مقترح إسرائيلي تبنته واشنطن قد يوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن خارطة الطريق تواجه رفضا ودعما من تيارات سياسية في الداخل الإسرائيلي في الوقت ذاته.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من ثلاث مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدما في المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، في ظل تخوف كثيرين من أن يتبرأ نتانياهو من المقترح، بحسب وكالة فرانس برس.

بن غفير وسموتريتش يهددون متشددون في الحكومة الإسرائيلية يرفضون المقترح لوقف إطلاق النار. أرشيفية

وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هدد، السبت، بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس.

وقال زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف إن مثل هذا الاتفاق سيكون "تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".

من جانبه طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، بمواصلة الهجوم على غزة حتى يتم تدمير حركة حماس وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قائلا إنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك.

وفي منشور على منصة إكس، قال سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إنه يعارض أيضا أي إجراءات ضمن هدنة مؤقتة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية أو عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة أو إطلاق سراح أعداد كبيرة من المحتجزين الفلسطينيين.

داعمون لخطة وقف إطلاق النار يائير لابيد حث بنيامين نتانياهو على الاستجابة للمقترح الذي أعلنه جو بايدن

بدوره، دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.

وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها.

وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب.

من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".

غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".

وحث يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، السبت، نتانياهو، على الاستجابة لدعوة بايدن بخصوص هدنة في غزة تطلق حركة حماس بموجبها سراح الرهائن.

غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.

وعرض لابيد دعم نتانياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، وكتب على منصة إكس "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".

وأضاف "أذكّر نتانياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش الحكومة".

هل تغيرت أهداف الحرب؟ أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف أنفاق في رفح الفلسطينية تصل إلي مصر.

وقال مصدر لـ"القناة 13" الإسرائيلية "إن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل"، وهو ما أكده أيضا مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" لم يتم الكشف عن اسمه.

وتشدد هذه المصادر على أن الأهداف تتضمن "تحرير جميع الرهائن" ويمكن إسرائيل بالمطالبة بـ"تحقيق هذه الأهداف قبل دخول وقف دائم لإطلاق النار حيز التنفيذ".

وأفادت "القناة 13" أن نتانياهو سمح "بالفعل لفريق التفاوض قبل عشرة أيام بمناقشة وقف إطلاق النار طويل الأمد" في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، وخطاب بايدن كشف "جزئيا" عن المقترح الذي وافق عليه مجلس الحرب قبل عدة أيام.

وكرر مسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أفادته "القناة 13" إذ قال إن "الاقتراح سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 125، خلال مرحلة إنسانية، يتم فيها إطلاق سراح العشرات من النساء ولأطفال والمرضى وكبار السن".

كما ستشهد هذه المرحلة "هدوءا مؤقتا في القتال، ناهيك عن محادثات لتحقيق إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأحياء ورفات المتوفين ووقف دائم لإطلاق النار".

بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن ذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

ويؤكد الرئيس الأميركي، بايدن، أن الاقتراح يخلق أيضا مستقبلا أفضل في غزة بدون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة حماس المدعومة من إيران أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية.

وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

مستقبل حماس خارطة الطريق لوقف الحرب لن تغير أهداف إسرائيل في غزة

وعندما سئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأميركية والإسرائيلية بشأن مستقبل حماس، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحا للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل بحسب وكالة رويترز.

وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق".

وأضاف "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (عناصرها)".

نشبت الحرب في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مسلحون من حركة حماس مستوطنات إسرائيلية في هجوم أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية الإسرائيلية اللاحقة على غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني وتدمير القطاع وانتشار الجوع على نطاق واسع، وإن معظم القتلى من المدنيين. وقتل ما يزيد على 290 جنديا إسرائيليا خلال العمليات على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة
  • طرابلس.. إطلاق نار باتجاه مقهى وسقوط جرحى والجيش يحضر إلى المكان
  • الموافقة بالإجماع على مقترح بايدن داخل المجلس الحربي الإسرائيلي
  • جرحى جراء إطلاق نار في ألمانيا
  • العثور على جثة فتاة داخل أراضي زراعية في الفيوم
  • إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق الإسماعيلية
  • إطلاق الرصاص لتوقيف عشريني قتل شخصا وأصاب 8 آخرين بجروح بالدار البيضاء
  • مقتل وإصابة 6 أشخاص بينهم شرطة بإطلاق نار في مدينة أمريكية
  • مستشفى في نيويورك يفصل ممرضة بعدما وصفت حرب غزة بأنها “إبادة جماعية”
  • إصابة جندي بجروح جراء إنفجار لغم حوثي غربي تعز