صدى البلد:
2025-12-09@19:22:37 GMT

علاقة غريبة بين زيت الزيتون والإمساك

تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT

يعد زيت الزيتون آمنًا بشكل عام لعلاج الإمساك، ولكن يجب تجنبه عند الأطفال والرضع.


لا توجد جرعة محددة موصى بها، ولكن يمكنك البدء بملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة على معدة فارغة.


ووفقا لما جاء في موقع verywellhealth ابق بالقرب من الحمام إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتناول فيها زيت الزيتون لعلاج الإمساك، حيث يمكن أن تظهر التأثيرات على الفور أو تستغرق عدة ساعات حتى تتطور.


يمكن استخدام زيت الزيتون عن طريق الفم لتخفيف الإمساك بسبب قدرته على توفير تشحيم إضافي للجهاز الهضمي وتليين البراز بحيث يسهل مروره ومن الأفضل أن تبدأ بملعقة لمعرفة تأثيره عليك.

زيت الزيتون والإمساك 


يعمل زيت الزيتون كملين طبيعي في الجسم بعدة طرق:

يعمل على تحفيز حركة الأمعاء عن طريق تليين الجهاز الهضمي ، مما يجعله أكثر رطوبة ويسهل مرور البراز المتصلب.


يساعد تناول زيت الزيتون على تليين البراز ، مما يجعل خروجه أسهل.

أظهرت الدراسات التي أُجريت على نماذج حيوانية أن حمض الأوليك، وهو حمض دهني موجود في زيت الزيتون، يُمكن أن يُعزز وظيفة الحاجز المعوي عن طريق زيادة مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، وخاصةً بكتيريا البيفيدوباكتيريا وقد يُساعد هذا على تحسين الهضم على المدى الطويل والوقاية من الإمساك .

زيوت أخرى لعلاج الإمساك


إلى جانب زيت الزيتون، ثبت أيضًا أن الزيت المعدني وزيت بذور الكتان وزيت اللوز يحسن الإمساك لدى الأشخاص بسبب تأثيراتها الشبيهة بالملينات.

في إحدى الدراسات، حسّن زيت بذور الكتان من وتيرة وقوام البراز بشكل أكثر فعالية من زيت الزيتون، بينما تشير الدراسة إلى أن كلاً من زيت الزيتون وزيت بذور الكتان فعالان مثل الزيت المعدني.

كيفية استخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك
على الرغم من عدم وجود جرعة محددة لزيت الزيتون في علاج الإمساك ، إلا أن الدراسات التي تبحث في فعاليته وجدت أنه أكثر فعالية عند تناوله على معدة فارغة وبدون طعام .

يمكن تخفيف الإمساك بتناول ملعقة كبيرة منه صباحًا. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن 4 مليلتر (مل)، أي ما يعادل ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة تقريبًا ، من زيت الزيتون يمكن أن يكون بداية فعالة .


لا يوجد إطار زمني محدد لاستخدام زيت الزيتون لتخفيف الإمساك أو لتحديد سرعة مفعوله، ولأن كل شخص يختلف عن الآخر، فإن طريقة عمله في الجهاز الهضمي قد تختلف من شخص لآخر.

إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها استخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك، فابق بالقرب من الحمام حتى تعرف كيف سيتفاعل جسمك معه.

طباعة شارك زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون الامساك علاج الامساك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون الامساك علاج الامساك لعلاج الإمساک زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

جولة الوفد ترصد.. موظفو نظافة حي الزيتون يرفعون القمامة بـ"الملاية" تحت أنظار المسؤولين

في حي الزيتون، لم تعد القمامة أزمة… بل صارت عنوانًا للفوضى، ودليلًا صارخًا على انهيار منظومة النظافة رسميًا، جولة ميدانية لـ"الوفد" كشفت أن الشوارع تحولت إلى مقالب مفتوحة، وأن الهواء نفسه صار ملوثًا بالإهمال، وأن المواطن ترك وحيدًا في مواجهة الخطر، بلا حماية وبلا مسؤول يسمع أو يرى، والأخطر أن القمامة لا ترفع بمعدات أو آليات، بل تجمع "بالملاية" في مشهد مهين، يختصر سقوط الإدارة المحلية ويعري حجم الاستهتار بصحة الناس، ومن هنا تطلق "سكان حي الزيتون" استغاثة عاجلة إلى الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور حسام فوزي نائب محافظ القاهرة، "أنقذوا حي الزيتون قبل أن يتحول إلى بؤرة وبائية، وتدخلوا فورًا لوقف هذا العبث الذي يهدد حياة آلاف الأسر، فالصمت لم يعد خيارًا، والتقاعس لم يعد يغتفر، والكارثة لم تعد تحتمل يومًا إضافيًا من الإهمال".

