موقع 24:
2025-05-23@20:21:28 GMT

دارمانان ينظم تجمعاً وسط تكهنات بسعيه لخلافة ماكرون

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

دارمانان ينظم تجمعاً وسط تكهنات بسعيه لخلافة ماكرون

نظم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أول تجمع له الأحد محاولاً استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة فيما رآه معارضون سياسيون بداية السباق لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون.

ويمنع الدستور ماكرون من الترشح لولاية ثالثة فيما يستعد المرشحون المحتملون من معسكر يمين الوسط، ومن بينهم دارمانان ورئيس الوزراء السابق إدوار فيليب ووزير المالية برونو لو مير، بالفعل لخوض انتخابات 2027.


ويبدي دارمانان على نحو متزايد تطلعه إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان ينتمي لتيار المحافظين في السابق ومعروف عنه أنه شديد اللهجة ويتولى حالياً مهمة الحفاظ على النظام في بلد يشهد احتجاجات متكررة.

بعد تصريحات سفير #الصين في #باريس..#ماكرون يلعب بالنار#تقارير24
https://t.co/bZoIFMamYF pic.twitter.com/c4DgB2XwA8

— 24.ae (@20fourMedia) April 24, 2023
وجمع اليوم الأحد نحو 100 من المشرعين و12 وزيراً في دائرته الانتخابية في توركوا، وهي بلدة تسكنها الطبقة العاملة في شمال فرنسا.
ويسعى دارمانان، ابن عامل النظافة السابق المنحدر من أصل جزائري، إلى استمالة الناخبين من الطبقة العاملة إذ يقول إنهم يشعرون بأنهم محتقرون وقد يأتون بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى السلطة في عام 2027 إذا فشلت الحكومة في الاستماع إلى مخاوفهم.
وقال دارمانان في توركوا: "سواء كان ذلك صحيحاً أم خطأ، فإن الطبقات العاملة في بلادنا لا تشعر بأنها تحظى بالاهتمام والتمثيل الجيد. أفرادها يشعرون بأنهم لا يعنون الكثير وأنهم هدف للسخرية بل وللازدراء في بعض الأحيان". وأشاد في حديثه أيضاً بجهود ماكرون.
وأضاف دارمانان "يجب أن يحرص السياسي على الاستماع".
واعترف دارمانان بوجود تكهنات حول ترشحه للرئاسة لخلافة ماكرون، لكنه لم يصل إلى حد الإعلان رسمياً عن تلك الخطوة.
لكن مبادرة الرجل البالغ من العمر 40 عاماً أثارت حفيظة بعض المقربين من ماكرون.
وقال ستيفان سيجورني كبير المستشارين السياسيين السابق لماكرون، وهو الآن عضو في البرلمان الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الأسبوع الماضي: "الأفكار يجب أن تأتي قبل الأشخاص"، وذلك لدى سؤاله عن دارمانان. وأضاف أنه من السابق لأوانه اختيار المرشحين لخلافة ماكرون.

#ماكرون يتمسك برئيسة الوزراء رغم العنف والإضرابات

https://t.co/DWvesu6X2Y

— 24.ae (@20fourMedia) July 18, 2023
ومع هذا، قال زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلونشون على منصة إكس "في توركوا، بدأ عصر ما بعد ماكرون".
لكن ماكرون نفسه لم يعلن بعد الخليفة المفضل له.
وكلف دارمانان تحديداً بجمع التأييد اللازم في مجلس النواب لإقرار مشروع قانون طال انتظاره للحد من الهجرة غير الشرعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا

نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا.

وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية.

وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027.

وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية.

ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا.

إعلان

ونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون.

تنديد بالتقرير

وتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا".

وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين".

وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا.

وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية".

وقال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين".

لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.

مقالات مشابهة

  • الجيل : طرح سكن لكل المصريين 7 يخفف العبء عن الطبقة المتوسطة
  • ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
  • ميكالي الأقرب لخلافة الرمادي في الزمالك | خاص
  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد جاهزية اللجان المشاركة في موسم الحج
  • ترامب الابن: ربما أسعى لخلافة والدي في يوم من الأيام
  • أين وصلنا في تعمين القوى العاملة بالقطاع الصحي؟
  • ماكرون يرأس اجتماعا بشأن تهديد جماعة الإخوان المسلمين
  • آخر تحديث.. سعر الدولار الآن في مصر داخل البنوك العاملة
  • وصلت لـ 1500 جنيه.. خطوات ورابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025