البيت الأبيض لا يستبعد لقاء ترمب ببوتين: الرئيس محبط
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البيت الأبيض لا يستبعد لقاء ترمب ببوتين: الرئيس محبط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال هدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض
أظهرت صور، التُقطت بالأقمار الصناعية، انتهاء أعمال هدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض، نُفّذت بطلب من الرئيس دونالد ترامب لإنشاء قاعة عملاقة للحفلات مكانه، تكلفتها 300 مليون دولار .
وتزامن انتهاء أعمال الهدم مع إصدار البيت الأبيض قائمة بالمتبرعين لصالة قاعة الحفلات، منهم شركات "آبل" و"غوغل" و"ميتا". ووفقا لصور من شركة "بلانت لابز" مؤرخة أمس الخميس، يمكن رؤية كومة أنقاض في البقعة حيث كان المبنى الشهير.
و قبل أقل من شهر أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية الجناح الذي كان يضم مكاتب السيدة الأولى الأميركية سليما.
ويتناقض الهدم الكامل لجزء من أحد أشهر المعالم العمرانية في العالم مع ما كان قد ذكره ترامب سابقا عن هدم جزئي.
وفي يوليو/تموز الماضي أعلن ترامب، أن قاعة الحفلات التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع "لن تتداخل مع المبنى الحالي"، مضيفا أنها ستكون "قريبة منه لكنها لن تلامسه".
لكن مع بدء أعمال الهدم أخيرا أعلن ترامب، الأربعاء الماضي، أنه قرر بعد استشارة مهندسين معماريين أن إزالة المبنى بالكامل أفضل من هدمه جزئيا.
وشدّد على أن قاعة الحفلات التي تتسع لألف مقعد ضرورية لأن الأمسيات الرسمية وغيرها من الفعاليات الكبيرة تُقام حاليا في خيام نُصبت مؤقتا في حديقة البيت الأبيض.
التكلفة والمتبرعونوأضاف أن تكلفة بناء قاعة الحفلات الجديدة ستبلغ 300 مليون دولار، بزيادة عن التكلفة التي حددها البيت الأبيض قبل أيام والبالغة 250 مليون دولار وعن الـ200 مليون دولار التي كان قد ذكرها في يوليو/تموز الماضي.
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أن 300 مليون دولار هو الرقم النهائي الآن لتكلفة البناء، مشيرة إلى أنه "لن يكلف دافعي الضرائب شيئا".
ويقول ترامب، إن القاعة ستُموّل بالكامل من متبرعين من القطاع الخاص ومن تمويله الشخصي. وتضمنت قائمة المتبرعين التي وزعها البيت الأبيض أمس شركات تكنولوجيا أميركية عملاقة مثل "أمازون" و"آبل" و"غوغل" و"ميتا"، بالإضافة إلى شركة "لوكهيد مارتن" للصناعات العسكرية.
إعلانومن المتبرعين الأفراد عائلة هاورد لوتنيك، وزير التجارة في إدارة ترامب والتوأمان كامرون وتايلر وينكليفوس.
وقال ترامب لصحفيين أمس الخميس، "ما المبلغ الذي سأتبرع به؟ لن أتمكن من إعلامكم حتى ينتهي المشروع. سأتبرع بكل ما هو مطلوب، سأخبركم بذلك".
الأكبر منذ قرنيذكر أن عددا كبيرا من رؤساء الولايات المتحدة أجروا أعمال ترميم وتجديد في البيت الأبيض، لكنّ قاعة الحفلات التي يعتزم ترامب إقامتها هي الأكبر منذ أكثر من100 عام.
ومع أن الجناح الشرقي أقل أهمية من الجناح الغربي الذي يعمل فيه الرئيس، ظل قائما بشكل أو بآخر لـ123 عاما منذ رئاسة ثيودور روزفلت.
وشهد الجناح تجديدا جذريا عام 1942 من جانب الرئيس فرانكلين روزفلت، وظل حتى هذا الأسبوع مقرا لمكاتب السيدة الأولى. وكان يشكل أيضا مدخل الضيوف الرئيسي للجولات والحفلات.
مع تزايد الانتقادات عن هدمه، أكدت "وايت هاوس هيستوريكال أسوسييشن"، وهي منظمة مستقلة تعنى بالحفاظ على تاريخ البيت الأبيض، أنها تساهم في أعمال حفظ الجناح.
وأفادت في رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى أعضائها بأنها نفذت "مشروعا شاملا للمسح الرقمي والتصوير الفوتوغرافي لإنشاء سجل تاريخي". وأضافت "تم الحفاظ على القطع الأثرية التاريخية وتخزينها".
الديمقراطيون غاضبونوأثار هدم ترامب للجناح الشرقي موجة من الغضب من جانب خصومه الديمقراطيين، منهم السيدة الأولى السابقة ومنافسته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 هيلاري كلينتون.
وحضّت "ناشونال تراست فور هيستوريك بريزرفيشن"، وهي منظمة أميركية بارزة أخرى، ترامب على وقف الهدم.
وفي رسالتها، الثلاثاء الماضي، أبدت "قلقا عميقا من أن ضخامة وارتفاع المبنى الجديد سيطغيان على البيت الأبيض نفسه"، ودعت إلى عرض الخطط على الجهة المختصة بالإشراف على المشاريع المتعلقة بالمباني الحكومية في واشنطن.
لكن البيت الأبيض أكد أن ترامب يتملك الصلاحية للمضي في عملية الهدم من دون الحاجة إلى موافقة الجهة المعنية أو توقيعها الرسمي.