غزة تواجه كارثة إنسانية وعمليات انتشال القتلى من تحت الأنقاض مستمرة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
#سواليف
حذر المستشار الإعلامي لوكالة #الأونروا عدنان أبو حسنة من #كارثة_كبيرة في قطاع #غزة في حال استمرار منع إدخال #الخيام و #معدات_الإيواء.
وأشار أبو حسنة في إفادة صحفية إلى أن إسرائيل لا تسمح بإدخال مئات الأصناف من المساعدات الإنسانية، فيما يعاني نحو 90% من سكان القطاع من مستويات مختلفة من #سوء_التغذية.
ومن جانبه أكد الدفاع المدني في غزة مقتل أكثر من 15 مواطنا في حيي الشجاعية والتفاح بحجة اجتياز الخط الأصفر دون أي تحذير مسبق، مشيرا إلى أن المواطنين لم يكن لديهم أي مؤشرات أو دلالات على وجود هذا الخط خلال الأيام الأولى بعد وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلةفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 3 #شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض إلى جانب 3 إصابات.
ولفتت الوزارة إلى استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وبحسب الوزارة بلغ إجمالي عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025، نحو 245 قتيلا و627 إصابة، في حين بلغ إجمالي حالات الانتشال من تحت الأنقاض 532.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 69,185 قتيلا و170,698 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة استلام 15 جثمانا جديدا لشهداء تم الإفراج عنهم من قبل إسرائيل عبر الصليب الأحمر، ليصبح إجمالي الجثامين المستلمة 315، مع التعرف على 91 جثمانا حتى الآن.
وحذر فريق منظمة أطباء بلا حدود من استمرار الوضع المريع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة يوميا في المناطق القريبة من الخط الأصفر، مع استمرار فرض قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية.
في التطورات الميدانية، دخل فريق الصليب الأحمر برفقة مقاتلين من كتائب القسام إلى شرق حي الزيتون حيث سيطرة الجيش الاسرائيلي شرق الخط الاصفر للاستدلال عن مكان جثة أحد الأسرى الاسرائيلين دون السماح بدخول المعدات الفنية لعملية البحث والانتشال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كارثة كبيرة غزة الخيام سوء التغذية شهداء
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اقتراب الشتاء
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الثلاثاء، إن القطاع يقف على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار الثوابتة، في تصريح لوكالة “شهاب” للأنباء، إلى أن أكثر من 2.4 مليون مدني يعيشون أوضاعًا مأساوية نتيجة الحرب “الإسرائيلية” التي دمّرت نحو 90% من البنية التحتية وتسببت في تهجير قسري لأكثر من مليوني إنسان.
وأوضح أن آلاف العائلات باتت تفترش الأرض في خيام مهترئة أو مبانٍ مدمرة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وسط برد قارس ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، ما يهدد بارتفاع الوفيات نتيجة البرد والأمراض وسوء التغذية بين الأطفال.
ووصف مدير المكتب، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “مأساة يومية يعيشها الناس على مدار الساعة”.
وطالب، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفعّال لفتح جميع معابر غزة دون قيود، وإدخال شاحنات إغاثة شاملة تضم الغذاء والوقود والأدوية والأغطية والخيام، وفق آلية شفافة تضمن وصولها إلى المحتاجين مباشرة.
ودعا الثوابتة إلى إنشاء ملاجئ شتوية آمنة ومؤقتة لحماية الأطفال والنساء وكبار السن من موجات البرد، إلى جانب تزويد المستشفيات بالوقود بشكل عاجل لضمان استمرار عمل الأقسام الحيوية كغسيل الكلى وعلاج السرطان والطوارئ.
كما طالب بإطلاق حملات طبية عاجلة لمكافحة الأمراض وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي ودعم برامج التغذية للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين، مع تمويل فوري لإعادة تأهيل مراكز الإيواء والمدارس والمرافق الصحية المتضررة.
وشدد على أن المطلوب من المجتمع الدولي تحركات عملية وضغوط سياسية وقانونية على سلطات العدو الإسرائيلي لرفع القيود المفروضة على دخول المساعدات والوقود، داعيًا المنظمات الإنسانية إلى تنسيق الجهود ميدانيًا مع الجهات المحلية لتسريع عمليات الإغاثة وتفادي الفوضى في التوزيع.
وأكد أن على المجتمع الدولي “تحمّل مسؤوليته القانونية والإنسانية في وقف سياسة التجويع، وضمان عدم استخدام المساعدات كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة”.