تركيا تنجح حيث فشل الغرب.. تقرير أمريكي يكشف مفاجآت من قلب أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وصف “المجلس الأطلسي” (Atlantic Council)، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث الأميركية، النفوذ المتنامي لتركيا في منطقة الساحل الأفريقي بأنه “عامل تغيير في المعادلة”، في تحليل شامل أعدته المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جوردانا يوشاي.
نفوذ آخذ في التصاعد
تناول التقرير التطورات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية التي قادتها أنقرة في دول الساحل، واعتبر أن تركيا نجحت في ملء الفراغ الذي تركه الغرب، لاسيما في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، حيث أظهرت “مرونة وسرعة استجابة” في دعم الشركاء المحليين.
سلّطت يوشاي الضوء على مساهمة صناعة الدفاع التركية في تعزيز قدرات جيوش المنطقة، قائلة إن “تعاون تركيا في مجال الدفاع ينتج نتائج ملموسة على الأرض، ويملأ الثغرات التي فشل الغرب في سدّها”.
الطائرات المسيّرة في واجهة المشهدأشار التقرير إلى أن الدعم التركي لا يقتصر على توريد المعدات، بل يشمل طائرات بدون طيار مثل بيرقدار TB2 وأنكا-S وأقسونغور وأكينجي، والتي “لعبت دورًا حاسمًا في استعادة مالي السيطرة على مدينة كيدال عام 2024”.
كما نقل التقرير عن رئيس بوركينا فاسو وصفه المنتجات الدفاعية التركية بأنها “العمود الفقري لترسانة بلاده”.
أرقام اقتصادية لافتة اقرأ أيضافاجعة في غابات إسكي شهير.. سقوط ضحايا خلال مهمة إطفاء حريق…
الأربعاء 23 يوليو 2025سلط التحليل الضوء على البُعد الاقتصادي للوجود التركي في الساحل، مشيرًا إلى أن حجم التجارة مع مالي شهد قفزة بنسبة 32,000% خلال العقدين الأخيرين، في حين تنفذ شركات تركية مشاريع استراتيجية مثل إنشاء مطار وفنادق خمس نجوم في النيجر.
بديل للنفوذ الروسي والصينيأكد التقرير أن تركيا توفّر لدول الساحل بدائل “عالية الجودة وبتكلفة معقولة” عن الأنظمة الروسية والصينية. كما أشار إلى دور الجهات التركية مثل شركة “سادات” في موازنة اعتماد بعض الدول على موسكو، من خلال تقديم برامج التدريب والتثقيف الأمني.
تكريم رسمي يعكس الثقةلفت التقرير إلى أن مالي وبوركينا فاسو وتشاد منحت شركاءها الأتراك “أرفع الأوسمة الرسمية”، وهو ما اعتُبر مؤشرًا على الثقة المتبادلة، ونتاجًا لتوسع النفوذ الدبلوماسي بالتوازي مع صادرات الصناعات الدفاعية.
نهج مرن يتفوق على القيود الأميركيةأكدت يوشاي أن تركيا قدمت مساعدات عسكرية أسرع وأكثر مرونة من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة، بسبب “القيود القانونية التي تقيد واشنطن”، مشيرة إلى أن هذا النهج مكّن أنقرة من سد فجوات عاجلة في قدرات الدول الإفريقية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمريكا إفريقيا الدول الغربية تركيا الآن عين على تركيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيكرمان يكشف خدعته التي منعت ميسي من اللعب لمنتخب إسبانيا
صنع الأسطورة ليونيل ميسي التاريخ مع منتخب الأرجنتين عندما توّج معه بكأس العالم 2022 في قطر، لكن ما يجهله كثيرون أنه كان على وشك اللعب لمنتخب إسبانيا.
فقد كشف مدرب منتخب الأرجنتين السابق خوسيه بيكرمان عن الخدعة التي استخدمها لمنع ميسي من اللعب لإسبانيا عندما انتقل للعب في برشلونة في سن مبكرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟list 2 of 2لاعبو منتخب تركيا يتعرضون للسرقة في إسبانياend of listففي مؤتمر نظمته صحيفة "أولي" الرياضية استذكر بيكرمان (74 عاما) حيلته لمنع ليو ميسي من اللعب مع المنتخب الإسباني.
وأوضح مدرب المنتخب الأرجنتيني الأول بين عامي 2004 و2006 "في إسبانيا، كانت لدينا معلومات عن ليو ميسي، من بطولة تحت 17 عاما في فنلندا، شارك فيها مع إسبانيا. أخبرنا أعضاء الجهاز الفني الإسباني بأنهم فازوا بهذا الفتى".
وأضاف "أخبرت المدرب هوغو توكالي أنني مصدوم، وأنه لاعب المستقبل. لا يمكن أن أكون مخطئا، لقد كان الوجه الجديد لكرة القدم الأرجنتينية نعمة. ولكن لأن أوراقه كانت جاهزة بالفعل للعب في كأس العالم تحت 20 عاما مع إسبانيا، كان علينا الإسراع".
وتابع "أخبرني توكالي أنه جهز الفريق لبطولة أميركا الجنوبية تحت 20 عاما، التي بدأت بعد شهر. وكان رده: كيف يُمكنك إخباري بوجود لاعب الآن؟ أخبرته أنني لا أريده أن يلعب إلا إذا كان ذلك ضروريا، فقط يلعب مباراة ودية، وتوقيع الاستمارة وإرسالها إلى الفيفا. وهذا كل شيء، ونقطع الطريق على إسبانيا إلى الأبد".
Está cumpliendo años Pékerman, el hombre que puso a Messi en un mundial.
El resto es historia. ???????????? pic.twitter.com/lVEaNBrSIZ
— Ataque Futbolero (@AtaqueFutbolero) September 3, 2024
وأضاف "تحدثت إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني وأخبرته، وقلت له إنني أريد الحضور، وكان علينا إرسال القائمة إلى برشلونة".
وختم "كان مفتاح العملية هو أننا كنا نخضع لقاعدة الفيفا التي تنص على أنه إذا لعب لاعب لفريق للشباب فلا يسمح له باللعب لمنتخب وطني آخر. كانت أوراق ميسي، البالغ من العمر 18 عاما، جاهزة وشارك مع الأرجنتين لذا لم يتمكن من اللعب لمنتخب إسبانيا تحت 20 عاما".
إعلانوفي 29 يونيو/حزيران 2004 نظّم بيكرمان مباراة ودية لحماية ميسي ومنعه من اللعب مع إسبانيا.
ارتدى ميسي قميص الأرجنتين بالفعل أول مرة خلال انتصار ودي 8-0 على باراغواي، ليضع حدا لمحاولات إسبانيا للظفر بخدماته.