توج فريق السد بطلاً لكأس قطر لكرة القدم 2025، بعد فوزه على نادي الدحيل بركلات الترجيح 4-3، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2 في نهائي النسخة العاشرة، والذي أقيم بينهما على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء اليوم السبت.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم تقدم الدحيل بهدف بعد مضي أربع دقائق من بداية الشوط الثاني سجله مهاجمه الكيني مايكل أولونغا.
وأدرك البرازيلي كلاودينيو التعادل للدحيل في الدقيقة 63 من ضربة جزاء لكن بعدها بدقيقتين فقط أحرز الفرنسي بنجامين بوريجو الهدف الثاني للدحيل.
ولكن قبل أربع دقائق من نهاية المباراة خطف الإسباني رافا موخيكا هدف التعادل للسد.
واحتكم الفريقان لوقت إضافي على شوطين لكنه لم يشهد جديدا، لتكون كلمة الفصل عبر ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لصالح السد.
وبذلك انفرد السد بسجل أبطال المسابقة التي انطلقت تحت مسماها الحالي منذ موسم 2013-2014، بعد أن رفع رصيده إلى 4 أربعة ألقاب في أعوام: 2016-2017، 2019-2020، و2020-2021 وأخيراً 2024-2025، بينما حصل الدحيل على اللقب 3 مرات أعوام: 2014-2015، 2017-2018، و2022-2023.
وحظيت أربعة أندية فقط بالظفر بألقاب كأس قطر لكرة القدم في النسخ الماضية، وهي، إلى جانب السد والدحيل، الجيش الذي فاز باللقب في نسختي 2013-2014 و2015-2016، والوكرة الذي توج باللقب في النسخة الأخيرة 2023-2024، علماً أن نسخة موسم 2021-2022 لم تلعب.
وتأهل السد بطل الدوري إلى المباراة النهائية بعد فوزه على الأهلي رابع الترتيب بثلاثية نظيفة في نصف النهائي الأول، بينما تأهل الدحيل وصيف الدوري بعد فوزه على الغرافة ثالث الترتيب بركلات الترجيح 4-3، إثر التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
في المقابل، استمر سوء الطالع لفريق الدحيل، الذي خسر ثاني ألقاب الموسم، بعد أن توج السد بلقب الدوري القطري برصيد 50 نقطة، فيما جاء الدحيل وصيفاً برصيد 48 نقطة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الناصري يقدم وثائق يدعي أنها تدحض تصريحات إسكوبار ولطيفة رأفت
واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، استجواب سعيد الناصري على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، وذلك حول سيارة مرسيدس فاخرة من نوع Class S 350، موديل سنة 2014، يقول الناصري إنه اقتناها من طرف شركة « فجرين » بمبلغ يقارب 170 مليون سنتيم.
أوضح سعيد الناصري أنه أدى ثمن الشقتين بمدينة السعيدية لفائدة « إسكوبار » عن طريق مقايضة بسيارة مرسيدس صدرت سنة 2014. لكن «إسكوبار الصحراء» زعم أن السيارة ملكه، وأن الناصري لم يدفع له ثمنها، في حين أدلت الفنانة لطيفة رأفت بشهادتها للشرطة بأنها كانت على متنها سنة 2013.
وهو ما استبعده الناصري، مؤكدًا أن نوع السيارة وصنفها يعود إلى سنة 2014، وقدم وثائق تعزز أقواله، مثل البطاقة الرمادية التي باسمه، قائلاً: « يقول إسكوبار إن السيارة في ملكيته، ها أنا أدلي بوثيقة تثبت أنني اشتريت السيارة. وها هي ورقة الديوانة التي تثبت أنني دفعت مستحقات السيارة ».
وأضاف الناصري: « أعرت السيارة لإسكوبار، لكنه قال إنها له، وبعد ذلك بعتها له عن طريق مقايضة، و »معطانيش فلوسها « ، مبرزًا أن إسكوبار حاول بيع السيارة إلى شخص آخر يدعى عياد، هذا الأخير الذي أدلى بتصريحات للشرطة، بأنه اكتشف أن السيارة بيعت لبعيوي، وهذا الكلام أخبره به عبد اللطيف، وهو صاحب الوكالة التي اقتنى سعيد منها السيارة.
هنا يتساءل سعيد: « إن كانت تصريحاته صحيحة، فأين هي الورقة الرمادية؟ لماذا لم يتم الإدلاء بوثائق تثبت ذلك؟ »
وشدد الناصري على أن أول شروع في استخدام هذه السيارة كان في شهر ديسمبر 2014، وأن أول دخول لها إلى المغرب كان في 26 ديسمبر 2014، متسائلاً: « هل زورت الديوانة؟ أنا لست الجمارك »
وبشأن اتهام إسكوبار لسعيد الناصري بكون الأخير استغل وجوده في السجن ونصب عليه في العديد من ممتلكاته، من بينها شقة في مدينة المحمدية، رد سعيد بالقول: « يكررون نفس موضوع فيلا كاليفورنيا، ونفس الأشخاص، مع تضارب في التصريحات، ولا يقدمون أي إثبات لتصريحاتهم »
« اقتنيت شقة المحمدية من طرف « طاهر الكتبية »، لكن اقتنيتها وهي طور البناء وإلى الآن ليست باسمي، كما أن خدمة الماء والكهرباء غير متوفرة بالشقة.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف