٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-13@05:38:13 GMT

11 سبتمبر..الذريعة الأمريكة لاستعمار المنطقة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

11 سبتمبر..الذريعة الأمريكة لاستعمار المنطقة

ضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن.

وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا، يُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدامها في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.

غير هذا الحدث الجلل، الذي أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، وجه التاريخ، فقد شنت الولايات المتحدة بعده حربها الطويلة ضد الإرهاب.

هذه الحادثة المصطنعة وفق تحليلات لمراكز بحوث دولية استغلتها أمريكا لضرب الدول ونهب وتدمير مقدراتها خاصة في الشرق الأوسط تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

واكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان المصرية أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها تاريخ طويل ودموي من التدخل والتوسع العسكري.

وشدد الشيمي، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، على أن الهيمنة العسكرية الأمريكية من شأنها أن تؤدي إلى عدم الاستقرار وتفاقم الصراع الدولي.

ولفت إلى أن الهيمنة العسكرية الأمريكية تسببت في معاناة إنسانية هائلة منذ 2001 نتيجة الحروب والعمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة باسم مكافحة الإرهاب، موضحا أنها أودت بحياة أكثر من 900 ألف شخص، من بينهم أكثر من 335 ألف شخص من المدنيين.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تسببت بحروبها وتدخلاتها في معاناة إنسانية هائلة من خلال تشريد وتجويع مئات الملايين فضلا عن تدمير البني التحتية والاقتصادية، وخلق حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وشدد الشيمي على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تغير أساليبها وتتبنى النهج السلمي والتعاوني في السياسة الخارجية.

وطالب واشنطن بعدد من التغييرات المحددة في علاقاتها الخارجية تتمثل في خفض ميزانيتها العسكرية، وإنهاء ممارستها العسكرية في الخارج وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول، وتعزيز الدبلوماسية والحوار كوسيلة لحل الصراعات، وتقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الحروب والصراعات.

ونبه إلى أن الولايات المتحدة، التي تصنع الحروب والصراعات التي تخلف ملايين القتلى والمشردين، لديها القدرة على أن تكون قوة من أجل الخير في العالم وخلق عالم أكثر سلاما وعدالة للجميع، إذا سعت لتغيير إستراتيجيتها.

وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تضع حدا لاستخدامها للعنف والعدوان، ويجب عليها البدء في بناء السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، والتخلي عن سياسة خلق الأزمات والصراعات في العالم.

وأوضح أن الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة واستعدادها الدائم لاستخدام قوتها العسكرية يؤديان دائما إلى عدم الاستقرار ويجعلاها في نظر الدول الأخرى دولة معتدية، خاصة وأن لتدخلاتها في البلدان الأخرى عواقب وخيمة مثل زعزعة استقرار مناطق بأكملها.

واستعرض الدكتور محمد الشيمي بعض التأثيرات المحددة للهيمنة العسكرية الأمريكية على السلام والأمن الدوليين، مؤكدا أنها تؤدي إلى سباقات تسلح محمومة كما أنها تزيد من صعوبة بناء التعاون الدولي.

وأضاف أن من تأثيرات الهيمنة العسكرية الأمريكية أيضا أنها تزيد من خطر سوء التقدير والحرب العرضية، فقد تميل واشنطن إلى استخدام قوتها العسكرية دون النظر بشكل كامل إلى عواقب الوضع.

وأوضح أن استخدام الولايات المتحدة للقوة العسكرية دائما لا يتم بطريقة تتفق مع الأهداف المعلنة، مشيرا إلى أن الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه عمل من أعمال العنف والعدوان الذي زعزع استقرار المنطقة.

وتابع الشيمي قائلا إن الوجود العسكري الأمريكي يعد مصدرا للتوتر وعدم الاستقرار في بعض المناطق، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث كان مصدرا رئيسيا للاستياء بين الكثير من المواطنين بالمنطقة، لما نتج عنه من سلبيات بالغة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العسکریة الأمریکیة الولایات المتحدة على أن

إقرأ أيضاً:

جهاز دعم الاستقرار ينفذ دوريات على الحدود مع تونس لتعزيز الأمن والاستقرار

أعلن جهاز دعم الاستقرار عن تنفيذ دوريات صحراوية موسعة على طول المناطق الحدودية بين ليبيا وتونس، وذلك في إطار تعزيز الجهود الأمنية لحماية الحدود وضمان الاستقرار في المنطقة.

وبحسب البيان، انطلقت هذه الدوريات من نقطة بئر زار، مرورًا بنقاط ماسين وتيارت، وصولًا إلى معسكر مشقيق، حيث شملت المناطق الحدودية الأكثر أهمية. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية جهاز دعم الاستقرار لتكثيف الرقابة الأمنية على المناطق الحدودية، ومتابعة التحركات المشبوهة التي قد تشكل تهديدًا للأمن الوطني.

وأكد جهاز دعم الاستقرار أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية الميدانية للقوات، مع تكثيف عمليات التأمين والرقابة لضمان استقرار المنطقة وحمايتها من أي مخاطر محتملة.

آخر تحديث: 11 مايو 2025 - 19:54

مقالات مشابهة

  • وفد جزائري من 35 شركة يشارك في أشغال قمة الولايات المتحدة الأمريكية للاستثمار
  • مصر تسترد 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الآثار تكشف رحلة عودة 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • التبشيريون الجدد
  • نتنياهو يلوح بالتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأمريكية
  • السفارة الأمريكية تلعن مشاركة وفد عراقي بقمة سنوية للإستثمار
  • جهاز دعم الاستقرار ينفذ دوريات على الحدود مع تونس لتعزيز الأمن والاستقرار
  • أخبار العالم | بوتين يعرض استئناف المحادثات مع أوكرانيا دون شروط بوساطة أردوغان.. وترامب يشيد بـ«إعادة ضبط كاملة» للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل
  • إعلام الكيان: اليمن المنتصر الأكبر من الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية