لم يُصب بأذى.. "خرج" من طائرته المحطمة بأعجوبة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نجا طيار بأعجوبة من دون أن يصاب بأذى بعد تحطم طائرة صغيرة، كان يقودها في مطار على ساحل صن شاين كوست في كوينزلاند، بأستراليا.
تلقت خدمات الطوارئ تقارير في حوالي الساعة 10.40 صباحاً يوم، الأربعاء، تفيد بأن طائرة صغيرة تحطمت وعلى متنها طيار.. واستجاب اثنان من أطقم الطوارئ للحادث، ووصلا إلى مكان الحادث في مطار كالوندرا قبل الساعة 11 صباحاً.
وقام رجال الطوارئ بتقييم حالة الطائرة، ووجدوا أنها لم تتعرض لأضرار جسيمة، أو تسرب للوقود.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في كوينزلاند، إن الطيار خرج من الطائرة وكان واعياً وقادراً على المشي، وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى جامعة صن شاين كوست في حالة مستقرة مع إصابات طفيفة، في حين لم يصب أي أشخاص آخرين في الحادث.
تبلغ مساحة مطار كالوندرا، الذي يديره مجلس صن شاين كوست، حوالي 145 هكتاراً ويتضمن مدرجين مغلقين، ويتم استخدامه للطائرات الخفيفة ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات، بمعدل 40000 عملية إقلاع وهبوط كل عام، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دماء في شوارع بيرو.. مقتل متظاهر وأكثر من 100 جريح!
أعلن الرئيس المؤقت لبيرو، خوسيه جيري، فرض حالة الطوارئ في العاصمة ليما والميناء المجاور كاياو، بدءًا من منتصف ليل الأربعاء ولمدة 30 يومًا، وذلك ردًا على موجة من العنف والجريمة المنظمة وعمليات الابتزاز التي رافقت الاحتجاجات الأخيرة.
وجاء في بيان رسمي أن حالة الطوارئ التي أقرها مجلس الوزراء تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار بعد تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمواجهة الاحتجاجات التي شهدت إشعال النيران في القمامة وتدمير الممتلكات.
من جانبه، قال رئيس الوزراء إرنستو ألفاريز إن إعلان الطوارئ لن يكون إجراءً شكليًا، مؤكداً أن الحكومة تستعد للإعلان عن حزمة من الإجراءات، منها احتمال فرض حظر تجوال في الأيام المقبلة.
وتشهد بيرو احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، حيث يطالب المتظاهرون برحيل الرئيس المؤقت خوسيه جيري وأعضاء الكونغرس، متهمين السلطات بالفساد ومحاولة السيطرة على القضاء والنيابة العامة.
وسجل مكتب حقوق المواطنين وفاة شخص واحد وإصابة 102 آخرين بينهم مدنيون وعناصر أمن، حيث قُتل المتظاهر نتيجة إطلاق نار من قبل الشرطة، فيما يوجد أحد المصابين برصاصة في الرأس بحالة غيبوبة.
الرئيس جيري عبر عن أسفه لحادثة القتل ووعد بتحقيق موضوعي، مشيرًا إلى أن العنف سببه “مجرمون تسللوا إلى التظاهرات السلمية لإثارة الفوضى”.
تأتي هذه الأزمة في وقت يواجه فيه جيري تحديات كبيرة، وسط اتهامات بالفساد وقضايا شخصية تلاحقه، كما أن البرلمان السابق كان محل انتقادات واسعة بسبب ضعف الأداء ومشكلات فساد مماثلة.