ويفترض أنه قلب نابض من قلوب القاهرة، تحولت الشوارع إلى مقالب قمامة، والهواء إلى سم قاتل، والحياة اليومية إلى معركة مفتوحة مع المرض والإهمال، جولة ميدانية لـ"الوفد" داخل حي الزيتون كشفت أن ما يجري هنا ليس أزمة نظافة عابرة، بل كارثة صحية مكتملة، عنوانها الإهمال الرسمي، وتوقيعها التقصير المزمن.

من شارع الأساطين إلى ترعة الجبل، ومن النواوي إلى كامل عبد الله، مرورًا بشارع سليم عند مجمع المدارس، وصولًا إلى شارع المسيري، المشهد واحد وإن اختلفت المواقع، جبال من القمامة تغلق الأرصفة، وتسحب الشوارع من وظيفتها الأساسية، وتحول الطريق إلى ساحة تكدس وروائح خانقة وحشرات ومرض جاهز للانفجار في أي لحظة.

عدسة "الوفد" رصدت ما هو أبعد من التلوث… رصدت سقوط المنظومة نفسها، فالمفاجأة التي صدمتنا لم تكن فقط حجم القمامة، بل الطريقة التي ترفع بها، عمال النظافة يكدسون النفايات داخل "ملايات" قماش، بلا قفازات، بلا كمامات، بلا أدوات حماية، في مشهد يليق بعصور الجاهلية.

عبر أهالي الزيتون قائلين، "أي عبث هذا؟ وأي استخفاف بالأرواح؟ كيف ترفع القمامة وكأننا في قرية منسية خارج الزمن؟ كيف يترك العامل والمواطن معًا فريسة للجراثيم، بينما المسؤول يلوذ بالصمت، وكأنه لا يرى ولا يسمع؟".

وخلف أكوام القمامة، داخل حي الزيتون تختبئ قصص الألم، "أولادنا رايحين المدارس وسط العفن"، تقول أم من سكان شارع سليم، فيما يحكي رجل مسن من ترعة الجبل عن نوبات ربو حادة تلازمه منذ أسابيع بسبب الروائح المتصاعدة من المقالب العشوائية، بينما يؤكد أحد أصحاب المحلات أن الذباب لا يرحم، وأن النظافة أصبحت حلمًا بعيد المنال في ظل تواجد حي الزيتون في شوارع المنطقة الذي لا يراقب ولا يحاسب.

الخطر هنا لا يقف عند القمامة… بل يمتد إلى احتمالية تفشي الأوبئة، في زمن أصبحت فيه الفيروسات عدوًا مباشرًا للبشر، يبدو حي الزيتون وكأنه قرر إعلان العصيان الصحي، وفتح أبوابه لكل وباء محتمل، القاذورات المكشوفة ليست فقط خطرًا، بل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والأمراض التنفسية والجلدية والمعوية.

هل ينتظر المسؤولون بحي الزيتون كارثة صحية حتى يتحركوا؟ هل ينتظرون حالات وفاة لفتح الملفات؟ أم أن المواطن لا يحسب ضمن الأولويات في المنظومة المحلية؟.

أهالي الزيتون أكدوا أن الشكاوى قدمت مرارًا، وأن الاستغاثات وجهت أكثر من مرة، لكن الرد كان دائمًا… الصمت، لا حملات، لا حلول، لا تحركات جادة، فقط وعود تقال ولا تنفذ، وأكوام قمامة تكبر كل يوم.

قال سامح محمود من سكان شارع الجبل بحي الزيتون، إن ترك القمامة هكذا جريمة في حق الصحة العامة، وخيانة للأمانة الإدارية، وتقصير لا يغتفر، فالنظافة ليست "خدمات"، بل قضية صحة وأرواح ومستقبل.

الوزن الحقيقي لأي مسؤول لا يقاس بعدد الصور أو البيانات، بل بقدرة المواطن على العيش بكرامة، وكرامة المواطن تبدأ من شارع نظيف، وبيئة آمنة.

نطالب بتحرك عاجل، بحملة نظافة شاملة من رئيس حي الزيتون الذي لا يفارق مكتب الحي، وإعادة هيكلة منظومة الرفع والتدوير، بتوفير معدات حديثة، وبدعم العمال نفسيًا وصحيًا، ومحاسبة كل مقصر أدار ظهره للمواطنين.

القمامة لا تفضح الإهمال فقط… بل تكشف منظومة كاملة ترهلت حتى العفن، فإن الزيتون مرشح لأن يصبح بؤرة وبائية، لا حيًا سكنيًا.

 

مقالات مشابهة

  • استمرار عمليات البحث عن جثمان آخر محتجز في حي الزيتون بغزة
  • هل يساعد زيت الزيتون في إضاءة وتفتيح الوجه؟
  • متى يتم اللجوء للجراحة لعلاج ‫التهاب الجيوب الأنفية؟
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • جولة الوفد ترصد.. موظفو نظافة حي الزيتون يرفعون القمامة بـ"الملاية" تحت أنظار المسؤولين
  • فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف على "الغذاء السوبر"
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • عقار جديد يحقق نتائج واعدة لعلاج الصلع الوراثي
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية